البوابة:
2024-09-17@02:23:36 GMT

اسرائيل تكسر قواعد الإشتباك.. كيف سيرد حزب الله؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

اسرائيل تكسر قواعد الإشتباك.. كيف سيرد حزب الله؟

ترى مصادر لبنانية، أن الغارة الجوية الاسرائيلية التي استهدفت مجموعة من عناصر حزب الله مساء الأربعاء، وأسفرت عن استشهاد 5 عناصر من قوات النخبة في الحزب "وحدة الرضوان"، من بينهم نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، تأتي في محاولة لكسر القواعد الراهنة للإشتباك.

ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم جاء خارج نطاق نقاط الاشتباك اليومية، مشيرةً إلى أنه كان استهدافًا مباشرًا لمركز تابع للحزب، وليس عملية اشتباك ميداني كالمعتاد منذ الثامن من تشرين الأول.

وتشير هذه المصادر إلى أن هذا الاستهداف سيؤدي إلى رد حتمي من قبل الحزب، مع توسيع نطاق المعركة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يشمل جنوب لبنان، وليس قطاع غزة فقط.

وبحسب المصادر فإن الغارة جاءت بعيدا عن نقاط الاشتباك اليومية، اي انها استهداف مباشر لمركز من مراكز الحزب وليس عملية اشتباك ميداني كما يحصل منذ الثامن من تشرين الاول.

وأفادت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن النيران تتوسع في الشمال وأن مدى إطلاق الصواريخ يتوسع وقد وصل في صلية الصواريخ الأخيرة الى أطراف صفد.
 

وأعلن حزب الله اليوم، شن أربع عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت الهجمات تستهدف محيط مستعمرة سعسع ومواقع بركة ريشا والضهيرة وجل العلام.

وأفاد الحزب أن "المقاومة الإسلامية استهدفت قوة مشاة للعدو الإسرائيلي في موقع الضهيرة وحققت إصابات مباشرة".

في المقابل، نفذت غارة للمقاتلات الإسرائيلية في بلدة عيتا الشعب، بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.

وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف محيط بلدات شيحين والجبين ووادي حامول ومحيط بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي: "رصدنا إطلاق قذائف من لبنان، وردت قواتنا بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار".

وأضاف الجيش أنه "اعترض صاروخًا أرض-جو أطلق من لبنان الليلة الماضية".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

يونيفيل بين ناري اسرائيل وحزب الله..تحتمي في الملاجئ

عندما يتبادل حزب الله وإسرائيل الهجمات، تلجأ قوات حفظ السلام ليونيفيل إلى المخابئ.

وعلى مدى سنوات، كانت قوات يونيفيل تراقب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي ظل صامداً إلى حد كبير منذ  2006. ولكن منذ أكتوبر(تشرين الأول)، كان القتال بين إسرائيل وحزب الله عبر الخط الأزرق، الترسيم غير الرسمي بين لبنان وإسرائيل، مستمراً إلى حد كبير، وهدد في بعض الأحيان بالتحول إلى حرب شاملة.

Under the missiles: U.N. force caught between Israel and Hezbollah. pic.twitter.com/wYVlVIC83t

— Gopal Sengupta (@senguptacanada) September 14, 2024

وينقل المراسل كريم فيهم في تحقيق ميداني من جنوب لبنان عن المقدم الإسباني خوسيه إيريساري إن هناك لحظات "يسود فيها الهدوء. ثم فجأة، يومان من القتال المتواصل".
وكان إيريساري، وهو عضو في الوحدة الإسبانية في يونيفيل، يرافق مراسلي "واشنطن بوست" في جولة صباحية عندما بدا أن الحرب قد انحسرت.
ومع فرار المدنيين على جانبي الحدود بأعداد كبيرة، تحول موقف يونيفيل من مراقبة الانتهاكات على الحدود إلى دوريات على جبهة القتال، وهو دور محرج، شبهه إيريساري بدور العازل. وقال: "نحن لا نتحرك ضد أحد. ولكن إذا لم تكن يونيفيل هنا، فأنا متأكد  أن الموقف سيتصاعد.. لن يكون هناك رادع حقيقي لأحد".

