سند محمد بن سلمان يدعم الأسرة والطفولة بمبادرة جديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن سند محمد بن سلمان يدعم الأسرة والطفولة بمبادرة جديدة، أطلق برنامج 8220;سند محمد بن سلمان 8221; المبادرة الطموحة 8220;أسرة مستقرة 8221; التي تستهدف الوصول النوعي إلى شريحة واسعة من المستفيدين .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سند محمد بن سلمان يدعم الأسرة والطفولة بمبادرة جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق برنامج “سند محمد بن سلمان” المبادرة الطموحة “أسرة مستقرة” التي تستهدف الوصول النوعي إلى شريحة واسعة من المستفيدين والمستفيدات، وذلك عبر حزمة متنوعة ومدروسة من المنتجات والمشاريع لدعم طيفٍ واسع من المبادرات الأهلية والاجتماعية غير الربحية، وصولاً إلى تمكين القطاع من دعم استقرار الأسرة السعودية، وتنمية الوعي المجتمعي للأم والطفل، إضافة إلى العاملين في قطاعهم بشكل عام.
وتركز مبادرة “أسرة مستقرة” على دعم جهود 6 جمعيات خيرية عبر مناطق المملكة، تعمل في ميدان مساندة وتوعية الأمهات المستجدات، والمقبلات على الأمومة، خصوصاً في مجال التثقيف الصحي والأسري السليم بمتطلبات مرحلة الطفولة المبكرة، وصحة الطفل الرضيع، وما يندرج تحتها من موضوعات التربية، والتغذية, ووصلت مجموع المستفيدات إلى 1946 مستفيدة.
وتضم حقيبة المبادرة ما يقارب 9 مشاريع متخصصة، يستهدف الجزء الأكبر منها الأمهات، والمقبلات على الأمومة، منها مشروع “حلم” الذي يدعم فيه برنامج “سند محمد بن سلمان” جمعية “إنجاب” بالمتابعة الطبية وإجراء العمليات لمن تأخروا في الإنجاب، وذلك بشراكة فعالة مع أبرز المراكز الطبية العاملة في المجال.
ويأتي مشروعا “أم لأول مرة” و “التربية بالقيم” اللذان تنظمهما جمعية “الأم المبدعة” بدعم من البرنامج، لتقديم سلسلة من الورش التثقيفية والإرشادية للأمهات والمقبلات على الأمومة، بهدف توعيتهن وتأهيلهن نفسياً وطبياً واجتماعياً، على يد مدربات محترفات، وطبيبات مختصات بمرحلة ما قبل الإنجاب.
ويركز توجه “أسرة مستقرة”، في بنائها الإستراتيجي، على الشمول لمساندة أكبر قدر من المستفيدات، مثل دعم مشروع “اكتئاب ما بعد الولادة” ومبادرة “تحكمي” المختصة بفهم ومقاومة أكثر الأعراض شيوعاً في مرحلة ما بعد الإنجاب.
ويُقدم هذان المشروعان جمعية “رفيدة” على أيدي مختصين ومختصات، ووفق أفضل الممارسات في المجال. في حين يأتي مشروعا “التدخل المبكر” و”التدريب الفردي للأمهات” الذي تقدمه جمعية “دسكا” المختصة بتقديم الدعم الأسري والعلمي لأمهات أطفال متلازمة داون وذويهم، وإمدادهم بأفضل الاستشارات التي تصل إلى وضع خطة مخصصة لكل طفل، وتدريب كل أم على طرق التعامل المنزلي الصحيحة والمعتمدة علمياً.
وفي الجانب الآخر المشروعات التي تقدمها “جمعية المودة للتنمية الأسرية”، تركز على جانب الرخاء المجتمعي الموجه لدعم الأرامل والمطلقات وأسر الضمان الاجتماعي، بتمكينهن بالمهارات والحرف اللازمة، لابتكار وتسويق منتجات عصرية مستلهمة من التراث السعودي، وتقديم الاستشارات اللازمة لهن بغرض تحقيق الاستقرار المادي.
ولم يغفل البرنامج ذوي الإعاقات المختلفة لتحقيق مستهدفات رسالته الإنسانية، إذ يقدم الدعم لجمعية “جنا للفتيات ذوات الإعاقة” في مشروع “منتجون” المختص بتقديم الرعاية لذوات الإعاقة من النساء والفتيات الكبيرات، وذلك في حزمة من البرامج منها ورش الفنون التشكيلية والحرفية وتعليم المهارات اليدوية، وحلول المشكلات النفسية والحياتية كنقص الثقة بالنفس، ومقاومة العزلة عن المجتمع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف سر غياب ولي العهد السعودي عن قمة العشرين
كشفت وكالة "بلومبرج" الامريكية عن سر غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها الاثنين المقبل في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حسبما نقلت عن مصدر مطلع.
ورجح المصدر، طلب عدم الكشف عن هويته لبلومبرج نظرا لحساسية الموضوع، أن يكون السبب في ذلك هو أن الرحلة للبرازيل تستغرق أكثر من 14 ساعة وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلة في قناة الأذن يعاني منها الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 39 عاما.
وقالت وكالة "بلومبرج" إن مسؤولا بالحكومة السعودية رفض التعليق على هذه الأنباء.
وأشار المصدر إلى أن غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة وقرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، قد يكون لهما دور أيضا في قرار الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب الوكالة الأمريكية يعانى ولي العهد السعودي سابقا من انسداد واحتقان في الأذن استمر لعدة أيام بعد رحلات طويلة أجراها بالطائرة.
وأشارت إلى أن الأمير محمد بن سلمان كان قد ألغى في وقت سابق رحلات خارجية في اللحظات الأخيرة، بما في ذلك زيارة رسمية إلى اليابان هذا العام.
وفي أكتوبر 2022 أعلنت السعودية أن وزير خارجيتها سيترأس وفد المملكة في القمة العربية في الجزائر بدلا من الأمير محمد بن سلمان، موضحة الظروف الصحية التي أدت إلى اعتذار ولي العهد السعودي عن الحضور.