استعرض برنامج «8 الصبح» تقريرًا حول مسيرة المخرج الكبير داوود عبد السيد، الذي بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج لكمال الشيخ في فيلم «الرجل الذى فقد ظله» مرورًا لفيلم «الأرض» للراحل يوسف شاهين، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاده الـ77. 

مولده وحياته العملية

أشار التقرير إلى أنّ المخرج داوود عبد السيد، من مواليد محافظة القاهرة في 23 من نوفمبر عام 1946، وبعد نجاحات كبيرة قرر أن يتخذ طريقًا آخر بعيدًا عن مساعد الإخراج، وبدأ في اقتحام مجال التصوير السينمائي.

                          

وأضاف التقرير أنّه في العام 1979 بدأ المخرج داوود عبد السيد التجول بالكاميرا بشوارع القاهرة، وصنع العديد من الأفلام التسجيلية الاجتماعية من الشارع المصري، وهي الفترة التي بدأ فيها بالاحتكاك بالجمهور، وعبّر عن قضاياهم في أفلامه الروائية.

أهم أعمال داوود عبد السيد الفنية

أوضح التقرير، أنّ داوود عبد السيد، قدّم أفلام سينمائية قليلة على مدار مشواره الفني، لكنها متميزة على الرغم من قلة عددها، ومن أهم هذه الأفلام فيلم «الصعاليك» وفيلم «البحث عن سيد مرزوق» وفيلم «الكيت كات»، الذي يعد حتى الآن من أهم أفلام السينما، وتمّ اختياره ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصريّة، بالإضافة إلى فيلم «أرض الخوف» وفيلم «أرض الأحلام».

الجوائز الفنية في حياة داوود عبد السيد

حصل داوود عبد السيد، على العديد من الجوائز القيمة على مدار مشواره الفني من أههما؛ جائزة العمل الأول في مهرجان أسوان الأكاديمي الخاصة بفيلم «الصعاليك»، وجائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة السيناريو من مهرجان البحرين الأول عن فيلم «أرض الخوف»، بالإضافة إلى اختيار 3 أفلام من أفلام داوود عبد السيد، ضمن أفضل 100 فيلم عربي بمهرجان دبي السينمائي وهما، «أرض الخوف، الكيت كات، رسائل البحر».

                                                                              

حاز داوود عبد السيد العديد من الجوائز، وتمّ تكريمه بمهرجان الجونة السينمائي في العام 2018، كواحد من أفضل المخرجين السينمائيين.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينمائي

عبد الرحمن المانع مخرج سينمائي قطري مبدع، برز اسمه في عالم السينما بعد اختياره ضمن أفضل 3 مخرجين مع مرتبة الشرف في مهرجان أثينا السينمائي.

لدى المانع رؤية فنية فريدة، وتتضمن أعماله رسائل اجتماعية ملهمة، ويعد فيلمه "الالتزام فعل وليس كلمة" أحد أبرز أعماله، الذي نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.

ففي لقاء مع الجزيرة نت، ناقش المانع الرؤية والتحديات التي واجهها حتى ظهور فيلمه الأخير للنور، الذي أبدع من خلاله في طرح قصة مؤثرة عن التغييرات الإيجابية في الحياة اليومية.

حدّثنا عن فكرة الفيلم وقصة التكريم؟

فيلم "الالتزام فعل وليس كلمة" يتناول قصة مؤثرة تستند إلى دراسة دقيقة من اللجنة الطبية العالمية حول أهمية الالتزام بتغييرات إيجابية في الحياة اليومية. والقصة تتحدث عن الشخصية الرئيسية "حمد" الذي ترك عادة مضرة للصحة وقرر مساعدة صديقة "خليل" وأخذه إلى الطريق الصواب، وتتمحور القصة حول فكرة العوامل النفسية للتخلص من العادات.

وبالنسبة لقصة التكريم، فقد تم اختيار الفيلم في مهرجان أثينا السينمائي، الذي يقام مرة كل سنة، واحدا من أفضل ثلاثة أفلام متميزة من بين 49 مشروعا، ولكل مشروع مخرج خاص، من أصل 400 مشروع، حيث يبدأ الاختيار بلجنة تحكيم تقوم شهريا باختيار أفضل ثلاثة منتجين للأفلام، وأفضل ثلاثة ممثلين، وأفضل ثلاثة مخرجين. وبعد هذه التصفيات تم اختياري بين أفضل ثلاثة مخرجين مع مرتبة الشرف، وقد سعدت جدا بتكريمي بهذه الجائزة، وأطمح إلى إنجازات أكثر لرفع علم قطر دائما.

عبد الرحمن المانع ينصح المهتمين بصناعة الأفلام بالاستمرار في تعلّم المهارات الفنية والإدارية (مواقع التواصل الاجتماعي) ما المصادر التي ألهمتك في رحلتك الفنية؟

استمديت إلهامي من التحديات الشخصية التي واجهتها في واقعي، ومن تأثير السينما الإيجابي على تغيير السلوك والصحة العامة، وإلهامي الرئيسي لمسيرتي المهنية بأكملها بشكل عام هو رؤية 2030 "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" من سمو أمير قطر، لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية من خلال الفن والإنتاج السينمائي.

كيف ترى دور السينما في تعزيز الثقافة والهوية القطرية والعربية؟

تلعب السينما دورا حيويا في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية، حيث تعكس قضايا المجتمع، وتُسلّط الضوء على التراث الثقافي والقيم الإنسانية المشتركة. وكذلك تعمل الأفلام على تعزيز التفاهم والتقارب الثقافي بين الثقافات المختلفة، وتسهم في بناء جسور الحوار والتعاون الدولي، وتوفر فرصة كبيرة لخلق الوعي ولمس مشاعر الناس، وهي أسلوب قوي من أساليب التواصل.

ما أبرز التحديات التي واجهتها أثناء إخراج فيلم "الالتزام فعل وليس كلمة"؟

التحديات شملت الحاجة إلى تنسيق دقيق للإنتاج، بالإضافة إلى ضمان التوازن بين الرسالة الفنية والتكنولوجية للفيلم، وكان العمل بروح الفريق القوي وتحقيق التفاهم العميق مع الطاقم جزءا أساسيا من نجاح الفيلم.

هل لديك نصائح للشباب الذين يرغبون في دخول مجال صناعة الأفلام؟

أنصح الشباب المهتمين بصناعة الأفلام بالاستمرار في تعلّم المهارات الفنية والإدارية، وبناء شبكات علاقات متينة، ويجب عليهم أيضا الاستعداد لمواجهة التحديات بإبداع ومرونة، والاستفادة من كل تجربة لتعزيز مسيرتهم، وكلما قام المنتج ببناء فريق أفضل، سيحصل على نتائج أفضل، فصناعة الأفلام هي جهد جماعي.

ما المشروع السينمائي المُفضل الذي قمت بتنفيذه حتى الآن؟

اللهم لك الحمد، عملت على الكثير من الأفلام والمشاريع، لكن "الالتزام فعل وليس كلمة" هو المشروع المفضل بالنسبة لي حتى الآن، نظرا للتأثير الإيجابي الذي أطمع أن يحققه، والمسار الفني المميز الذي ساهم في تعزيز الفهم والوعي الصحي بين الجمهور.

مقالات مشابهة

  • عرض نسخة مرممة من فيلم Pusher بمهرجان فينيسيا السينمائي
  • المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينمائي
  • 5 أفلام إماراتية تنافس في صالات العرض
  • في ميلاد «جان السينما» هاني سلامة.. كيف وصف علاقته بزوجته وبناته؟
  • بإطلالة خضراء.. بشرى تشارك في مهرجان عمان السينمائي
  • بالشال الفلسطيني.. بشرى تشارك صورا من مهرجان عمان السينمائي الدولي
  • انطلاق الدورة الـ58 لمهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك
  • مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية
  • أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
  • عم «حاكم».. فيلسوف الضحك يغادر عالمنا بعد مسيرة استثنائية في فن الكاريكاتير