صدقى صخر: «صوت وصورة» عمل مكتمل الأركان.. ونجاح شخصية «لطفى عبود» فاق توقعاتى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ممثل وعازف موسيقى، صنع جماهيرية كبيرة مع بداية دخوله الوسط الفنى، إلى أن سطع نجمه خلال فترة قصيرة بعالم الدراما المصرية، لديه كاريزما ملحوظة جذبت الأنظار نحوه، بالإضافة إلى نبرة صوته المميزة التى لها دور كبير فى إتقانه لتجسيد الشخصيات الدرامية، الأمر الذى ساعده فى تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة متشوقة دائمًا لرؤية أعماله الفنية، فهناك الكثير من الأعمال الفنية التى شارك فيها ولاقت نجاحًا ملحوظًا، وأبرزها: «ريفو، أنصاف مجانين، اتزان، قواعد الطلاق الـ45، بـ100 وش، مُنعطف خطر، زى الشمس، وليه لأ؟»، وآخرها مسلسل «صوت وصورة» الذى حقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا وأصبح حديث السوشيال ميديا فى الأيام الماضية، إنه الفنان المُبدع صدقى صخر.
«الوفد» التقت الفنان صدقى صخر فى حوار خاص تحدث خلاله عن كواليس مسلسله الجديد «صوت وصورة» وتعاونه مع النجمة حنان مطاوع.
- لطفى عبود محامٍ، شخص مُسالم يمر بمراحل نفسية عديدة مثل الاكتئاب ومشكلات ما بعد الطلاق وأزمة رؤية ابنه بسبب عناد زوجته السابقة، فقد إيمانه بكل شىء فى الحياة، ولكن فى نفس الوقت شخصية جذابة جدًا، لديها طبيعة «فيزيكال» خاصة فى طريقة الحديث، الملابس، الصوت، واللغة العربية التى يتحدث بها فى أغلب الأوقات، ظاهريًا كانت الشخصية لها شكل مميز، مثل الجلابية والشاى بالنعناع وأزمته مع الحذاء.
وأثناء فترة التحضير حاولت أجمع شكلا نهائيا يتناسب مع الدور بالبحث على الانترنت، وجمعت تنويعة مُختلفة من أكثر من محامٍ حتى وصلت للشكل النهائى للشخصية التى نالت إعجاب الجمهور.
- المسلسل مكتوب بطريقة مُحترفة والمحتوى مُحترم وطاقم العمل هايل، والمخرج محمود عبدالتواب شاطر وأضاف للمسلسل كثيرًا، توافرت عناصر نجاح متكاملة الأركان، وردود أفعال الجمهور فاقت توقعاتنا.
- ردود أفعال الرجال كانت إيجابية، على الرغم اننى لم اتوقع كل هذا التعاطف ولكن أنا سعيد جدًا أن المسلسل يسلط الضوء على مشكلات الأبناء بعد الطلاق وأيضاً قضية مهمة مثل التحرش بالنساء.
- جذبنى النص منذ بداية قراءته لأنه يناقش قضية مهمة مثل التحرش وقضايا الرؤية ومخاطر السوشيال ميديا، وشخصية لطفى عبود ثقيلة ومعقدة ومليئة بالتفاصيل، وأنا أحب أن أشارك فى أعمال ذات محتوى هادف وجاد وتحترم عقلية المشاهد، والتحدى وعمق الشخصية أكثر شىء يجذب الممثل.
- فى المشاهد الأولى ظهرت بجلابية الفلاح المصرى الأصيل، وهذا جانب من الشخصية ويدل على الأصالة والنشأة، ولطفى حاول الابتعاد عن المشكلات بعد الطلاق وصدمة وفاة زميله المحامى وهروبه إلى بيت العائلة وسط الزرع والخضار ليستعيد نفسه مرة أخرى ويعيد حساباته.
- الإنسان بطبيعته يميل إلى العزلة بين حين وآخر، وأنا أفضل الهروب إلى مكان معزول على شاطئ البحر.
- هناك العديد من المشاهد الصعبة، ولكن مشهد المرافعة فى المحكمة هو الأصعب لأنه أخذ وقتا طويلا للتحضير وأغلبه باللغة العربية، إضافة إلى المصطلحات القانونية، ولكن فى النهاية ظهر على الشاشة بشكل مُتقن ونال إعجاب عدد كبير من الجمهور.
- هو نفس مشهد المرافعة لأننا صورنا فى دار القضاء العالى، وكان اللوكيشن ليوم واحد فقط ولابد من خروج على أكمل وجه، فضلًا عن ذلك حرارة الطقس وقتها، والمخرج كان دائم الحرص على أن تكون المشاهد من الواقع وليست ديكورا، كما قُمنا بالتصوير فى أماكن شعبية وشوارع ضيقة ولكن محمود عبدالتواب أصر على ظهور الأحداث بشكل حقيقى.
- أستاذة حنان مطاوع فنانة جادة فى العمل، جميع أدوارها ناضجة وبتحترم مهنتها بشكل كبير، جاءت من كوكب مُختلف وجمعت بين الزمن القديم والجديد، التعاون معها كان شرف كبير، والمشاهد التى جمعتنى بها هى الأقرب لقلبى وخاصة مشهد الفلوكة وقت الغروب على النيل، والكيمياء بيننا كانت متيسرة جعلتنى أبذل ما فى وسعى لتقديم الأفضل.
وأما على المستوى الشخصى، هى إنسانة جميلة، مُحترمة، صادقة وبتحترم الجميع.
- عمرو شخص مُحترم وممثل شاطر ومُجتهد وذكى، لديه حس فكاهى مش طبيعى، وفى بداية لقائنا حبينا بعض جدًا وأثناء فترة البروفات ظهرت كيمياء بينا سهلت الشغل.
- هو موقف لا يحسد عليه، وبالنسبة لى لو تعرضت زوجتى لهذا الموقف سأظل السند والظهر لها ولن أتخلى عنها لأن السيدة أو البنت عندما تتعرض للتحرش بتتمنى يكون بجوارها شخص يدعمها ويساندها، لأن ضحاياه يعانون هجومًا عنيفًا من أفراد المجتمع.
- فى الحقيقة جميعًا واجهنا تخوفا شديدا من توقيت عرض مسلسل «صوت وصورة» فى ظل الأحداث الدامية التى يمر بها الشعب الفلسطينى، وشعرت بالحرج من فكرة الترويج والدعاية للمسلسل، لأن أغلب أصواتنا على السوشيال ميديا كانت متجهة لدعم القضية الفلسطينية وتوقعنا أن الجمهور لم يهتم بالعمل فى ظل أن الاهتمام الأكبر للأحداث الجارية، ولكن الحمد لله نجاح العمل كان مفاجأة كبيرة خاصة أنه حقق صدى واسعًا بين الجمهور وردود أفعال إيجابية.
- تكنولوجيا جديدة لها إيجابياتها وسلبياتها، وحاولنا من خلال المسلسل أن نصوره بشكل فنى ونسلط الضوء على فوائده وأضراره، وفى حياتنا علينا أن نبحث عن الجانب المفيد به مع وضع قوانين تنظمه من أجل الحد من استخدامه بشكل خاطئ.
- الموسيقى جزء كبير من حياتى كفنان، ولكن الأولوية للتمثيل، فادتنى كثيرًا فى مسلسل «ريفو» خاصة أننى جسدت دور عازف والمزيكا اللى لعبتها كانت حقيقية، وهى فن يزيد من إحساس إيقاع التمثيل.
- فى البداية هو توفيق من ربنا سبحانه وتعالى، والموهبة والجهد والتعب والمذاكرة والتركيز، وحرصى دائمًا على اختيار أدوارى بعناية شديدة، والقدرة على انتحال الشخصية وإقناع المشاهدين أنها حقيقية.
- أشارك فى مسلسل «كامل العدد» الجزء الثانى، وأجسد شخصية مضافة حديثًا للعمل ومقرر أن يعرض ضمن الماراثون الرمضانى المقبل 2024.
وأنتظر عرض فيلم «أنف وثلاث عيون» ويعرض فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى فى نسخته الثالثة ضمن برنامج روائع عربية، وهو بطولة الفنان ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، سلوى محمد على، وغيرهم من النجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان صدقي صخر الوفد صوت وصورة صوت وصورة ا کانت
إقرأ أيضاً:
15 ديسمبر أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنان هالة صدقى
قررت نيابة جنوب الجيزة الكلية، تحديد أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي، 15 ديسمبر المقبل، عقب قرار المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة الكلية بإحالتها إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح.
وقال المستشار شريف حافظ محامي الفنانة هالة صدقي، ان نيابة حوادث جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة ١٣٦٢٣ لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، وذلك بعدما أنهت النيابة التحقيقات واستمعت لأقوال الضابط مجري التحريات التي أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة.
كما استجوبت النيابة المتهمة حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.
كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة، استمعت إلى أقوال الفنانة هالة صدقى فى البلاغ المقدم منها تتهم فيه مساعدتها التى عملت لديها منذ أقل من عشر سنوات بالابتزاز والتهديد، بعدما قامت المشكو فى حقها بالتشهير بالفنانة وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.
وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، أنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكراً مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودي لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر في حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.
وأشارت الفنانة، إلى أنها في البداية رغبت في التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدي هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهي تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقي كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقي سيحول علي حساب أملكه في بنك بدبي، على أن أقوم لاحقاً بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفي مجدي يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو في حقها" ، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالي كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها ، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.
وأضافت "صدقى" خلال التحقيقات، أن المشكو في حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهموها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصري بما يعادل 100 ألف ريال سعودي وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها في العمل والتعامل يتغير معى ومع الجميع وانتهت علاقه العمل بيننا علي ذلك.
واستكملت الفنانة: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطه إلي تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى إن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دي وهتبقي ترند .. لأنها علمت اننى أقوم بدورفى "مسلسل اش اش" .
وأضافت أن المساعدة حسنية ( المشكو في حقها ) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بينى وبينها، ثم تحول إلي تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت صدقى، إلى أنه بالرغم أن المبلغ النقدي المحول من البرنامج وصل البنك في نهاية يونيو 2024 ولم استلمه حتي الآن، إلا إننى حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملاً لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفي القلب لنفسها وتردد يوميا ذلك، لافتة إلى أن المشكو في حقها نفذت تهديدها وأبدعت في تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتي يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذباً أننى قمت بالنصب عليها و عدم تسليمها المبلغ النقدي موضوع البلاغ .