الجامعة الأمريكية في الشارقة تشارك في مؤتمر الأطراف كوب 28 لتمكين الشباب والنهوض بالتعليم وتحفيز الابتكار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الشارقة- الوطن
تشارك الجامعة الأمريكية في الشارقة، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) المنعقد من 30 نوفمبر -12 ديسمبر في مدينة إكسبو في دبي في العديد من الجلسات الحوارية والفعاليات التي تقام في المنطقة الخضراء من المؤتمر تماشيًا مع تركيزه على مركزية مشاركة الشباب وعلى الدور المحوري لقطاع التعليم في تعزيز التقدم وتحقيق طموحات المناخ العالمي.
حيث يتناول طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة من خلال مشاركتهم في المؤتمر بعض أهم القضايا الأساسية للشباب ضمن حلقات نقاشية في جناح بنك أبوظبي الأول في مركز تمويل المناخ، بدءًا من طموحات الشباب للعمل المناخي، وتأثير المناخ على الثقافة والهوية الوطنية، والقلق البيئي في ظل أزمة المناخ، إلى المدن الذكية ورؤى شباب دولة الإمارات حول الدروس المستفادة من مؤتمر الأطراف كوب 28.
كما يشارك أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأمريكية في الشارقة خبراتهم في دمج الاستدامة في المناهج الدراسية في حلقات نقاشية
تعقد في مركز التعليم الأخضر – (إرث)، من أرض زايد، الذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم في المنطقة الخضراء بالتعاوُن مع الشراكة من أجل التعليم الأخضر بأمانتها الموجودة بمنظمة اليونسكو. ويناقش الأساتذة موضوعات حول الثقافة التعليمية البيئية، والتعليم من أجل التنمية المستدامة، واستخدام نهج التعلم القائم على نشاط “فاندوو غرين بال” لتعزيز مهارات العمل المناخي الرقمي لدى المراهقين، وتنفيذ شراكة التعليم الأخضر في التعليم العالي، ودور البحث العلمي والشبكات البحثية في مجال تغير المناخ. وكانت الجامعة الأمريكية في الشارقة قد نجحت بشكل خاص في دمج الاستدامة في مناهجها الدراسية، حيث أن نحو 72 بالمئة من جميع برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعة الأمريكية في الشارقة تتناول عناصر ترتبط بالاستدامة.
وتتواجد الجامعة أيام 10 -12 ديسمبر في مركز التعليم الأخضر – (إرث)، من أرض زايد، حيث يمكن لزوار مؤتمر كوب 28 أيضًا التعرف على برامج الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة والاطلاع على أعمال الطلبة والأساتذة البحثية، بما في ذلك الأعمال البارزة لكرسي أستاذية دانا غاز في الهندسة الكيميائية والبيولوجية، وكرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة وكرسي أستاذية رياض صادق في الهندسة المدنية في الجامعة. كما تسلط الجامعة الضوء خلال المؤتمر على برامجي الدكتوراه في العلوم والهندسة الحيوية، وعلوم وهندسة المواد، فضلًا عن مراكزها البحثية الثلاثة التي أنشأتها حديثًا وهي مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في كلية الهندسة، ومركز ريادة الأعمال والابتكار والتنمية المستدامة في كلية إدارة الأعمال، ومركز أبحاث المواد في كلية الآداب والعلوم.
ويشارك مكتب الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة في فعاليات المؤتمر بقيادة حلقة نقاشية مشتركة مع متخصصين في الاستدامة من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي حول التقدم المحرز في قياس وتتبع انبعاثات الغازات الدفيئة في مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تتواجد الجامعة الأمريكية في الشارقة أيضًا في المنطقة الزرقاء الحصرية في مؤتمر كوب 28، وهي المساحة الرسمية المخصصة للمؤتمرات والمفاوضات التي تديرها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث تمثل جوليا كارلو، القائمة بأعمال رئيس قسم الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، الجامعة في فعالية تحالف الإمارات للعمل المناخي تحت عنوان “عام من التأثير: تحالف الإمارات العربية المتحدة للعمل المناخي”، فضلاً عن مشاركة مجموعة من أساتذة الجامعة في ورشة عمل حول سياسات وعلوم المناخ لتحليل الفجوات في أبحاث تغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تناقش الدكتورة فاتن سمارة، أستاذة الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة، تكامل الإجراءات من أجل المناخ والتنوع البيولوجي.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في الشارقة عضو في شبكة المناخ الجامعية وتحالف الإمارات للعمل المناخي، ومن المقر أن تشارك في استضافة المؤتمر العالمي للشباب 18، وهو المؤتمر الشبابي الأكبر حول عمليات الأمم المتحدة المتعددة الأطراف بشأن المناخ، من 26 -28 نوفمبر قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف كوب 28، فضلاً عن المشاركة في قمة الطاقة الطلابية 2023 في أبوظبي التي ستعقد في الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر تحت شعار “إعادة تصور المستقبل”.
وقالت كارلو تعليقًا على مشاركة الجامعة الأمريكية في الشارقة في مؤتمر الأطراف كوب 28:”يمكن للجامعات أن تكون محفزًا قويًا للتغيير من خلال دمج الاستدامة في المناهج الدراسية، وتعزيز البحث والابتكار، ودعم الممارسات البيئية في عملياتها. تعكس أنشطتنا وإسهاماتنا المتنوعة التي نظمت قبيل مؤتمر الأطراف كوب 28 العوامل التي قادت الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى أن تصبح رائدة في مجال التعليم المستدام”.
وأضافت: “تؤمن الجامعة الأمريكية في الشارقة بالمناداة بالسياسات التي تعزز الاستدامة والتعليم المناخي داخل المؤسسة وخارجها. فمن خلال هذه الجهود التعاونية، فإننا نلعب دورًا محوريًا في تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى قادة الغد”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الجامعة الأمریکیة فی الشارقة الإمارات العربیة المتحدة مؤتمر الأطراف کوب 28 التعلیم الأخضر دولة الإمارات للعمل المناخی الاستدامة فی فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
مسئولة في اليونسكو: نحتاج للتفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ
أكدت مساعدة المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جابرييلا راموس، الحاجة إلى التفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ.
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو" مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في المنتدي الحضري العالميوأوضحت راموس في حديث لوكالة أنباء ترند نيوز الأذرية خلال حضورها فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة حاليا في باكو، أن هناك تقدما مهما للغاية تم إحرازه في الاتفاق على تمويل المناخ في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.
وقالت:"رغم مناقشة اتفاقية التمويل عمليًا في المؤتمرات السابقة، لم يتم التوصل إلى اتفاق، رسالتي الرئيسية هي أنه يجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن معًا من أجل السلام، دون الاستسلام لأن هذا هو ما يحتاجه العالم والإنسانية حقًا نحن بحاجة إلى التزامات من جميع الأطراف، بمسؤولية متساوية يجب أن نتعاون بشكل أفضل للوفاء بالالتزامات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ".
وتابعت:" أتطلع إلى نتائج إيجابية للغاية من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أفهم أن المناقشات تركز على تمويل المناخ وفي رأيي، هذا عنصر مهم للغاية نحن بحاجة إلى نتائج طموحة للغاية لذلك، آمل أن تبذل البلدان المشاركة وجميع أصحاب المصلحة كل ما في وسعهم لإنجاز المهمة التي نحتاجها".
تجدر الإشارة إلى أن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، كانت قد افتتحت في ملعب باكو الأوليمبي في 11 نوفمبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 من نفس الشهر.
ويكمن التوقع الرئيسي من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين هو الاتفاق على هدف كمي جماعي جديد عادل وطموح بشأن تمويل المناخ حيث أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين 14 مبادرة تتضمن روابط بين العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ممرات الطاقة الخضراء، وتخزين الطاقة الخضراء، والتناغم من أجل المرونة المناخية، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل على التقنيات الرقمية الخضراء، وغيرها من المواضيع.