أستاذ علاقات دولية: الهدنة بين حماس وإسرائيل تؤكد ريادة الدور المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن من يراجع التاريخ سيجد أن الهدنة التي تم الإتفاق عليها مؤخرا بوساطة مصرية قطرية بين إسرائيل وحماس، ستكون هى البداية لوقف اطلاق النار انطلاقا لعملية سياسية شاملة.
عاجل| مصدر مصري مسؤول يكشف لـ القاهرة الإخبارية آخر تطورات الهدنة بين حماس وإسرائيل عاجل| وصول طائرة مساعدات تابعة للأونروا من الأردن إلى مطار العريش لنقلها إلى غزة الدور المصريوأشار فارس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" الذماع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن هذه الهدنة تعد اللبنة الأساسية لوقف اطلاق النار واستقرار الأوضاع ووقف العمليات العسكرية وصولا لتفاهمات سياسية، منوها بأن مصر نجحت في فرض سيطرتها ونجحت فيما لم ينجح فيه أحد بالتعاون مع شركاؤها الدوليين.
ولفت الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ليس جديدا عليها، فمصر تكرر دورها المحوري في وقف اطلاق النار في قطاع غزة الذي جاء نتيجة عمل دؤوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية الهدنة إسرائيل وحماس فضائية إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».