أغانيها لفلسطين الأكثر تفرداً.. وثلاث قصائد للسنباطى تجاهلتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
فى ذكرى ميلاد فيروز تتجدد الفكرة التى قام عليها مشروعها الغنائى، وكان أساسه ألا تتشابه مع المدرسة المصرية فى الغناء والتى كانت شائعة بفعل قدر مصر الكبير ومؤسساتها الثقافية والإعلامية، ونفاذ كبار مبدعيها إلى الأعماق العربية أمثال أم كلثوم وعبدالوهاب ونجحت فيروز فى ذلك، وفرضت شخصيتها الغنائية بأسلوبها المتفردة على الساحة العربية، فاستفادت من جماليات الغناء العربى والمزاج الشرقى على حد سواء، وكانت آلة «البيانو» القاسم المشترك لفرقتها الموسيقية فى كل غنائها الأمر الذى فرض فيما فرض خصوصية لفيروز عن سائر المطربين حينها، ومضى الركب بفيروز وغنت لسيد درويش ومحمد عبدالوهاب لكن عبر توزيعات الرحبانية، وهكذا غنت التجربة المصرية بالخصوصية التى تتفرد بها.
وفى وسط ما تتعرض لها غزة وفلسطين من أحداث دامية غير مسبوقة فى التاريخ تطل على آذاننا رائعة فيروز «يا زهرة المدائن يا قدس يا مدينة الصلاة.. عيوننا إليك ترحل كل يوم»، وكذلك أغنية «إلى متى يا رب» و«يافا» و«سلامى لكم يا أهل الأرض المحتلة» و«أنا لا أنساك فلسطين» و«جسر العودة» و«القدس العتيقة» ورغم تعدد القصائد والأغنيات لفلسطين تبقى أغانى وقصائد فيروز لها متفردة.
وفى سياق مشروعها الكبير أطلقت فيروز العديد من الألبومات الغنائية منها «أنا سهرانة» و«أناشيد» و«أندلسيات» و«بياع الخواتم، وتراتيل الميلاد».
ورغم أن فيروز تجمدت مبكرًا مقارنة بأم كلثوم التى واصلت تقديم حفلاتها وأغنياتها الجديدة بينما احتجبت فيروز عن الجميع، وقد غنت فيروز للإسلام والعروبة فى أعمال كثيرة منها قصيدة «غنيتُ مكةَ أهلها الصيدا».
وغنت لحى الزمالك بالقاهرة فى أغنية من كلمات «مرسى جميل عزيز» عنوانها «بيتنا فى الجزيرة». إلا أنها وفى سياق تواريها فى العقود الأخيرة تجاهلت غناء ثلاث قصائد من ألحان رياض السنباطى أجرى معها بروفة بشأنهم إلا أن حرب لبنان مطلع الثماينيات حالت دون إتمام المشروع والذى كان يوزعه المؤلف الموسيقى والموزع ميشيل المصرى الذى صرح بأنه يمتلك وحده الثلاث قصائد كاملة بصوت الموسيقار رياض السنباطى منها قصيدة «أمشى إليك» و«بينى وبينك» كلمات جوزيف حرب و«آه لو تدرى» كلمات الشاعر عبدالوهاب محمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروز أم كلثوم عبدالوهاب غزة فلسطين زهرة المدائن يافا الأرض المحتلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد الطلاب المشاركين بالاحتجاجات الطلابية نصرة لفلسطين بالترحيل
كشف مسؤول بالبيت الأبيض، الأربعاء، عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع أمر تنفيذي لمكافحة "معاداة السامية" في الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات الطلاب لجميع "المتعاطفين" مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ويشمل القرار الذي من المقرر أن يقوم ترامب التوقيع عليه في وقت لاحق الأربعاء، ترحيل طلاب الجامعات الأجانب وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وبحسب لائحة تتضمن أهم بنود الأمر، فإن الرئيس الأمريكي سيوجه أمرا إلى وزارة العدل يقضي "بملاحقة التهديدات الإرهابية والحرق والتخريب والعنف بحق اليهود الأمريكيين بشكل صارم"، وفقا لوكالة رويترز.
وقال ترامب في اللائحة "إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نحذركم: في 2025.. سنعثر عليكم وسنرحلكم".
وأضاف "سألغي أيضا تأشيرات الطلاب لجميع المتعاطفين مع (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس في الحرم الجامعي، والتي أصبحت موبوءة بالتطرف بشكل غير مسبوق".
يأتي ذلك بعد أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حفل تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وهو ما تزامن مع دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ.
وكانت الولايات المتحدة شهدت احتجاجات طلابية واسعة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدى 15 شهرا بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي سياق متصل، تحدث ترامب قبل أيام عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان العربيان وأثار انتقادات واسعة على الصعيد العربي والإسلامي.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن المصادر تتحدث عن أن المقترح يتمحور حول مغادرة عدد من الفلسطينيين قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية عام 2026.
ونوهت إلى أنه رغم رفض رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية، لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.