وزير الخارجية البريطاني يزور كييوتس بئيري في غلاف غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، كييوتس بئيري، وهو مجتمع زراعي بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة، يرافقه نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين.
وخلال الجولة على كييوتس بئيري، استمع كاميرون إلى شرح من الضباط الإسرائيليين عن الهجوم الذي تعرض له المجتمع خلال عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقال الضباط لكاميرون إن "مقاتلي حماس أشعلوا النيران في المنازل بمن فيها، وأن من حاول الخروج تعرض لإطلاق نار في الرأس، ومن اختبأ مات في الحريق"، مشيرا إلى "108 أشخاص قتلوا في كييوتس بئيري".
وقال كوهين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "على زعماء العالم أن يروا الفظائع التي ترتكبها حماس بأعينهم، وأن يفهموا أن إسرائيل تقاتل منظمة إرهابية أسوأ من داعش".
وأضاف: "حتى بعد الهدنة المؤقتة لإطلاق سراح النساء والأطفال المختطفين إلى غزة، ستواصل إسرائيل القتال حتى تحقيق الأهداف: تدمير حكم حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت إن "مسلحي حماس اختطفوا 10 أفراد من عائلة واحدة، من كيبوتس بئيري، من بينهم 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاما".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القضية الفلسطينية حركة حماس ديفيد كاميرون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الجهود المصرية لم ولن تتوقف من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان، لافتًا إلى أن مصر تتعاون مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكاميروني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الإسرائيلي، وليس هناك جدية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن مصر قدمت العديد من الأفكار والمقترحات، ولكن دائما ما تصطدم بصخرة الرفض الإسرائيلي.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لن توقف جهودها لحقن دماء الأبرياء من النساء والأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني، حيث استضافت جولتين مؤخرا للحوار بين الفصيلين الفلسطينيين، موضحا أن الجهود مستمرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتكون من مهنيين من سكان القطاع غير المنتمين إلى أي فصيل سياسي، وسيعملون تحت سيطرة الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية.