“التخصصي” ينظم المؤتمر الدولي العاشر للتمريض
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
المناطق_
يُنظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المؤتمر الدولي العاشر للتمريض خلال الفترة 27-29 نوفمبر الجاري، بمدينة جدة، تحت شعار “الممرضون : كمحفزين وملّاحين ومبتكرين في مجال الرعاية الصحية”, وذلك بهدف توفير منصة تجمع المختصين تحت سقف واحد لتبادل المعرفة والخبرات المهنية، وإحداث تحول في تقديم الرعاية الصحية، والنهوض بمهنة التمريض .
ويسعى المؤتمر الذي انطلقت نسخته الأولى قبل عشرين عاماً إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بمهنة التمريض، أبرزها كيف تسهم مهنة التمريض في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومستقبل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والابتكار، واستدامة الرعاية الصحية، إضافة إلى استعراض إستراتيجيات التوظيف والاحتفاظ
بالممرضين، وسرد أحدث الأفكار والتطورات في أبحاث التمريض، والممارسات القائمة على الأدلة كأساس علمي.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التمريض، من الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، من أبرزهم مدير عام الإدارة العامة لشؤون التمريض بوزارة الصحة ورئيس جمعية التمريض السعودية، وكبيرة الممرضات في المجلس الدولي للتمريض (ICN)، ومديرة برنامج ماجنت (Magnet) التابع للمركز الأمريكي لاعتماد مؤهلات التمريض، والرئيس المنتخب لـ سيجما ثيتا تاو الدولية (Sigma Theta Tau).
وتُعد هذه النسخة من المؤتمر الأولى بعد جائحة كورونا، ومن المقرر أن تمتد لثلاثة أيام، كما تتضمن فعالياتها 14 جلسة رئيسية، و40 جلسة متزامنة، و10 ورش عمل متخصصة، و55 عرضًا متزامناً، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى ما يقارب 650 شخصاً.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ويعد مركزاً متقدماً في خدمات التمريض، حيث حصل على اعتماد (ماجنيت) المرموق لجودة التمريض للمرة الثالثة على التوالي، وتمثِّل شهادة الاعتماد الصادرة عن المركز الأمريكي لاعتماد التمريض (ANCC)، المعيار الذهبي للتمريض في جميع أنحاء العالم، وتُعد بمثابة جائزة تمنح للمستشفيات الرائدة التي تقدم خدمات تمريض متميزة، ورعاية ذات جودة عالية، وابتكارات مهنية، ونتائج طبية استثنائية، حيث تعتبر من أهم برامج الاعتماد العالمي للتمريض، حيث لم يحصل عليها سوى قرابة 8% من المستشفيات حول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التخصصي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات “الوباء الصامت” في جدة
انطلقت في جدة اليوم، أعمال المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى، حول مقاومة مضادات الميكروبات تحت شعار “من الإعلان إلى التنفيذ”.
ويضم المؤتمر الذي يقام تحت رعاية من وزارة الصحة ويستمر 3 أيام، عددًا من وزراء الصحة والبيئة والزراعة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ممثلين من المنظمات الدولية الرائدة والمجتمع المدني؛ بهدف تعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات، ويعد تحديًا عالميًا يؤثر في الصحة والاقتصاد والمجتمعات، حيث تكون الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأكثر تأثرًا.
وأكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن المؤتمر الوزاري الرابع لمقاومة مضادات الميكروبات يُعد فرصة للمجتمع الدولي للالتزام بخارطة طريق موحدة ومجموعة من النتائج الواضحة التي ستساعد على التصدي لتزايد مقاومة الأدوية في البشر والحيوانات، وتُشكل مقاومة مضادات الميكروبات تهديدًا لجميع الفئات العمرية، حيث تؤثر في صحة الإنسان والحيوان والنبات، وكذلك البيئة والأمن الغذائي.
وللحد من انتشار مقاومة مضادات الميكروبات، بيّن معاليه أنه يجب أن نتبنى نهجًا شاملاً يعالج التحديات التي تعيق التقدم بشكل منهجي، يتضمن ذلك تبادل أفضل الممارسات، والمبادرات التمويلية المبتكرة، وتطوير أدوات جديدة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن الاجتماع يُعد فرصة حيوية لتعزيز استجابتنا العالمية الجماعية لمخاطر هذا “الوباء الصامت” المتزايد.
من جانبه قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: مقاومة مضادات الميكروبات ليست خطرًا مستقبليًا، بل هي هنا الآن، مما يجعل العديد من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى التي نعتمد عليها أقل فعالية، ويجعل العدوى الروتينية أكثر صعوبة في العلاج وقد تكون مميتة، مشيدًا بقيادة المملكة العربية السعودية لاستضافة هذا المؤتمر الوزاري المهم حول مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أنه يجب أن نعمل سويًا عبر مجموعة من القطاعات الصحة والبيئة والزراعة لوقف انتشار مقاومة مضادات الميكروبات وحماية الأدوية التي تحمينا.
وأشار إلى أن اجتماع جدة سيساعد على تنسيق الجهود العالمية عبر أنظمة بيئية متنوعة، بما في ذلك الصحة البشرية والحيوانية والزراعية، إضافة إلى حماية البيئة.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبد العزيز بن سعود يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
بدورها بينت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، أن البيئة تقوم بدور رئيسي في ظهور وانتقال وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات، للحد من عبء مقاومة مضادات الميكروبات ومخاطرها، ويجب أن نعزز التدخلات البيئية بشكل عاجل، مع وضع الوقاية في صميم العمل، وندعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية البيئة كونها جزءًا من استجابتنا لمقاومة مضادات الميكروبات، مشيرة إلى أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية، وتوسيع نطاق الإجراءات الوقائية لتقليل النفايات والمخلفات الناتجة عن إنتاج الأدوية والصناعات الغذائية والرعاية الصحية والنظم البلدية.
يذكر أن مؤتمر “من الإعلان إلى التنفيذ”، هو تسريع للعمل من خلال الشراكات متعددة القطاعات لاحتواء مقاومة مضادات الميكروبات”، وتُعـد مقاومة مضادات الميكروبات واحدة من أكبر التهديدات للصحة العامة والتنمية على مستوى العالم، حيث تقدر أنها تتسبب بالفعل في أكثر من مليون حالة وفاة سنويًا – أكثر من الإيدز والملاريا مجتمعين – وتسهم في وفاة 5 ملايين شخص إضافي سنويًا، إلى جانب التأثيرات الصحية، تؤثر مقاومة مضادات الميكروبات بالفعل في الاقتصاد، حيث من المتوقع أن تقلل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 4% بحلول عام 2050 وتكلف الاقتصاد العالمي قرابة 100 تريليون دولار.
وسيتناول الاجتماع أولويات مثل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، وتوفير التمويل، والحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات الصحية العالمية، وتأكيد دورها القيادي في دعم الأمن الصحي العالمي.