السفارة الفلسطينية في مصر تصدر تنويها يهم "العالقين"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، الخميس، أن مصر أبلغتها بإمكانية عودة المواطنين الفلسطينيين العالقين في محافظة شمال سيناء إلى قطاع غزة طوعيا، الجمعة.
وأضافت السفارة أن "السلطات المصرية أكدت على أنه سيتم السماح بعودة باقي العالقين المتواجدين في القاهرة وباقي محافظات مصر طوعيا من يوم السبت فصاعدا".
وتلعب مصر دورا فاعلا خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس، وتمكنت بجهود مشتركة مع قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق الهدنة وتبادل الرهائن المتوقع بدء تنفيذه الجمعة.
وتعتبر مصر مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة "خطا أحمر".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو إعادة رسم حدود غزة.
وحسب إعلان البيت الأبيض، فإن بايدن أبلغ السيسي أيضا أن غزة "لا يمكن أن تظل ملاذا لحركة حماس"، مؤكدا "التزامه بإقامة دولة فلسطينية، واعترافه بدور مصر الأساسي في تهيئة الظروف لتحقيق هذه النتيجة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاهرة مصر تهجير الفلسطينيين جو بايدن السيسي إسرائيل فلسطين غزة القاهرة مصر تهجير الفلسطينيين جو بايدن السيسي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.