اعداد برنامج لترميم جامع الطوسي في النجف.. فما قصته التاريخية؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعدت العتبة العلوية المقدسة، برنامجا لتأهيل وترميم جامع الطوسي في النجف الأشرف، ضمن برنامج أشمل لترميم المعالم التاريخية والأثرية والتراثية في المدينة القديمة المجاورة لمرقد الإمام علي (ع).
وقال عضو مجلس إدارة العتبة عبد الهادي الإبراهيمي، إن الجامع الذي أنشئ قبل 900 عام ويقع شمال المرقد المقدس وضمن الطريق المؤدي إلى مقبرة وادي السلام، كان منزلاً لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، وقد أوصى بتحويله إلى مسجد بعد وفاته، لذلك دفن الشيخ في منزله وتحول المنزل إلى مسجد سمي باسمه، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وبين أن الجامع كان قد أعيد تأهيله مرتين فقط بعدها، الأولى على يد المرجع السيد محمد مهدي بحر العلوم العام 1198 هجرية، ودفن في هذا الجامع أيضاً، والثانية خلال العام 1382 هجرية، عادا الجامع من المعالم التاريخية المهمة للنجف الأشرف، ويأتي ترميم العتبة العلوية المقدسة له، ضمن اهتمامها بالمعالم التاريخية والأثرية والتراثية للمدينة القديمة، التي تمثل هويتها الثقافية.
وبشأن تأهيل الجامع، أوضح الإبراهيمي أن أعماله تشمل ترميم قبتي الشيخ الطوسي والسيد بحر العلوم، إضافة إلى الجدران وواجهة الجامع والأبواب الرئيسة للجامع، منوها بأن العتبة وضعت ضمن خطط توسعة الصحن الحيدري الشريف، الحفاظ على المعالم الأثرية والتراثية بإدخالها ضمن التوسعة والصحون الثانية التي تحيط بالصحن الحيدري الشريف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
أصدر شريف فتحي وزير السياحة والآثار قراراً وزارياً بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهاً إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
ومن جانبه قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد أشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطاً خاصاً للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولي وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.