كندا تعلن عن روادها الذين تخطط لإرسالهم إلى الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي، فرانسوا شامبين، عن أسماء الرواد الذين سترسلهم بلاده في مهمات إلى الفضاء خلال العامين القادمين.
وفي حديث من مقر وكالة الفضاء الكندية في مونتريال قال الوزير:" تم اختيار رائد تابع لوكالة الفضاء الكندية (CSA) للقيام برحلة إلى المحطة الفضائية الدولية، يسعدني أن أعلن أن جوشوا كوتريك سيكون رابع رائد فضاء كندي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية، من المفترض أن يذهب كوتريك إلى المحطة أوائل عام 2025 على متن مركبة Starliner، وستستمر مهمة لستة أشهر".
وأشار الوزير في كلمته أيضا إلى أن رائدة الفضاء الكندية جيني جيبونز ستكون رائدة احتياطية في مهمة Artemis 2 التي ستديرها وكالة ناسا، والتي في إطارها ستدور مركبة فضائية حول القمر في نوفمبر 2024.
وكان من المخطط سابقا أن ثلاثة رواد تابعين لناسا من المفترض أن يذهبوا إلى الفضاء في إطار مهمة Artemis 2، وأن يذهب معهم رائد الفضاء الكندي، جيرمي هانسن.
إقرأ المزيد روسيا مستعدة لتمديد عمر أولى وحدات المحطة الفضائية الدوليةوتمتلك كندا حاليا أربعة رواد فضاء نشطين ومؤهلين للرحلات الفضائية هم: جوشوا كوتريك، وجيني جيبونز، وجيرمي هانسن، وديفيد سانت جاك، الذي كان قد زار المحطة الفضائية الدولية سابقا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن روما تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية بعد أن تخلت عنها منذ 40 عاما عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وتم حظر محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011، ولكن الحكومة تعمل الآن على صياغة قواعد لرفع الحظر من خلال استخدام تكنولوجيات الطاقة النووية الجديدة.
وقال وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وصرح بيتشيتو فراتين بأن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأضاف أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر 2024، ذكر بيتشيتو فراتين أن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البرلمان من الموافقة على مشروع القانون هذا العام.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050 إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها.
هذا، وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وفق ما نقلته وكالة "أنسامد".
وفي خطاب ألقته في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، عبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضا إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.