تهدئة التوترات

تعمل القوة، التي أنشئت في 1978 لمراقبة انسحاب إسرائيل من لبنان، وفي الصراع الحالي، على تهدئة التوترات من خلال تمرير الرسائل بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي. وقد علقت آلية الوساطة الأكثر رسمية، والتي جمعت المسؤولين العسكريين الإسرائيليين واللبنانيين في نفس الغرفة مع يونيفيل، منذ أكتوبر(تشرين الأول). ورغم أن حزب الله لم يشارك فيها، كان الجيش اللبناني ممثلاً لمصالحه.

???? WATCH: Danny Danon shows PROOF in a conference before UN Council, Hezbollah are firing rockets next to UNIFIL sites.

He said earlier in a statement today that if Lebanese Government do not remove Hezbollah from the border then ???????????????????????? ????????????????

Hezbollah’s continued use… pic.twitter.com/iDpUNxMQiN

— Kosher???????? (@K0sher_C0ckney) August 28, 2024

وكتب ثاناسيس كامبانيس، مدير شركة سنتشري إنترناشيونال، أن هذه القوة كانت تهدف إلى أن تكون "نموذجاً لإدارة الصراع وتجنب التصعيد غير المقصود، لا لحل الصراعات وعكس التصعيد المتعمد أو القائم على غياب الثقة وسوء التقدير".
بلغت المخاوف من صراع أوسع نطاقاً ذروتها هذا الصيف. ففي 30 يوليو(تموز)، اغتالت إسرائيل أحد كبار قادة حزب الله في ضواحي بيروت. وبعد أقل من شهر، في 25 أغسطس(آب)، تبادل حزب الله وإسرائيل أعنف الهجمات، بدءاً بضربات إسرائيلية في الصباح الباكر على جنوب لبنان وصفتها القوات الإسرائيلية بـ "استباقية".

أعلى مستوى تأهب

وفي ذلك الصباح، وُضِعَت قوات حفظ السلام يونيفيل في أعلى مستوى تأهب، وهو المستوى الثالث، الذي يتطلب الاحتماء في مخابئ تحت الأرض، وفق الكابتن ألفونسو ألبار، وهو عضو آخر في الوحدة الإسبانية، الذي وقال: "قضينا خمس ساعات في المخبأ... سمعنا الكثير من أصوات القبة الحديدية".
وفي بعض الأحيان، يتلقى جنود حفظ السلام تحذيراً يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم. وفي بعض الأحيان، لا يحصل أي هجوم، ما يشير إلى أن بعض التحذيرات على الأقل كانت خدعة في ساحة المعركة، على حد قول المسؤولين.
وعندما لا يكون جنود حفظ السلام في حالة تأهب قصوى، يسيرون دوريات على طول الخط الأزرق. وبصرف النظر عن الاشتباكات العرضية بين حزب الله وإسرائيل، فإن الانتهاكات قبل أكتوبر (تشرين الأول) شملت حوادث مثل تسيير المزارعين  الحيوانات عبر الحدود، واليوم تطلق عشرات القذائف ذهاباً وإياباً يومياً.

وقالت المتحدثة باسم يونيفيل كانديس أرديل إن "حجم الانتهاكات هائل". ورغم القصف، لا يزال جنود حفظ السلام ينسقون بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني لتسهيل المهام اليومية في منطقة الحدود، مثل إطفاء الحرائق، أو إصلاح المرافق.

مقالات مشابهة

  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي يدعو لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • إصابة 4 لبنانيين في قصف إسرائيلي وتدريبات طوارئ في مدينة حيفا
  • يونيفيل بين ناري اسرائيل وحزب الله..تحتمي في الملاجئ
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يرصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال: إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة
  • نتنياهو يعلنها: اسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات جنوب لبنان
  • قصف بـ 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفد.. صافرات الإنذار تدوي في الشمال المحتل
  • حزب الله يقصف اسرائيل رداً على الاعتداء على بلدة الاحمدية