النهار أونلاين:
2025-04-17@17:08:59 GMT

خيرا أفعل لكن شرا أجد.. فكيف أتصرف؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

خيرا أفعل لكن شرا أجد.. فكيف أتصرف؟

السلام عليكم ورحمة الله، وتحية طيبة للجميع، سيدتي انشغالي اليوم ليس مشكلة محدد مع طرف معين، بل أمر أتعرض إليه في الكثير من المواقف.

أنا سيدة متزوجة، وأم لبنتين، علاقتي مع أهل زوجي ليست على ما يرام، بالرغم من أني أعامل الكل بطيبة، إلا أنهم سرعان ما ينقلبون عليّ.

وكلما حاولت أن أبرر نيتي ودوافعي أجد نفسي قد دخلت في مشاحنات تُغدي مشاعر الكراهية.

فيوميا أنا مضطرة لأشرح لهذا، وأوضح لتلك سبب تصرفاتي، لدرجة أني على شفى من أن أكره ذاتي، فما النصيحة التي تقدمينها لي سيدتي.

الأخت سماح من العاصمة

الرد:

“السعادة في القلب السليم”

وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي معنا وأتمنى من الله التوفيق في الرد عليك. حبيبتي قرأت انشغالك وأحسست بحجم المعاناة التي تكابدينها من أفعال من حولك.

أولا اعلمي أن الخير والشر لا يلتقيان أبدا، ثم اسمحي لي إن قلت أنت مخطئة إن ظننت أنك سوف تحافظين على قدرك وقيمتك بالرد على كل مشاحنة.

فأحيانا عدم الرد هو أحسن رد، فمن عقوبة الله لبعض الناس أن يشغلهم بالخصومات والمشاحنات.

على عكس ذلك أنت بإمكانك إعادة بناء قيمة لنفسك بالتغاضي عن بعض الأمور، ليس خوفا منهم، بل للحفاظ على السكينة والسلام مع نفسك.

لا تتركِ أي شيء في قلبك ضد أحد، دعي الخلق للخالق، وسامحي واغفري وتجاهلي وأحسني الظن، ترفعي بابتسامة جميلة على محياك.

وتميزي بقلب نظيف أينما حل أتى بالخيرات، ونفس سموحة تنثر المسرات، واثبتي ذاتك بحب لزوجك ونجاحك في تربية أبنائك.

والأثر الطيب الذي تتركينه في غيرك بالكلمة الحسنة لا الألفاظ السيئة والتبريرات بدون جدوى.

فالحياة عزيزتي مجرد فرصة ولحظات تستحق أن تعيشها براحة، وتذكري دوما قوله تعالى: “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”.

أعيدي حساباتك مع نفسك، واعتنقي الرفق أسلوبا لك، وأكيد كل علاقاتك ستكون طيبة بحول الله وعونه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة

قال قيادي في حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، 15 إبريل 2025، إن الحركة سوف ترسل ردّها على المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء، خلال الـ48 ساعة القادمة.

وأوضح القيادي في حماس في تصريحات لـ "فرانس برس"، أن مشاورات معمّقة وبمسؤلية وطنية عالية لاتزال مستمرة ضمن الأطر القيادية للحركة، ومشاورات مع فصائل المقاومة لبلورة موقف موحد.

وفي ذات السياق، قال مصدر مطلع على مفاوضات هدنة غزة، في حركة "حماس" لقناة "الشرق"، إن الحركة ليس لديها أي مشكلة في أعداد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، مبيناً أنها مستعدة للإفراج عنهم جميعاً في دفعة واحدة أو دفعات.

اقرأ أيضا/ تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب

ولكن المصدر شدد على أن حماس وبقية الفصائل "لن تقبل بأي عرض أو حل من دون أن يتضمن وقفاً شاملاً، ودائماً، لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات".

وأضاف أن "حماس وفصائل المقاومة لا يمكنها القبول بطرح أو التفاوض بشأن سلاح المقاومة، سلاح المقاومة خط أحمر، طالما وجد الاحتلال".

وذكر أن حماس "حريصة على إنهاء العدوان والحرب وحماية شعبنا"، منوهاً بأن المطلوب من الوسطاء ومن الجانب الأميركي هو "إلزام الاحتلال بعدم التنصل وعدم تعطيل الاتفاق".

المصدر : فرانس برس - قناة الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني الأكثر قراءة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بالفيديو: 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدس الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لإنشاء سفارة المعرفة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من علماء الأوقاف يزور مستشفى طامية المركزي
  • فيديوهات صينية تفضح ماركات عالمية شهيرة.. فكيف علق مغردون؟
  • كلاس: حمى الله مملكة السلام
  • مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟
  • عماد الدين حسين: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر طيبة
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • المعجزة والكرامة والإهانة