فتح باب التحويل للإعلان التكميلي للحاجزين المنطبق عليهم الشروط بـالطرح الأول لـ"سكن لكل المصريين 3"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن فتح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، لباب التحويل للإعلان التكميلي للطرح الأول لـ"سكن لكل المصريين 3"، بنظام التمويل العقاري، وذلك للمواطنين الحاجزين في الطرح الأول للإعلان، والمنطبق عليهم الشروط ممن هم خارج أولوية الوحدات المتوافرة حاليًا لمنخفضي الدخل، ولم يقوموا بسحب مقدم جدية الحجز، ولم يسبق تخصيص وحدة سكنية لهم بذات الإعلان.
وأشارت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أنه سيتم فتح باب التقديم بالإعلان التكميلى يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2023، ولمدة شهر حتى يوم الخميس الموافق 4 يناير 2024، وسيتم إتاحة كراسة الشروط متضمنة خطوات التحويل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للصندوق "Cservices.shmff.gov.eg"، موضحة أن الإعلان التكميلي لطرح سكن لكل المصريين 3، يتضمن وحدات 90 مترًا (3 غرف وصالة)، وتنقسم إلى وحدات جاهزة للتسليم، بنفس سعر وشروط الإعلان الأصلي، ووحدات أخرى جاهزة للتسليم خلال 36 شهرًا بفائدة 7.5 % ثابتة لمدة 20 عاماً، كما أنه تم مضاعفة مبلغ الدعم المقدم للمواطنين من 60 ألف جنيه إلى 120 ألف جنيه للوحدات تسليم 36 شهرا، وذلك بهدف مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية، والتي أثرت على الأسعار بصورة سلبية.
وأضافت رئيسة الصندوق، أنه فيما يخص الوحدات الجاهزة للتسليم الفوري والتي ينطبق عليها شروط الإعلان الأصلي، سيتم استكمال الدفعة المقدمة بحد أدنى 10 % من إجمالي قيمة الوحدة السكنية عند التعاقد، مع إضافة 5 % من سعر بيع الوحدة السكنية كمبلغ للصيانة، أما فيما يخص الوحدات تسليم 36 شهرًا سيتم استكمال مقدم جدية الحجز المطلوب سداده بقيمة 6 آلاف جنيه، ويتم سداد المبلغ في أحد مكاتب البريد المميكن خلال فترة الإعلان، ويتم سداد دفعات ربع سنوية تبدأ بعد 3 أشهر من غلق الإعلان ولمدة 3 سنوات، وتبلغ قيمة الدفعة ٦ آلاف جنيه.
وأشارت إلى أنه فيما يخص الوحدات الجاهزة للتسليم، فإنه يمكن للمواطنين ممن هم خارج الأولوية في الإعلان السابق في (الفيوم - الفيوم الجديدة) التحويل إلى (الفيوم - هوارة المقطع - دمشقين)، وفي(الفيوم - طامية) التحويل إلى (الفيوم - هوارة المقطع - دمشقين - شدموة)، وفي (البحيرة - دمنهور) و(مطروح - العلمين) التحويل إلى (البحيرة - وادي النطرون)، وفي (المنيا - المنيا الجديدة) التحويل إلى (المنيا - مركز المنيا المطاهرة)، وفي (الإسماعيلية - موقع أبو خليفة) التحويل إلى (الإسماعيلية - التل الكبير - القنطرة شرق)، وفي (قنا - أبو تشت "القارة") التحويل إلى (قنا "قوص- الوقف").
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالوحدات تسليم خلال 36 شهرًا، فإنه يمكن للمواطنين ممن هم خارج الأولوية في الإعلان السابق في (الإسكندرية - برج العرب الجديدة) التحويل إلى (الإسكندرية - برج العرب الجديدة)، وفي (الجيزة - أكتوبر الجديدة) التحويل إلى (الجيزة - أكتوبر الجديدة)، وفي (الفيوم - الفيوم الجديدة) التحويل إلى (الفيوم - الفيوم الجديدة)، وفى (المنيا - المنيا الجديدة) التحويل إلى (المنيا - المنيا الجديدة)، وفي (بني سويف - "بني سويف أمام الشنوة - قرية سدس") التحويل إلى (بني سويف - بني سويف الجديدة)، وفي (القليوبية - الخانكة) التحويل إلى (القليوبية - العبور الجديدة)، وفي (سوهاج - "الكوثر -جهينة - ساقتلة") التحويل إلى (سوهاج - سوهاج الجديدة)، وفي (أسيوط - "مركز أسيوط / الغنايم) التحويل إلى (أسيوط - أسيوط الجديدة)، وفي (الشرقية - صان الحجر) التحويل إلى (الشرقية - العاشر من رمضان)، وفي (البحيرة - دمنهور) و(مطروح - العلمين) التحويل إلى (الإسكندرية - برج العرب الجديدة).
وذكرت مى عبدالحميد، إن محددات الإعلان تتضمن ضرورة عدم استرداد مقدم جدية الحجز من الإعلان الأصلي، وانطباق شروط إعلان سكن لكل المصريين 3، وغير مخصص ولم يسبق له تخصيص وحدة سكنية على نفس المشروع الأصلي المتقدم عليه، وفي حالة زيادة عدد المتقدمين عن عدد الوحدات المتاحة تكون الأولوية للمتزوج ويعول شاملًا الأرمل/ الأرملة ويعول، المطلق/ المطلقة ويعول، والأولوية للأصغر سنًا وفي حالة تساوي السن تكون الأولوية للأسرة الأكثر عددًا، وثانيًا للمتزوج والأولوية للأصغر سنًا، وثالثًا للأعزب والأولوية للأصغر سنًا، مع إمكانية إتاحة إعلان آخر في حالة زيادة عدد المتقدمين عن عدد الوحدات المطروحة بهذا الإعلان التكميلي وذلك في حالة توافر وحدات سكنية أخرى.
وأكدت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أنه في حالة عدم رغبة العميل في تقديم طلب تحويل بهذا الإعلان التكميلي، فإن ذلك يعتبر عدولًا من العميل عن الاستمرار في الحجز بالإعلان الأصلي، ويعتبر الحجز لاغيًا، وعلى العميل استرداد مقدم جدية الحجز المسدد على الإعلان الأصلي، مع سريان جميع أحكام قانون الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري رقم 93 لسنة 2018، وكذلك جميع الإجراءات والشروط والضوابط المعلن عنها بكراسة شروط الحجز بالإعلان وملحق كراسة الشروط، واعتبارها جزءًا لا يتجزء من شروط الحصول على وحدة سكنية بالمشروع.
كما أشارت إلى أنه يمكن للمواطنين التعرف على أبرز المعلومات والمستجدات من خلال متابعة المنصات الرقمية التابعة للصندوق بمواقع التواصل الاجتماعي، والمتمثلة في الصفحة الرسمية للصندوق على موقع "فيسبوك" من خلال الرابط التالي"http://www.facebook.com/shmffeg"، والصفحة الرسمية على موقع يوتيوب من خلال الرابط التالي: https://www.youtube.com/shmffeg، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع تويتر عبر الرابط www.twitter.com/shmffeg، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع انستجرام عبر الرابط www.instagram.com/shmffeg، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع ثريدز عبر الرابط https://www.threads.net/@shmffeg، وكذا الموقع الإلكتروني للصندوق www.shmff.gov.eg، ، أو التواصل مع منصة الشكاوى والمقترحات من خلال الرابط https://cservices.shmff.gov.eg/SHAKWA، أو عبر التواصل من خلال مراكز خدمة العملاء، مثل الاتصال على الأرقام الهاتفية الخاصة بمركز اتصالات خدمة عملاء الصندوق والذي يضم عدة أرقام وهي: 5999 أو 5777 أو 1188 من أي تليفون محمول، ورقم 090071117 من أي خط أرضي، أو من خلال التوجه لأي مركز من مراكز خدمة العملاء بأجهزة المدن/مديريات الإسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي فتح باب الحجز الإسکان الاجتماعی ودعم التمویل العقاری سکن لکل المصریین 3 الإعلان الأصلی التحویل إلى بنی سویف فی حالة من خلال أنه فی
إقرأ أيضاً:
الموت بأرخص سعر.. لماذا تهدد "حبة الغلة" أرواح المصريين؟
في السنوات الأخيرة، تحولت "حبة الغلة" من مجرد مبيد حشري يُستخدم لحماية المحاصيل من الحشرات والقوارض، إلى وسيلة انتحار قاتلة تنتشر بشكل واسع في مصر، خاصة بين الشباب.
ورغم التحذيرات المستمرة من خطورتها، إلا أن سهولة الحصول عليها، ورخص ثمنها، وفعاليتها السريعة، جعلتها الخيار الأول لمن يفكر في إنهاء حياته. لذلك تصاعدت الأصوات المنادية بضرورة فرض رقابة صارمة على بيعها، لكن حتى الآن، لا تزال تودي بحياة العشرات سنوياً. مأساة خلال 24 ساعةشهدت مصر خلال 24 ساعة فقط حادثتي انتحار صادمتين، بطلتهما "حبة الغلة" القاتلة. ورغم اختلاف الدوافع والظروف، إلا أن النتيجة كانت واحدة: فقدان شابين لحياتهما وسط حالة من الصدمة بين عائلتيهما وأصدقائهما.
في الحادثة الأولى، أقدم شاب عشريني من محافظة الدقهلية على إنهاء حياته عبر بث مباشر على "فيس بوك"، حيث ظهر في الفيديو وهو يعلن قراره الصادم، ويؤكد أنه تناول قرصين من حبوب الغلة. وبعد وفاته، كشف أصدقاؤه أنه كان يعاني من ضغوط نفسية وديون متراكمة دفعته إلى هذا القرار المأساوي.
أما الحادثة الثانية فكانت في محافظة الغربية، حيث أقدم شاب عمره 37 عاماً على الانتحار بنفس الطريقة، لكن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ حاول أيضاً إنهاء حياة طفلتيه بإعطائهما الحبة السامة، وذلك حزناً على فراق زوجته التي أنهت حياتها بنفس الطريقة قبل شهرين.
