افادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن أكثر من 50 صاروخا أطلقت من جنوبي لبنان تجاه مستوطنات شمالي إسرائيل.

وقال حزب الله اللبناني، إن المقاومة الإسلامية استهدفت بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع الراهب وأصابتها بشكل مباشر.

وأكد حزب الله اليوم الخميس، أنه استهدف قوة للعدو الإسرائيلي في موقع الراهب، مما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الخميس، أنه استهدف تجمعًا لمشاة جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع الضهيرة وتم تحقيق فيه إصابات مباشرة.

 

وأضاف حزب الله اللبناني في بيان له، أنه استهدف أيضًا موقع جل العلام الإسرائيلي وتم تحقيق فيه إصابات مباشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

شرارة قد تشعل البارود.. حزب الله يضرب المطلة وإسرائيل تقصف مناطق بالجنوب

ضرب حزب الله، الأربعاء، مستوطنات إسرائيلية بصواريخ مضادة للدروع، وقصف الطيران الإسرائيلي مناطق بالجنوب اللبناني، وسط تحذيرات أممية جديدة من اشتعال الجبهة، وتحول التصعيد إلى "حرب مروعة".

وقد أعلن حزب الله أنه استهدف "مباني يستخدمها جنود العدو في المطلة، ما أدى لاشتعال النيران ووقوع من بداخلها بين قتيل وجريح".

وجاء في بيان للحزب "استهدفنا مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة إيفن مناحم، وحققنا إصابة مباشرة".

وأفادت مراسلة الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في بلدات بالجليل الأعلى، تحذيرا من عمليات إطلاق صواريخ، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حزب الله أصاب منزلا في مستوطنة أفيفيم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "تم إطلاق 4 صواريخ مضادة للدروع على المطلة، مما أدى إلى تضرر المنازل دون وقوع إصابات".

قصف جوي ومدفعي

ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت مبنى عسكريا ونقطة مراقبة، إلى جانب بنية أخرى لتنظيم حزب الله في مناطق شوبا وعيتا الشعب والخيام بجنوب لبنان.

وأضاف، في بيان، أنه هاجم بنيران المدفعية مناطق شبعا وكفر شوبا وكفر حمام والمطمورة في جنوب لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا وإطلاق نار عبر الخط الأزرق، ما خلّف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت حتى الحين عن سقوط 124 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.

تحذير أممي

وقد عبّر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن يكون "مروعا".

وقال غريفيث، الأربعاء، "إني أرى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود.. وهذا يمكن أن يكون مروِّعا"، مشيرا إلى جنوب لبنان.

وحذر من أن حربا ينخرط فيها لبنان "ستجر سوريا.. ستجرّ آخرين"، و"ستكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. بالطبع سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية". وأكد أن الوضع "مقلق جدا".

في ساق متصل، حثت وزارة الخارجية الهولندية، الأربعاء، مواطنيها على مغادرة لبنان بسبب ما اعتبرته خطر التصعيد.

وقالت، على منصة إكس، الوضع (في لبنان) أصبح غير مستقر على نحو متزايد مع خطر تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولا يمكن التنبؤ بمآلاته.

وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الأوروبية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان خوفا من توسع الحرب.

واليوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي إنه يجب عدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات المسلحة، انطلاقا من جنوب البلاد.

وأضاف أنه يجب أيضا عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي، حسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • شرارة قد تشعل البارود.. حزب الله يضرب المطلة وإسرائيل تقصف مناطق بالجنوب
  • 4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف خط خدمات الكهرباء الذي يغذي نهر الليطاني في بلدة الطيبة جنوبي لبنان
  • سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرقي
  • أسامة السعيد: الاحتلال الإسرائيلي يبدو أكثر استعدادا للتصعيد مع الجانب اللبناني
  • عن خيارات الاحتلال الصعبة.. هل من مواجهة أوسع مع حزب الله؟
  • مسؤول أمني إسرائيلي: القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا
  • ‏إعلام لبناني: انفجار طائرة إسرائيلية موجَّهة عن بُعد فوق ساحة بلدة "الطيبة" جنوبي لبنان دون وقوع إصابات
  • بمشاركة مئات المستوطنين.. مؤتمر يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان
  • وزيرة خارجية ألمانيا تعلن عزمها التوجه إلى لبنان.. الوضع أكثر من مقلق