الأمم المتحدة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باتفاق الهدنة الإنسانية الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بدعم ووساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتفق الجانبان على تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين لديهما ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة 4 أيام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشددا على ضرورة فعل المزيد، وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
بدوره، رحب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات أثناء هجمات السابع من أكتوبر، كما رحب بإعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة، مشددا على ضرورة استخدامها بأقصى قدر لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة.
وأكد تور وينسلاند، أهمية وصول وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين، معربا عن تقديره لجهود حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتيسير الاتفاق.
وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن على جميع الأطراف أن ترتقي لمسؤولياتها لدعم تنفيذ هذا الاتفاق المهم. وأضاف أن الاتفاق يعد خطوة مهمة، لكنه أكد ضرورة فعل المزيد.وقال إنه سيواصل بذل كل الجهود لوضع حد للمعاناة.
ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، بالاتفاق الذي يتضمن هدنة تستمر 4 أيام ستسمح بتوصيل مزيد من الإغاثة بشكل آمن إلى داخل غزة. ولكنه قال إن ذلك ليس كافيا لإنهاء معاناة المدنيين. وشدد على ضرورة مواصلة الجهود للإفراج عن بقية الرهائن. وجدد التأكيد على ضرورة أن يتلقى المحتجزون أي رعاية طبية يحتاجونها.. وقال:"إن المنظمة تواصل الدعوة للإفراج عن جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار ليتمكن المدنيون في غزة من تلقي الدعم المستدام والآمن وعلى النطاق المطلوب".
وأكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو - في ختام زيارتها للشرق الأوسط - على الأولويات التي حددها الأمين العام وهي: وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تحسين الوصول الإنساني إلى غزة، الإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن، ومنع تصعيد أو توسع رقعة الصراع.
وشددت ديكارلو، على الحاجة الماسة لالتزام الجميع بأفق سياسي عبر حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن وكرامة.
اقرأ أيضاًرابطة العالم الإسلامي ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة
مصدر مصرى لـ«القاهرة الإخبارية»: تحديد موعد بدء سريان الهدنة خلال ساعات
صحيفتان سعوديتان تبرزان اتفاق الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل الهدنة الإنسانیة الأمم المتحدة الأمین العام على ضرورة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وكيل الأزهر يطالب بملاحقة ملوثي البيئة بقوانين ملزمة ورادعة مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمودورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.