أوحيدة: لا مجال لمناقشة القوانين الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيد، إن لا مجال في مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باثيلي لمناقشة القوانين الانتخابية، وأنه لا يحمل مبادرة جديدة بالمعنى الدقيق والحديث يدور حول تنفيذ مساعيه التي سبق وطرحها أمام مجلس الأمن منتصف أكتوبر.
أضاف في تصريحات صحفية أن مبادرة باثيلي تقوم على دعوة القادة الرئيسيين بالبلاد للحوار بهدف التوافق والإسراع بإجراء الانتخابات، وهو يحاول عقد لقاء يضم عقيلة وحفتر والمنفي والدبيبة وتكالة أو ممثلين عنهم حول طاولة حوار تفاوضي، ومن المتوقع أن يتركز النقاش في الأغلب حول هدفين تفعيل القوانين الانتخابية، وتشكيل حكومة جديدة للإشراف على إجراء الانتخابات.
أشار إلى أن من المرجح أن يؤدي التوافق بين هذه الشخصيات على تشكيل الحكومة الجديدة لتهدئة المخاوف بشأن انفراد طرف بعينه بالإشراف على الانتخابات، مؤكدا أن تحركات باثيلي الأخيرة تسعى إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام الحكومي الراهنة بالبلاد بإزاحة حكومة الدبيبة وكذلك حكومة حماد، وسيتم استبدال الحكومتين بحكومة مصغرة تبسط نفوذها على عموم ليبيا وتمهد لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
تعد لحظة انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، واحدة من أبرز اللحظات الدرامية في تاريخ الرئيس وحياته السياسية، ويزعم الديمقراطيون أن التأخير في انسحابه كان سببًا في فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وخسارة نائبته كامالا هاريس.
لكن، قبل الانسحاب في شهر يوليو الماضي، كانت هناك لحظات وكلمات فارقة، سعى تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب إلى إخبار «بايدن» بها لإقناعه بالانسحاب، بعد أن اختاره الديمقراطيون لهذه المهمة الحرجة، وهو ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
جلس السيناتور تشاك شومر في بهو منزل الرئيس بايدن في ريهوبوث بيتش، متعبًا ومتوترًا، لم يكن قد نام الليلة السابقة، وخلال الرحلة التي استغرقت 4 ساعات بالسيارة من بروكلين إلى ديلاوير، كان يتدرب بصوت عالٍ على ما يخطط لقوله، ويراجع بطاقات الملاحظات بينما كان يستعد لما اعتقد أنه قد يكون الخطاب الأكثر أهمية الذي سيلقيه على الإطلاق، لكن ذلك الخطاب كان أمام شخص واحد فقط، هو جو بايدن.
كان «تشومر» يعتقد أنه لو كان هناك اقتراع سري بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لقال 5 منهم فقط أن «بايدن» يجب عليه الاستمرار في الترشح، كما قد قدر خبراء استطلاعات الرأي التابعون لـ«بايدن» أن فرصته في الفوز على دونالد ترامب تبلغ نحو 5%، وكان «شومر» سيخبره بهذه المعلومات، التي كانت على ما يبدو بمثابة خبر جديد بالنسبة للرئيس الأمريكي، لكن ماذا في حال جادل «بادين» ورفض نصيحة «شومر».
العواقب ستكون وخيمة.. وإرثك سيكون كارثيًايرى «شومر» أنه في حال جادل «بايدن» سيخبره أن العواقب ستكون وخيمة على الديمقراطيين و«ترامب»، وإرثه بعد نصف قرن من الخدمة العامة سيكون كارثيًا.
وقال «شومر» لـ«بايدن» بعد اللقاء التاريخي بينهما، والذي كان له نتائج واضحة في انسحاب الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة: «إذا ترشحت وخسرت أمام ترامب، وخسرنا مجلس الشيوخ، ولم نتمكن من استعادة مجلس النواب، فإن هذا العمل الرائع الجميل الذي دام 50 عامًا سيذهب أدراج الرياح.. ولكن الأسوأ من ذلك أنك ستُسجَّل في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا».
حثه على عدم الترشحواختتم حديثه: «لو كنت مكانك، لما ترشحت، وأنا أحثك على عدم الترشح».
كان اللقاء الذي استغرق نحو 45 دقيقة وجرى في شرفة منزل «بايدن» المُغطاة والمطلة على بركة، أكثر حدة وعاطفية مما كان معروفًا في السابق، وساعد في تفسير كيف تعامل الرئيس الأمريكي مع الأزمة، وبعدها اتخذ «بايدن» قرارًا بعد أكثر من أسبوع بإنهاء حملته.