«شباب الإسكندرية» تطلق مبادرات لتعزيز المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والمقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، تبذل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة، جهودًا كبيرة لإطلاق سلسلة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى التواصل مع جميع شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لديها.
وتقول وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إنّ المديرية بصدد إطلاق عدة مبادرات نحو تعزيز المشاركة السياسية تستهدف كل فئات المجتمع، لحثها على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بجانب المساهمة في تعزيز الوعي السياسي لدى المجتمع والتعريف بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي يساهم في دفع عجلة التنمية قدمًا نحو الازدهار والتطور، وخدمة الوطن بما يتماشى مع الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
وأضافت «الشريف» أنّ الهدف من هذه المبادرات، حث الأعمار كافة من شباب وفتيات وسيدات وكبار، على الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي، وسيجري عقد مؤتمر كبير يضم الفئات العمرية كافة، إذ إنّ الكتلة التصويتية في محافظة الإسكندرية، تقترب من 4 ملايين صوت انتخابي، كما سيتم عقد عدد من اللقاءات التثقيفية والجلسات النقاشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية ندوات تثقيفية مشاركة سياسية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.