المناطق_

يُنظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المؤتمر الدولي العاشر للتمريض خلال الفترة 27-29 نوفمبر الجاري، بمدينة جدة، تحت شعار “الممرضون : كمحفزين وملّاحين ومبتكرين في مجال الرعاية الصحية”, وذلك بهدف توفير منصة تجمع المختصين تحت سقف واحد لتبادل المعرفة والخبرات المهنية، وإحداث تحول في تقديم الرعاية الصحية، والنهوض بمهنة التمريض .

ويسعى المؤتمر الذي انطلقت نسخته الأولى قبل عشرين عاماً إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بمهنة التمريض، أبرزها كيف تسهم مهنة التمريض في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومستقبل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والابتكار، واستدامة الرعاية الصحية، إضافة إلى استعراض إستراتيجيات التوظيف والاحتفاظ
بالممرضين، وسرد أحدث الأفكار والتطورات في أبحاث التمريض، والممارسات القائمة على الأدلة كأساس علمي.

أخبار قد تهمك “التخصصي” ينجح في تطبيق علاج جيني متقدم لمرضى نزف الدم الوراثي 13 نوفمبر 2023 - 11:08 صباحًا “التخصصي” شريكٌ إستراتيجيٌ لملتقى الصحة العالمي 16 أكتوبر 2023 - 2:01 مساءً

ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التمريض، من الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، من أبرزهم مدير عام الإدارة العامة لشؤون التمريض بوزارة الصحة ورئيس جمعية التمريض السعودية، وكبيرة الممرضات في المجلس الدولي للتمريض (ICN)، ومديرة برنامج ماجنت (Magnet) التابع للمركز الأمريكي لاعتماد مؤهلات التمريض، والرئيس المنتخب لـ سيجما ثيتا تاو الدولية (Sigma Theta Tau).

وتُعد هذه النسخة من المؤتمر الأولى بعد جائحة كورونا، ومن المقرر أن تمتد لثلاثة أيام، كما تتضمن فعالياتها 14 جلسة رئيسية، و40 جلسة متزامنة، و10 ورش عمل متخصصة، و55 عرضًا متزامناً، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى ما يقارب 650 شخصاً.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ويعد مركزاً متقدماً في خدمات التمريض، حيث حصل على اعتماد (ماجنيت) المرموق لجودة التمريض للمرة الثالثة على التوالي، وتمثِّل شهادة الاعتماد الصادرة عن المركز الأمريكي لاعتماد التمريض (ANCC)، المعيار الذهبي للتمريض في جميع أنحاء العالم، وتُعد بمثابة جائزة تمنح للمستشفيات الرائدة التي تقدم خدمات تمريض متميزة، ورعاية ذات جودة عالية، وابتكارات مهنية، ونتائج طبية استثنائية، حيث تعتبر من أهم برامج الاعتماد العالمي للتمريض، حيث لم يحصل عليها سوى قرابة 8% من المستشفيات حول العالم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التخصصي الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية

أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.

 

وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.

 

وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.

 

وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.

 

وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.

 

ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.

 

وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".

 

وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".

 

وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".

 


مقالات مشابهة

  • “دائرة الصحة تعزز التعاون الدولي في الرعاية الصحية بزيارة ناجحة إلى روسيا”
  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم مؤتمره السنوي الدولي 2025
  • فرع “البيئة” بجازان يكثّف الرقابة الصحية على أسواق النفع العام خلال شهر رمضان
  • رئيس الرعاية الصحية وسفير رواندا يبحثان تعزيز السياحة العلاجية
  • مناقشة آلية تنفيذ الخطة الإعلامية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث طريق بلبيس العاشر بالشرقية لـ 2 وفاة و12 مصابًا
  • مصرع شاب وإصابة 11 أخرين فى تصادم ميكروباص بسيارة ملاكى بالشرقية
  • «الرعاية الصحية»: «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة
  • مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي