شفق نيوز/ أكد قضاء خانقين شمال شرقي ديالى، يوم الخميس، إرتفاع نسبة إنتاج التمور هذا الموسم عن الذي سبقه، مشيرا إلى انطلاق خطط لزراعة ونشر عشرات الأصناف الجيدة من هذه المادة الغذائية.

وقال مدير زراعة خانقين التابعة لحكومة كوردستان كاميران عبد الله، لوكالة شفق نيوز، إن إنتاج التمور للموسم الحالي تجاوز 10000 طن، فيما بلغ الموسم الماضي 80000 طن رغم أسعاره التي لم ترقَ الى مستوى طموح المزارعين والمنتجين للتمور.

واحصى عبدالله في حديثه لوكالة شفق نيوز، مساحات بساتين النخيل في خانقين الى اكثر من 2700 دونم، فيما بلغت مساحة بساتين النخيل المتضررة نحو 80 ألف دونم.

وأكد، توجيه المزارعين لإعادة إحياء البساتين القديمة باستخدام تقنيات حديثة وأصناف جديدة ذات مردودات اقتصادية، مشيرا الى تزايد اصناف التمور في خانقين من 15 الى 23 صنفا من ذات الجودة العالية، و ذات الاقبال الكبير في الاسواق ولدى المستهلكين.

وعن تسويق تمور خانقين اوضح عبدالله، أن تمور خانقين تُسوَّق الى اقليم كوردستان، وتلقى اقبالا كبيرا في محافظات اربيل والسليمانية، ونسبة في قضاء كلار الذي اطلق نهضة زراعة حديثة لاصناف التمور الجيدة، والنادرة والتي ستبصر النور خلال الاعوام القريبة القادمة.

وبحسب الاحصائيات الزراعية فان اكثر من 60 بستانا في خانقين تعرضت للتجريف وتحويلها الى ارض سكنية لمنافع مادية .

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين انتاج التمور

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: أعداد النخيل في العراق ستبلغ 30 مليوناً

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أكدت وزارة الزراعة سعيها إلى الوصول بعدد أشجار النخيل في العراق خلال الأعوام المقبلة، إلى 30 مليونا، بما يعيد مكانته في الأسواق العالمية كأكبر مصدر للتمور، كاشفة عن نجاح مشروعها لأكثار الفسائل بالتقنية النسيجية الأحدث في العالم.

وبحسب الخبراء، فإن الدول العربية، لاسيما الإمارات والأردن ومصر، اعتمدت برامج لزراعة الأصناف التي تطول مدة إنتاجها، لتبدأ من أيلول وتصل إلى تشرين الثاني، للاستفادة من الأسعار المرتفعة للتمور الطازجة المسوقة عالميا خلال المدة المذكورة، وبتبني إطالة مدة التسويق بالمخازن المبردة وللأصناف التجارية المرغوبة عالميا، ولاسيما (المجول) الذي يباع الكيلوغرام الواحد منه في الدول الأوروبية، بعشرين دولارا.

وقال وزير الزراعة، الدكتور عباس جبر المالكي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة وإدراكا منها لأهمية أشجار النخيل والتمور التي اشتهر بها العراق منذ القدم كصاحب أكبرعدد من النخيل في العالم، اعتمدت خطة عمل ستراتيجية وصفها بالطموحة لتأهيل بساتين النخيل التي تضررت خلال العقود الماضية، باعتماد إكثار فسائلها  بالزراعة النسيجية التي قطعت فيها الوزارة أشواطا متقدمة".

وأضاف، أن "هيئة الرأي في وزارته، اتخذت خطوات عدة من خلال مشروع برنامج إكثار النخيل النسيجي وتوفير التخصيصات المالية لشراء 100 ألف نخلة نسيجية بالتعاقد مع المختبرات العالمية الرصينة وتوزيعها بين الفلاحين، منوها بأن الخطة تشمل أيضا اعتماد برامج الري الحديثة لسقي بساتين النخيل بدل الطرق الحالية التي وصفها بأنها تسرف باستخدام الحصص المائية الشحيحة، من خلال تبني تقانات الري الحديثة بالتنقيط اعتمادا على منظومات الطاقة الشمسية.

وأعرب المالكي، عن أمله بأن يصل عدد أشجار النخيل في العراق خلال الأعوام المقبلة، إلى 30 مليونا، بما يعيد مكانته في الأسواق العالمية كأكبر مصدر للتمور، التي كان يشغلها حتى وقت قريب، لاسيما في ظل الإمكانات الواعدة التي يمتلكها من موارد مائية وأراض زراعية خصبة، وموقع ستراتيجي واعد يؤهله لأن يتبوأ مكانة مهمة بين أكبر مصدري ومنتجي التمور العالميين من جديد.

وذكر أن "الوزارة لها دور كبير في دعم قطاع النخيل، لاسيما من خلال تنفيذ مشروع تأهيل بساتين النخيل، لغرض تحسينها وتطويرها وزيادة إنتاجها، علاوة على إنشاء بنوك وراثية تمد الوزارة وفلاحي البلاد بأعداد كبيرة من الفسائل بجودة وإنتاجية عالية، كاشفا عن إهداء أعداد من النخيل إلى المؤسسات الحكومية والدوائر الخدمية والشوارع الرئيسية بالتعاون مع الدوائر القطاعية لسقي النخيل". 

وكان العراق حتى نهاية ستينيات القرن الماضي، يصدر ما يقرب من 75 بالمئة من تمور العالم، ويحتل المكانة الأولى بعدد النخيل برقم وصل إلى 33 مليونا، تراجع بحلول العام 2003 إلى أقل من تسعة ملايين أغلبها غير منتج، كما تراجع إلى المركز السادس بين مصدري التمور في العالم.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا عالقة في قلب صراع صيني غربي على المعادن النادرة.. ما القصة؟
  • بعد تصريحات رئيس الحكومة.. أسباب ارتفاع معدلات التضخم في مصر
  • من النخيل إلى الرمال.. كيف يدمر تغير المناخ اليمن الأخضر
  • تركيا تخطط لإنتاج 570 ألف طن سنويًا من المعادن الأرضية النادرة
  • ليوا للتمور يرسخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل
  • الإحصاء: ارتفاع إنتاج الحبوب في مصر لـ 23.7 مليون طن خلال 2022/2023
  • "صعود الدولار ليس سبباً".. مختص يكشف أسباب ارتفاع أسعار اللحوم
  • محافظ القليوبية يتحدث لـ«البوابة نيوز»: استراتيجيات لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار.. أخبرت رؤساء المدن: مكتبي في الشارع ومكاتب حضراتكم أيضًا.. وملف النظافة على رأس أولوياتنا
  • زراعة ذي قار تعلن إقرار الخطة الزراعية للموسم الشتوي 2024 -2025
  • وزير الزراعة: أعداد النخيل في العراق ستبلغ 30 مليوناً