قال الدكتور سمير التقي، باحث في معهد الشرق الأوسط، إنّ الهدنة في قطاع غزة خطوة أولوية هدفها الرئيسي الوصول تدريجيا نحو وقف إطلاق النار، إذ تشير المؤشرات إلى أن هذه الهدنة يمكن أن تتطور حتى وقف إطلاق النار، فهناك مساعي بأن يعود سكان شمال غزة إلى مناطقهم.

عقبات في اتجاه الهدنة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ هناك عقبات في هذا الاتجاه، فبعض القوى في دولة الاحتلال الإسرائيلي ليست لها مصلحة بوقف الصراع بهذا الشكل، مثل المتطرفين المدنيين بالحكومة الإسرائيلية.

وقف إطلاق النار نهائيا

وتابع: «هناك نوع من التضامن والتفاعل بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية من أجل تجاوز هذه العقبات، وإذا نجحت التجربة الأولى من الهدنة يمكن التفكير في وقف إطلاق النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هدنة الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الهدنة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد خاصة من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد حشدا جماهيريا غفيرا والتفافا كبيرا حول فصائل المقاومة الفلسطينية وقادتها، وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وجرت مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية الأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزيس و5 تايلنديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.

وأمس الخميس، بثت سرايا القدس مشاهد من إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وهما أربيل يهود وغادي موزيس، ووثقت عناقا حارا بينهما.

وبالتوازي مع عملية التسليم في خان يونس، شهد مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي وجهت شكرا خاصا لكتائب القسام على الحفاظ على حياتها، وثمنت أيضا الهدية التي تلقتها من القسام.

وهذه الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد المراسم التي جرت في 19 و25 يناير/كانون الثاني الجاري.

إعلان

وشهد التبادل الأول في أول أيام وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات من غزة، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.

وعرف التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية، في حين أطلق 110 أسرى فلسطينيين في الدفعة الثالثة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.

وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»
  • الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • باحث بالمركز الفلسطيني للدراسات: نشهد أسبوعًا حاسمًا في مصير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات خطيرة
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال