"خارجية النواب": أي محاولة للعبث بأمن مصر ستواجه بحسم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه على الكيان الصهيوني أن يعلم بل عليه أن يتأكد أن الأمن القومي المصري خط أحمر، من المستحيل تجاوزه، وأن سيناء هي في قلب كل مصري، وأن أي محاولة للعبث بهذا الأمن القومي المصري المقدس ستتم مواجهتها بكل حسم وقوة.
وقالت "أنيس"، في تصريحات لها اليوم، أن موقف مصر تجاه هذه المحاولات واضح وصريح وتم إعلانه أكثر من مرة عبر الرئيس السيسي وعبر نواب الشعب من خلال تفويض القيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أمن بلدنا.
وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية، على إن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وترفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتة إلى إن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بكاملها، يمكن أن تخرج عن السيطرة.
وأوضحت أنيس، أن التهجير القسري لأي مواطن عن أراضيه هو أمر ضد كل قواعد القانون والأعراف الدولية، كما أن له عواقب لن تمس فقط الدول المحيطة بإسرائيل، بل ستمتد إلى الداخل الإسرائيلي نفسه، حيث إن ملايين الفلسطينيين يعيشون منذ مئات السنين في الضفة الغربية والقدس والمدن كلها.
وثمنت النائبة هناء أنيس رزق الله، دور مصر تجاه الهدنة بين الطرفين في قطاع غزة ودورها الكبير تجاه دخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه هذا قدر مصر بحكم التاريخ والجغرافيا أن تكون سند وظهر لكل الدول العربية في المحن والأزمات.7⁷
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خارجية النواب الأمن القومي المصري
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا ببناء الإنسان، وقد انطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، في إطار الاهتمام ببناء الإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
بناء الإنسان المصري في جميع المجالاتوقال «عاشور» في بيان صادر اليوم، إن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
ريادة مصر في تحسين حياة الإنسانوأضاف، أنه منذ تولى الرئيس السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، وتأتي مبادرة «بداية» بمثابة استراتيجية وطنية تسعى بها مصر نحو ريادة إقليمية وعالمية في مجال تحسين حياة الإنسان، من حيث كونه رأس المال البشري الذي يجب أن تُستثمَرَ فيه كل الجهود المتاحة؛ حتى تحقق الاستدامة بكل صورها.
وأوضح أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحت جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أن تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تَبَنَّتْه من خلال محاورَ عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق والثقافة والتعليم والصحة والرياضة، رغبة في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزا للهُوية الوطنية؛ فتصبح لمصرَ حينئذٍ بيئة ومجتمع أكثر استدامة على المستويات كافة.