«حرب الأنفاق».. الفصائل الفلسطينية تشل قدرات جيش الاحتلال إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي يدخل يومه الـ48، فإن حرب الأنفاق هي أكثر الحروب التي لم تنجح إسرائيل فيها حتى الآن رغم التطور التكنولوجي الذي يمتلكه الجيش الإسرائيلي، وهذا ما دفع موقع «جرافيك نيوز» لرصد أبرز خصائص الأنفاق التي تتحصن بها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
أنفاق الفصائل تشل تكنولوجيا إسرائيلذكر الموقع، أن الأنفاق تعطل خاصية الـGPS، لذا فإن إسرائيل مضطرة لاستخدام الكلاب المدربة والتي قد لا تستطيع البقاء داخل الأنفاق طويلا، وتصنع هذه الأنفاق من الخرسانة المسلحة ويمتد عمق بعضها إلى 90 مترًا تحت الأرض في الوقت الذي تستطيع القنابل العادية التفجير حتى عمق 30 مترًا حتى الأرض، ويعتقد أن الأنفاق تضم أكثر من 200 محتجز إسرائيلي فيها، وضغط أهاليهم على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين لإجراء صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
وتستعد إسرائيل بكل الطرق لاقتحام هذه الأنفاق ولكنها لا تعرف مكانها حتى الآن وتستخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي روبوتات مجهزة بكاميرات تستكشف الأنفاق وتفجر الأفخاخ، وخصصت قوات «ياعلوم» لمداهمة الأنفاق وتدميرها واختارت فيها أشخاصا لديهم قدرة على تحمل التواجد في الأماكن الضيقة وتحت الأرض، وأفصحت إسرائيل أيضا عن نيتها استخدام قنابل خارقة للتحصينات وطائرات مسيرة للطيران في الأماكن المغلقة، واللجوء أيضا لاستخدام قنبلة الشعر البنفسجي وهي قنبلة يتم إطلاق لتحدد آخر النفق عند الخروج منها، وقنابل سد الممرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جرافيك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تكشف مصير الرهينة أربيل يهود
قال ممثل عن حركة الجهاد الفلسطينية، اليوم السبت، إنه سوف يتم إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية المحتجزة في قطاع غزة أربيل يهود، الأسبوع المقبل.
وأضافت الحركة أن الرهينة على قيد الحياة، وسوف يفرج عنها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء الإعلان بعدما أفرجت حماس عن 4 مجندات، اليوم السبت، مقابل تحرير إسرائيل مجموعة من السجناء الفلسطينيين، بلغت 200 سجيناً، من ضمنهم 70 مبعدين إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة، قبل إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود.
وبمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب الإفراج عن الرهينة المدنية قبل المجندات الأربع، اللاتي أفرجت عنهن حركة حماس بالفعل اليوم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري اتهم حماس في وقت سابق بانتهاك الاتفاق فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن.