أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، بأن أكثر من 50 صاروخا سقطت على مناطق الجليل الأعلى، في هجوم يعد الأعنف من قبل حزب الله اللبناني، منذ تفجر الأوضاع في قطاع غزة، عقبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ ايضاً"اسرائيل" تكسر قواعد الإشتباك.. كيف سيرد حزب الله؟

وذكر اعلام العدو، أن صافرات الإنذار دوت في مختلف مستوطنات وبلدات "الجليل الأعلى"، مشيرا إلى سماع دوي انفجارات كبيرة في المناطق المستهدفة.

وقال حزب الله إن "المقاومة الإسلامية استهدفت بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع الراهب وأصابتها بشكل مباشر".

وأضاف "استهدفنا قوة للعدو الإسرائيلي في موقع الراهب ما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح".

وأضاف، أنه بعد استهداف الدبابة حضرت قوة مشاة من جيش الإحتلال إلى مكانها، فتمّ استهدافها بالأسلحة ‏الموجهة ما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح

وأعلن حزب الله اليوم، شن أربع عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت الهجمات تستهدف محيط مستعمرة سعسع ومواقع بركة ريشا والضهيرة وجل العلام.

وأفاد الحزب بأن "المقاومة الإسلامية استهدفت قوة مشاة للعدو الإسرائيلي في موقع الضهيرة وحققت إصابات مباشرة".

في المقابل، نفذت غارة للمقاتلات الإسرائيلية في بلدة عيتا الشعب، بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.

وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف محيط بلدات شيحين والجبين ووادي حامول ومحيط بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي: "رصدنا إطلاق قذائف من لبنان، وردت قواتنا بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار".

وأضاف الجيش أنه "اعترض صاروخًا أرض-جو أطلق من لبنان الليلة الماضية".

كسر قواعد الاشتباك

وترى مصادر لبنانية، أن الغارة الجوية الاسرائيلية التي استهدفت مجموعة من عناصر حزب الله مساء الأربعاء، وأسفرت عن استشهاد 5 عناصر من قوات النخبة في الحزب "وحدة الرضوان"، من بينهم نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، تأتي في محاولة لكسر القواعد الراهنة للإشتباك.

ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم جاء خارج نطاق نقاط الاشتباك اليومية، مشيرةً إلى أنه كان استهدافًا مباشرًا لمركز تابع للحزب، وليس عملية اشتباك ميداني كالمعتاد منذ الثامن من تشرين الأول.

اقرأ ايضاًمن هم شهداء حزب الله الخمسة الذين استهدفتهم غارة اسرائيلية؟

وتشير هذه المصادر إلى أن هذا الاستهداف سيؤدي إلى رد حتمي من قبل الحزب، مع توسيع نطاق المعركة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يشمل جنوب لبنان، وليس قطاع غزة فقط.

وبحسب المصادر فإن الغارة جاءت بعيدا عن نقاط الاشتباك اليومية، اي انها استهداف مباشر لمركز من مراكز الحزب وليس عملية اشتباك ميداني كما يحصل منذ الثامن من تشرين الاول.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله

إقرأ أيضاً:

دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3

 

 

