توقيف مسؤول اميركي سابق دعا الى قتل المزيد من اطفال غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اوقفت الشرطة الاميركية مسؤولا سابقا شغل مناصب في وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي، وذلك على خلفية تصريحات اعتبر فيها قتل اسرائيل 4 الاف طفل فلسطيني في قطاع غزة "غير كاف" في دعوة ضمنية لقتل المزيد منهم.
وقالت مصادر في الشرطة لصحيفة "واشنطن بوست" ان ستوارت سيلدوويتز (64 عاما) تم توقيفه بسبب تصريحاته التي جاءت اثناء مضايقته عامل عربة طعام متجول من اصول عربية في مانهاتن.
ووثق البائع الذي يعتقد انه مصري الاصل تصريحات سيلدوويتز عبر تسجيلات مصورة نشرها في منصة "اكس"، وتظهر قيام الاخير بمضايقته في ثلاث مناسبات منفصلة اثنتان منها في النهار وواحدة في الليل.
وشغل سيلدوويتز سابقا مديرا لدائرة جنوب اسيا في مجلس الامن القومي الاميركي، كما عمل في مواقع ضمن وزارة الخارجية في عهد الرئيس الاسبق باراك اوباما.
Arrestation de l'ancien conseiller d'#Obama Stuart Seldowitz après ses propos chocs sur l'#Islam et les enfants de #Gaza
- Seldowitz avait déclaré que le meurtre de 4 000 enfants palestiniens à Gaza n’était "pas suffisant", dans une vidéo virale qui a suscité de vives critiques… pic.twitter.com/L8qkjYKzsF
ويسمع المسؤول السابق وهو يقول للبائع في احد التسجيلات في اشارة الى الاطفال الذين استشهدوا في القصف الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة ان "قتل اربعة الاف طفل فلسطيني (هناك) ليس كافيا".
وكما تظهر التسجيلات، فقد كان في كل مرة يرفض الابتعاد عندما يطلب منه العامل ذلك، متذرعا بان الولايات المتحدة بلد حر ويستطيع ان يفعل فيها ما يشاء و"ليست مثل مصر" حيث يمكنه الاتصال مع المخابرات لكي تعتقل والديه وتقتلع اظافره ابيه، كناية عن التعذيب الذي تتهم السلطات المصرية بانتهاجه مع المعتقلين.
واتهم سيلدوويتز البائع بانه "ارهابي" و"يؤيد حماس"، ونعته بـ"الجاهل" بسبب عدم اجادته الانجليزية، كما حاول استفزازه عبر الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم باقذع العبارات.
“If we killed 4,000 Palestinian kids, you know what? It wasn’t enough.”
Former US State Department official and Obama administration adviser, Stuart Seldowitz, has been recorded repeatedly insulting a halal food cart vendor in New York City with anti-Muslim and racist comments,… pic.twitter.com/A5a0dgtTbo
اقرأ ايضاً
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد طلبت تعليق المسؤول السابق عقب انتشار التسجيلات، لكنه نفى حينها ان يكون قد شاهدها، وبرر ما بدر منه فيها بانه كان ناجما عن استفزاز البائع له عبر اعلانه انه يؤيد حماس.
ومن جانبها، نفت الشرطة الثلاثاء، تلقيها اي بلاغ من البائع، لكنها قالت انها على علم بالتسجيلات، وتراقب الوضع.
وتشهد نيويورك ومدن اميركية عدة توترات بين انصار اسرائيل والفلسطينيين على خفية الحرب المتواصلة بين الجانبين في قطاع غزة، والتي خلفت اكثر من 15000 شهيد فلسطيني معظمهم اطفال ونساء، واندلعت اثر هجوم شنته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، وقتلت في غمرته 1200 شخص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
"مرض البكاء" الغامض يحصد المزيد من الأرواح.. ما القصة؟
تعمق منظمة الصحة العالمية تحقيقاتها في تفشٍ لمرض غامض في الكونغو، يعرف بـ "مرض البكاء"، والذي أثار حالة من الذعر على المستوى الدولي.
وكشف تقرير جديد عن وجود ما لا يقل عن 1096 حالة مرضية في غرب الكونغو، وهو ضعف العدد في الأسبوع السابق، و60 حالة وفاة، في ارتفاع ملحوظ، ويموت العديد من المرضى في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض، فيما تم استبعاد الفيروسات المعروفة مثل الإيبولا وماربورغ، وفق "دايلي ميل".
وتم الإبلاغ عن أوائل المرضى في أواخر يناير (كانون الثاني) في مقاطعة إكواتور، في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع اكتشاف مئات الحالات منذ ذلك الحين، ولا يزال السبب الدقيق للمرض غير معروف ولكن حوالي نصف المرضى أثبتت الاختبارات إصابتهم بالملاريا.
كما يقوم المسؤولون بمسح الطعام والماء المحليين بحثاً عن علامات سم ما، وشملت أعراض الضحايا الحمى والقيء والإسهال وآلام الجسم والعطش الشديد، من بين أمور أخرى، كما أصيب الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب المرض بنزيف من الأنف والقيء الدموي وسط بكاء متواصل.
وهذا هو ثاني تفش غامض يضرب الكونغو في غضون ثلاثة أشهر، بعد إصابة أكثر من 400 شخص في أواخر ديسمبر (كانون الأول) في تفش غامض ارتبط فيما بعد بالملاريا وسوء التغذية.
وحذر طبيب سابق في البيت الأبيض أخيراً من أن تخفيضات إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل، تركت العديد من المقاطعات تكافح لتأمين الموارد للسيطرة على تفشي المرض.
وتم الإبلاغ عن الحالات الغامضة لأول مرة في 21 يناير (كانون الثاني)، في بولوكو، في شمال غرب البلاد، بعد أن قيل إن ثلاثة أطفال أكلوا خفاشا ميتاً.
وانتشر المرض في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الطريق أو نهر الكونغو، مما يحد من الوصول إلى الرعاية الصحية والاختبار والعلاج.
ووصف المسؤولون المحليون تفشي المرض بأنه أمر "مقلق حقاً"، في حين دق الأطباء خارج البلاد ناقوس الخطر أيضاً، بسبب نافذة 48 ساعة بين ظهور الأعراض والوفاة لدى العديد من المرضى.
وليس من الواضح كيف ينتشر المرض، على الرغم من أن الأطباء يقولون إن حالات سابقة من الأمراض النزفية انتشرت عن طريق الاتصال بسوائل المرضى.