تحويل الاعلامي المشجري الى السجن المركزي بعد 15 يوم من اعتقاله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ذكر الاعلامي مزاحم باجابر أنه تم تحويل الاعلامي بدر ناصر المشجري إلى السجن المركزي بالمكلا بأوامر من النيابة بعد 15 يوم من اعتقاله في سجن البحث الجنائي .
وأكد في منشور في صفحته بموقع الفيسبوك بأن تحويل المسجري إلى السجن المركزي اجراء غير قانوني لكون فترة السماح بالحجر من قبل النيابة قد انتهت منذ 8 أيام.
كان الاعلامي المشجري قد اعتقل يوم الاربعاء 8 نوفمبر الجاري أثناء تواجده أثناء قمع السلطات الأمنية عقد لقاء شبابي لقادة المنظمات والملتقيات والمكونات والنشطاء في حضرموت.
وناشدت العديد من المكونات الحضرمية بالإفراج الفوري عن الاعلامي المشجري ومنها حلف قبائل حضرموت الذي أشار إلى أن قمع حرية التعبير مؤشر خطير يضاف إلى سابقاتها وينذر بعواقب وخيمة , وخاصة عندما تصل إلى قمع الحريات والاعتقالات , ومنها اعتقال الشاب المشجري مناشدًا بالافراج عنه فورًا.
وقالت قبائل الحموم في بيان صحفي عن اجتماعها في المكلا أمس أن ما حدث من قمع ومصادرة حق الشباب الحضرمي من عقد اللقاء الشبابي في مدينة المكلا يوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023م , وتقيد حرية الشاب بدر بن ناصر المشجري مدان من الجميع وضد حق التعبير السلمي , ويتحتم الافراج الفوري عن الشاب المشجري دون قيد أو شرط .
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين فرع حضرموت وشبوة والمهرة قد طالبت محافظ حضرموت , رئيس اللجنة الأمنية بالتدخل العاجل بالإفراج الفوري عن الإعلامي المشجري معتبرة اعتقاله يشكل تهديداً للصحفيين وانتهاكاً لحرية الرأي وحق التعبير , كما طالبت العديد من الشخصيات والقيادات السياسية بالافراج عن الاعلامي المشجري إلا أنه لم ينصاع لتلك المناشدات حتى هذه اللحظة ليتفاجاء الجميع بتحويل المشجري الى السجن المركزي بالمكلا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السجن المرکزی
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.. و«حمدان بلال» حراً غداة اعتقاله في الضفة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء، “بمقتل ثمانية أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شمال قطاع غزة، فيما أفرجت السلطات الإسرائيلية أفرجت عن 4 أسرى فلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال «تلفزيون الأقصى» “إن خمسة أطفال بين القتلى الذين سقطوا إثر استهداف المنزل في بلدة جباليا البلد، مضيفا أن عددا آخر من الأشخاص أصيبوا أيضا”.
ولقي ما يقرب من 700 فلسطيني حتفهم منذ استئناف إسرائيل لهجماتها على قطاع غزة الأسبوع الماضي، بحسب السلطات الصحية في القطاع.
وفي سياق متصل، أفرجت السلطات الإسرائيلية أفرجت عن 4 أسرى فلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم على متن إسعاف تابعة للهلال الأحمر، الذين وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي”.
وبحسب قناة “روسيا اليوم”، “الأسرى الذين تم الإفراج عنهم هم: وائل فتحي علي أبو غالي (40 عاما) اعتقل من حلاوة في رفح قبل 4 أيام، وممتاز محمد شمس سلمان (48 عاما) من سكان بيت لاهيا تم اعتقاله من الرام بالضفة الغربية قبل 3 أيام، وأحمد صبحى علي أبو نادي (31 عاما) من سكان المغازي تم اعتقاله أيضا من الرام قبل 3 أيام، بالإضافة إلى إياد محمد عبد بخيت (37 عاما) من سكان الشيخ رضوان تم اعتقالة قبل 3 أيام من الرام”.
في غضون ذلك، أطلقت الشرطة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، سراح المخرج الفلسطيني الحائز جائزة “أوسكار”، حمدان بلال، غداة اعتقاله بسبب رشق الحجارة، بعدما تحدَّث نشطاء عن تعرُّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.
وليل الثلاثاء، قال بلال لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، “إنَّ الهجوم الذي تعرَّض له كان قوياً جداً، وكان بهدف القتل”، وأضاف، “بعد أن فزت بـ(الأوسكار) ما كنت أعتقد أنني سأتعرض لهجمات مثل هذه”.
ووفق الجيش الإسرائيلي، “تم توقيف 3 فلسطينيين، الاثنين، بسبب رشق الحجارة خلال مواجهة عنيفة بين إسرائيليين وفلسطينيين في قرية سوسيا جنوب الضفة الغربية”.
بدوره، أكد متحدِّث باسم الشرطة لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، الثلاثاء، “أن بلال قد أُطلق سراحه”.
وكان يوفال أبراهام، شريك بلال في إخراج الفيلم الوثائقي «لا أرضَ أخرى» الحائز جائزة «أوسكار»، قد أشار إلى “تعرُّض بلال لهجوم على يد مجموعة من المستوطنين الذين ضربوه”.
وتشهد المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية تصعيدا خطيرا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وتحديدا في محافظتي جنين وطولكرم.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على محافظة جنين لليوم الـ64 على التوالي، وعلى محافظة طولكرم ومخيمها لليوم الـ58 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ45، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.