مؤسسة أمريكية: خسائر الاحتلال الإسرائيلي تقدر بـ 400 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أثير —مكتب أثير بالقاهرة
أكد دانييل ايجل مدير مبادرة الاقتصاد والأمن القومي في مؤسسة راند الأمريكية، على أن طوفان الأقصى والحرب على غزة يمكن أن يكلفا الكيان الصهيوني خسائر تقدر بنحو 400 مليار دولار من النشاط الاقتصادي على مدى العقد المقبل.
وشدد في تحليل جديد نشره موقع بارونز الإلكتروني ورصدته “أثير” على أن الحرب على غزة والخسائر الناجمة عنها يمكن أن تهدد مستقبل الكيان الصهيوني الاقتصادي.
وذكر أن التقدير الجديد لمؤسسة راند للخسائر الإقتصادية للكيان الصهيوني وهو 400 مليار دولار أكبر بكثير من تقديرات الآخرين، بما في ذلك51 مليار دولار، التقدير المنسوب لوزارة المالية الإسرائيلية، ذلك لأن السيناريو الذي تطرحه مؤسسة راند يفترض أن الاضطراب والاضطراب الاقتصادي قد يستمر لمدة تصل إلى أربع سنوات.
ولفت إلى أن 90% من الصدمة الاقتصادية للكيان الصهيوني ستأتي من تأثيرات غير مباشرة، كإنخفاض الاستثمار، واختلال سوق العمل، وتباطؤ نمو الإنتاجية، ما سيقود إلى الانكماش الإقتصادي .
وأوضح أن تقدير مؤسسة راند يفيد أن النشاط الاقتصادي الإجمالي للشعب الفلسطيني قد ينخفض بمقدار الثلث، وسيكون الدافع وراء ذلك هو تدمير الممتلكات، وإنهاء عمل الفلسطينيين في أراضي عام 1948، وزيادة القيود التجارية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنهي الأسبوع على خسائر في ظل الحذر من سياسات ترامب للطاقة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، ، لكنها أنهت الأسبوع على خسائر بعد أن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة وطالب أوبك بخفض الأسعار.
يأتي ذلك، بعد يوم من حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والسعودية، على خفض الأسعار في مسعى واسع النطاق لزيادة إنتاج الخام، وكرر كلامه في تصريحات اليوم الجمعة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً أو 0.27% لتبلغ عند التسوية 78.50 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو 0.05% لتسجل عند التسوية 74.66 دولار للبرميل
وبالنسبة للأسبوع، تراجع خام برنت حتى الآن 3% تقريباً وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 4%.
وجدد ترامب مطالبته لمنظمة أوبك بخفض سعر النفط لإلحاق الضرر بالقدرات المالية الروسية والمساهمة في إنهاء الحرب الأوكرانية.
وقال ترامب أثناء هبوطه في ولاية نورث كارولاينا لتفقد أضرار عاصفة "إحدى الطرق لوقفها بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من الأموال وخفض سعر النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
وفي كلمة ألقاها يوم الخميس بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيطالب أوبك بخفض تكلفة برميل الخام.
وأضاف أنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمار في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، ارتفاعاً من 600 مليار دولار أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت سابق من نفس اليوم.
وقال محللون إن الضبابية التي تكتنف سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية واحتمال أن يدفع الرئيس الجديد نحو زيادة إنتاج النفط الأميركي أثرا أيضاً على العقود الآجلة للخام.
لكن مما حال دون المزيد من التراجع، أفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية بتراجع مخزونات الخام الأسبوع الماضي لتبلغ أدنى مستوياتها منذ مارس 2022.
من جانبه، قال هاري تشيلينجيران من مجموعة أونيكس كابيتال "بعد أيام من تولي ترامب المنصب، لم تشهد إمدادات النفط اضطرابات بسبب الأوامر التنفيذية المختلفة التي وقعها. كان معظم ما فعله منصباً على الداخل".
وأضاف "نترقب تصريحات عن الرسوم الجمركية، عن إيران وفنزويلا وروسيا".
بدروه، توقع جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية لدى يو.بي.إس أن لا تستجيب أوبك، قائلاً "لا أتوقع حقاً أن تغير أوبك سياستها ما لم تتغير الأساسيات".
وأضاف "ستظل الأسواق في حالة هدوء نسبي حتى تتضح أكثر سياسة ترامب بشأن العقوبات والرسوم الجمركية".
وأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة يوم الاثنين بما يسمح له بتخفيف قيود بيئية على البنية التحتية للطاقة في إطار خطة لزيادة إنتاج النفط والغاز من بلاده للحد الأقصى.
وتعهد يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وفرض رسوم بنسبة 25% على كندا والمكسيك وقال إن إدارته تبحث فرض رسوم عقابية على الصين بنسبة 10%.
وقال ييب جون رونغ محلل السوق الاستراتيجي في آي.جي إن تحول الانتباه لإعلان إطار زمني محتمل في الشهر المقبل لفرض ترامب لتلك الرسوم الجديدة سيبقي على حالة الحذر في السوق غالباً لأن القيود التجارية الجديدة سيكون لها تبعات سلبية على النمو العالمي بما قد يضغط على توقعات الطلب على النفط.
وأضاف أن المتعاملين يتوقعون أن تتراوح أسعار النفط بين 76.50 و78 دولاراً للبرميل.