تم نقل الأب وطفلتيه إلى المستشفى في حالة خطيرة، إلا أن الأب لم ينجُ وفارق الحياة فور وصوله، بينما تمكن الأطباء من إنقاذ الطفلتين بعد إجراء غسيل معوي لهما. وكشفت التحريات أن الأب كان يمر بحالة نفسية سيئة للغاية بعد وفاة زوجته، ما جعله يقدم على هذا الفعل الصادم.
تكمن خطورة هذه الحبة في أنها رخيصة الثمن، حيث لا يتجاوز سعر القرص 1 جنيه مصري، كما أنها متاحة بسهولة في محلات المبيدات الزراعية، مما يجعلها وسيلة انتحار شائعة، خاصة في المناطق الريفية حيث تُباع بكميات كبيرة دون رقابة مشددة. تحذيرات علمية وطبية
حذّر أطباء من أن خطورة "حبة الغلة" لا تكمن فقط في تناولها، بل أيضاً في مجرد استنشاق غاز الفوسفين المتبخر منها، والذي يمكن أن يؤدي إلى التسمم والموت خلال أيام. كما يؤكد الأطباء أنه لا يوجد مصل مضاد لهذه المادة، مما يجعل فرص النجاة ضئيلة حتى مع التدخل الطبي السريع.
فعند تناول "حبة الغلة"، يبدأ تأثيرها فوراً حيث تتفاعل مع عصارة المعدة، مما يؤدي إلى إطلاق غاز سام يشبه القنبلة الكيميائية، ويسبّب توقف القلب والرئتين والكبد والكلى تباعاً، وتظهر الأعراض خلال دقائق، وتشمل: هبوط حاد في القلب، فشل تنفسي يؤدي إلى الاختناق، توقف الأجهزة الحيوية تباعاً، مما يؤدي إلى الموت،
وفي حالة الاشتباه في تناول شخص لهذه الحبة، يجب نقله فوراً إلى المستشفى. ولكن حتى الوصول، يمكن القيام ببعض الإسعافات الأولية لمحاولة تأخير امتصاص السم، مثل: إعطائه فنجان زيت كل 15 دقيقة، حيث يعمل الزيت على تغليف الحبة ومنع تفاعلها مع عصارة المعدة، وتجنب شرب الماء لأنه يُسرّع من تفاعل المادة السامة.
تحركات حكومية في مصرمع تزايد حالات الانتحار بسبب "حبة الغلة"، بدأت السلطات المصرية اتخاذ بعض الإجراءات للحد من انتشارها. فقد أصدرت وزارة الزراعة قرارات بحظر بيعها في محلات المستلزمات الزراعية الصغيرة، واقتصار تداولها على الشركات الكبرى، كما تم تقليل كميات استيرادها لحين إيجاد بديل أكثر أماناً.
بالإضافة إلى ذلك، شددت الجهات الرقابية حملاتها على محلات بيع المبيدات الزراعية، وفرضت عقوبات تصل إلى الإغلاق أو السجن على المحلات التي تبيع هذه الأقراص بشكل غير قانوني. كما أوصى البرلمان المصري وزارة الأوقاف بإثارة قضية الانتحار باستخدام "حبة الغلة" عبر منابر المساجد، لزيادة الوعي بمخاطرها.
في سياق الجدل المستمر حول خطورة "حبة الغلة" ودورها في تزايد حالات الانتحار، أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين المصريين في تصريحات تلفزيونية، أن فوسفيد الألمنيوم، المادة الفعالة في هذه الحبة، يعد مبيداً حشرياً مثالياً لحماية الغلال من الآفات والتسوس، نظراً لفعاليته العالية وسعره الرخيص.
وأوضح أبو صدام أن "حبة الغلة" تُستخدم على نطاق واسع في تبخير الحبوب والصوامع والبواخر وأماكن تخزين الغلال، حيث تطلق غاز الفوسفين السام عند تعرضها للرطوبة، ما يساعد في القضاء على الآفات الزراعية، مثل القوارض وسوسة النخيل، دون أن تترك أي آثار سلبية على المنتجات الزراعية.
وأضاف أن هذا المبيد مسجل رسمياً في وزارة الزراعة، ويُعد من أكثر الوسائل أماناً وفعالية في حفظ الغلال، مؤكداً أن منع استخدامه سيكون أمراً غير منطقي، نظراً لعدم وجود بديل مماثل من حيث الكفاءة والتكلفة.
وشدد نقيب الفلاحين على أن الحل ليس في حظر "حبة الغلة"، وإنما في معالجة الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع البعض لاستخدامها في الانتحار. وأشار إلى أن من يريد إنهاء حياته سيبحث عن وسيلة أخرى، حتى لو تم حظر هذه الحبة، مطالباً بزيادة التوعية لمواجهة أزمة الانتحار بدلاً من التركيز على الوسيلة المستخدمة فيه.