شفق نيوز/ أعلنت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، اعتقال متدرب يعمل في شركة "بايكار" التركية لإنتاج الطائرات المُسيَّرة الشهيرة عالمياً "بيرقدار"، وهو يحاول سرقة أربعة أقراص صلبة أثناء مغادرته مقر مصنع الشركة في إسطنبول، وفيما تنوعت الاتهامات بين حالة تجسس او سرقة عادية، أكد مسؤولون أن هذه الحالة اثبتت "كفاءة" نظام الحماية الأمنية المعمول بها في الشركة.

وأفاد موقع إخباري محلي، بأنَّ "أفراد الأمن ألقوا القبض على مهندس يعمل في منشآت الشركة متلبساً بعدما لاحظوه أثناء إزالته قرصاً صلباً من حاسوب يحتوي على أسرار تكنولوجية".

وأثارت القصة ضجة في وسائل الإعلام التركية؛ إذ أشارت العناوين الرئيسية إلى أنَّ المُشتبَه به جاسوس يحاول سرقة أسرار صناعية تتعلق بالطائرات المُسيَّرة المُسلحة الشهيرة "بيراقدار تي بي 2" و"بيرقدار أكينجي"، وفق ما نقل موقع Middle East Eye البريطاني.

"سرق المواد لبيعها"

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء التركية DHA (غير الرسمية)، أنَّ محكمة في إسطنبول أمرت بالقبض على المتدرب البالغ من العمر 20 عاماً، ويدعى "أحمد س."، الذي حاول سرقة أربع وحدات من الأقراص الصلبة SSD من مستودع الشركة.

بحسب التقرير الإخباري، قال "أحمد س."، الذي كان يعمل في الشركة خلال الشهرين الماضيين، للسلطات إنه لا يعرف ما إذا كانت الأقراص الصلبة تحتوي على أية بيانات أم لا. وقال المشتبه به للشرطة إنه سرق المواد لبيعها.

وذكر التقرير: "عقب فحص نظام البحث عن المعلومات العامة التابع للشرطة السجل الأمني للمُشتبَه به، وجد أنه اتهِم بسرقة حاسوب محمول من مقهى قبل ست سنوات. وكان من المفهوم أيضاً أنَّ عائلة أحمد س. قدمت شكوى بشأن اختفاء ابنها العام الماضي".

"النظام لا يسمح بنسخ البيانات"

وفي مقال رداً على الحادثة، كتب فيراموز إردين، ضابط شرطة متقاعد ومستشار أمني، أنَّ سرقة الأقراص الصلبة يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لتجاوز بروتوكولات الأمان الإلكترونية المعمول بها في شركات التكنولوجيا الفائقة مثل "بايكار".

وكتب: "إذا حاول أي شخص نسخ أية بيانات من النظام، فلن يسمح النظام بذلك وستُرسَل المعلومات إلى المسؤولين المعنيين على الفور".

أضاف إردين: "العديد من أجهزة الحواسيب المستخدمة في مثل هذه الأماكن لا تحتوي حتى على وحدات نسخ مثل الناقل التسلسلي العام (USB) أو قرص صلب. وبما أنَّ إمكانية النقل الجماعي للبيانات بطرق أخرى محدودة، فلم يتبقّ سوى طريقة واحدة: الاستيلاء فعلياً على الأجهزة التي تُخزَّن البيانات فيها!".

"مجرد واقعة سرقة"

في حين قال مصدر مطلع على التحقيق لموقع "ميدل إيست آي" إنَّ الحادث مبالغ فيه وإنه مجرد واقعة سرقة.

وأردف المصدر: "ومع ذلك، فقد أظهرت الواقعة للشركة أنَّ عمليات التفتيش والبروتوكولات الأمنية المعمول بها في الشركة تعمل جيداً جداً. فلا يمكنك نسخ أي من البيانات، والأهم من ذلك أنه لا يمكنك نقل الأقراص الثابتة أيضاً".

وقد صنعت شركة "بايكار" لنفسها اسماً في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة من خلال طائراتها المُسيَّرة المسلحة التي أثبتت كفاءتها في المعركة، بما في ذلك "بيرقدار تي بي 2".

وقد حققت صادرات بقيمة 1.2 مليار دولار، بما في ذلك إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتعمل الشركة حالياً على تطوير طائرة مقاتلة بدون طيار تسمى "كيزيل إلما".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا محاولة سرقة طائرات بيرقدار

إقرأ أيضاً:

خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟

إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.

حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.

وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.

ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.


جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.

وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.

وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.

مقالات مشابهة

  • بارزاني يؤكد لوفد من الأحزاب الكوردية ضرورة استثمار عملية السلام التركية
  • محافظ أسوان يتفقد محتويات قافلة رمضان قبل توزيعها على الأكثر احتياجا
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بوساطة طائرة مسيّرة
  • تركيا تحطم أرقاما قياسية بعدد الطائرات الخاصة
  • تعرف على محتويات حقيبة هدايا للفائزين بجوائز الأوسكار بقيمة 200 ألف دولار
  • إطلاق أول محطة لمعالجة النفايات الصلبة داخل ميناء جدة
  • عدد قياسي لرجال الأعمال أصحاب الطائرات الخاصة في تركيا
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال النظافة بسلامون القماش ويكلف بتوفير المعدات
  • النفط النيابية: الشركة الكورية اقصيت سياسياً من عكاز لصالح الاوكرانية الوهمية
  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