قال الله سبحانه وتعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) “الأحزاب، 23”
تأسس حزب الله في لبنان لمقاومة أهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي لنصرة القضية المركزية (القدس) وتحرير فلسطين. ولحماية لبنان، وغيرها من الأهداف الإسلامية.
وأهم محطات المواجهة والانتصار للحزب ضد العدوان الإسرائيلي التي جاهد وقاتل فيها هي: الحرب الدفاعية في العام 2000م لتحرير الشريط الحدودي للبنان المحتل، وتغلب على العدوان في حرب تموز 2006م. وألحق بالعدوان خسائر عظيمة منذ إسناده غزة في الثامن من اكتوبر 2023م في معركة طوفان الأقصى، صد وأفشل مخططات العدوان القاضية للسيطرة على لبنان.
وقبل تلك المحطات التاريخية من المواجهات العسكرية مع الكيان الإسرائيلي المؤقت كانت هناك مواجهات مع الأعداء الأمريكيين في العام 1982م، واستمرت المواجهات في فترات معينة في الثمانينات ومنها على سبيل المثال لا الحصر في منتصف التسعينات مع الكيان الغاصب. واتسمت الفترة من العام 1982م وحتى اللحظة بالدفاع عن لبنان ومنع العدو إملاء شروطه وتنفيذ أهدافه.
واجه الحزب منذ نشأته صراعات وأزمات سياسية مع أذناب العدوان في الداخل والخارج وتصدى لها بحكمة ويقظة سياسية وأمنية وعسكرية.
تطور إسناد الحزب غزة إلى مواجهة مباشرة مع العدوان الإسرائيلي دفاعا عن لبنان واستمرارا في إسناد غزة ودعم فلسطين ونصرة القضية المركزية/ القدس.
وحتى ندرك قوة حزب الله وحصانته من العدو علينا أن نؤمن بأهمية التوكل على الله والثقة به والعقيدة الصحيحة في الجهاد في سبيل الله لنصرة القضية العادلة .. ومتى ما كانت هذه العوامل حاضرة، فإنه مهما كان فارق القوة والإمكانات شاسعا فلا تجدي عند المواجهة أن يحسم العدو نصر.
حزب الله بإمكاناته المتواضعة وموقعه الصغير وفي دولة بمساحة صغيرة قد واجهته حروب ومؤامرات وأزمات ومخططات مستمرة وغير منقطعة منذ تأسيسه وذلك من قبل كيان محتل متاخم له على الحدود اللبنانية من الجنوب.
سلاح الإيمان بالله ورسوله وطاعة أوليائه، وعقيدة الحزب الجهادية قد سحقت وبددت فتن ومؤامرات كيان الاحتلال الإسرائيلي المؤقت والمدعوم من منظومة الشر العالمية والمدعوم سياسيا من النظام الأممي العالمي والمدعومة من الأنظمة العربية الصهيونية.
ووقوف الحزب بثبات طيلة تلك الفترة إنما يعبر عن صدق رجال الحزب في الجهاد في سبيل الله، ويعبر عن التهيئ والاستعداد للقتال والمواجهة مع العدو في أية لحظة دفاعا عن لبنان وسيادته وللحفاظ على تماسك وحدته الداخلية، ودفاعا عن أمنه القومي وأمن دول المنطقة.
قوة الحزب هي من قوة الله، فمساره الجهادي في مقاومة قوى الشر الصهيونية. وهو مسار القادة الشهداء رضوان الله عليهم الذين باعوا أنفسهم دفاعا عن الحق .. هو مسار جهادي للوفاء بدماء من قضى نحبه في الجهاد في سبيل نصرة القضية / القدس وتحريرها. هذا المسار هو الدافع العقائدي المحرك لقيادة الحزب وعناصره وعلى ذات الخط الجهادي للعترة الطاهرة أهل البيت عليهم السلام الذي يأبى بشكل تام الرضوخ للباطل وأئمته. هذا المسعى هو خط الله في سبيل نصرة الحق وتحرير القدس، وفلسطين.
وقيادات وجنود وجميع أفراد الحزب متماسكة متعاضدة على قاعدة الإيمان العقائدي الموجه جهاديا لمقاومة الوجود الإسرائيلي الصهيوني في المنطقة ومن منطلق الاعتبارات الجغرافية والسقوف السياسية الخاضعة أو المتغيرة وفقا لظروف كل مرحلة.
وتشكل القوة الإيمانية العقائدية للحزب ومراعاته السقف السياسي في نظام الدولة اللبنانية الذي يرى فيه مصلحة الشعب اللبناني وأمنه وسيادته واستقلاله تشكل تلك المنطلقات العقائدية والسياسية المنعة والعزة والقوة في توجهه القتالي والميداني والسياسي التي بها استطاع أن يتصدى ويحبط وينتصر ضد اعتداءات العدوان الإسرائيلي ومن ورائه قوى الشر العالمية الغربية ومن تحت الستار صهاينة العرب وعلى رأسهم السعودية.
ومبدأ الحزب لا يميل عن إيمانه العقائدي الثوري بنهج ثورة الحسين عليه السلام الكربلائية .. لا ينحرف توجهه العملي الجهادي عن أهداف الثورة الإسلامية وثورة المسيرة القرآنية .. وأهداف الثورات الإسلامية التاريخية والمعاصرة واحدة، ولا يمكن أن تتجزأ، فمسعاها غاية واحدة وهي جعل الأماكن المقدسة تحت ولاية التقوى لما فيه الخير والسلام والأمن والهدى للناس ..
هذا المسعى كان خيار الأنبياء والرسل عليهم السلام، وما زال هو المسعى والهدف الجامع لأهداف المقاومة الإسلامية في المنطقة. ورجال الله في حزب الله وفي كافة محور القدس والجهاد والمقاومة يجاهدون تحت قيادة ربانية واحدة للوصول إلى نهاية هذا المسعى. وهم بإذن الله بشجاعتهم وبإيمانهم وجرأتهم ووضوحهم سيصلون.
رجال المقاومة الإسلامية في لبنان هم جزء من رجال المحور. وهم على مبدأ المنع والضد لأولياء الشيطان .. هم على مبدأ الولاء والطاعة لأولياء الله القادة الشرفاء .. رجال حزب الله هم على الطاعة لأمناء الحزب القادة الشهداء العظماء رضوان الله عليهم.
رجال حزب الله صدقوا بالثبات والصمود. وهم يصدقون الأن في مواقفهم وأدوارهم ومسئولياتهم الجهادية.
وإن كانت هناك اتفاقية مع العدوان الإسرائيلي لإيقاف اطلاق النار، فلا يعني ذلك التخلي عن المواجهة والوقوف ضد العدوان. فرجال المقاومة والحزب مازالا وسيظلا داعمين ومساندين لغزة ولفلسطين حتى نصرة القضية المركزية / القدس. فقد قدمت المقاومة في لبنان خيرة قادتها ومجاهديها في إسنادها ونصرتها المظلومين في غزة وفلسطين. وستظل على هذا المبدأ الإيماني الإسنادي وبأشكال مختلفة وبالظروف المناسبة، ودافعت وستظل تدافع عن لبنان وشعبه.
وبهذا المبدأ الجهادي، فقد عاهدت المقاومة باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية والأرواح الطاهرة بأن تكمل طريق المقاومة بعزيمة أكبر. وتعاهد المقاومة بأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين والأحرار في العالم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين عند قبر يوسف في نابلس
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس
  • الالتزام قبل الرئيس.. وإلا!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان