«يونيسيف» تكشف تفاصيل مرعبة عن أوضاع أطفال غزة.. موت وتشريد وجوع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
48 يومًا مرت منذ بدء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، فقد خلالها الآلاف من الأطفال حياتهم، وأصبحت حياة عشرات الآلاف منهم مهددة بالخطر بسبب توقف المستشفيات عن العمل وموت العديد منهم بين خدج ومصابين، وعدم توفر ظروف آدمية من مياه وأغذية وأدوية تساعد الأطفال على الحياة، وهي الظروف التي دفعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لوصف قطاع غزة بأنه «أخطر مكان في العالم» على الأطفال حاليا.
تحدثت وصفت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» عن التفاصيل المأساوية التي يعيشها أطفال غزة الذين أصبحوا بين شهداء وجرحى.
قالت كاثرين، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للمنظمة: «تشير التقارير إلى أن أكثر من 5300 طفل فلسطيني قُتلوا في 46 يومًا فقط - أي أكثر من 115 طفلًا يوميًا لأسابيع وأسابيع، وبناء على هذه الأرقام، يشكل الأطفال 40% من الوفيات في غزة، وهذا أمر غير مسبوق».
وأضافت: «يعتبر قطاع غزة اليوم أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل، لابد من وضع حد للحرب، ويجب أن يتوقف قتل وتشويه الأطفال على الفور».
ولم تكتف المديرة التنفيذية للمنظمة بالحديث عن الشهداء من أطفال غزة، وإنما كشفت عن وجود أكثر من 1200 طفل ما زالوا تحت أنقاض المباني التي تم قصفها وآخرين مصيرهم مجهول، مشيرة إلى أنّ: «عدد الوفيات في الأزمة الحالية تجاوز بكثير إجمالي عدد الوفيات خلال حالات التصعيد السابقة».
ويبدو أن الأطفال الناجين من الحرب، سيكونون ضحايا أيضًا، بعدما أكدت كاثرين، أنّ حياتهم تغيّرت بشكل لا رجعة فيه من خلال التعرض المتكرر للأحداث الصادمة، إذ يمكن أن يؤدي العنف والاضطرابات المحيطة بهم إلى أزمة كبرى تضرب نموهم الجسدي والمعرفي، وأصبحوا بحاجة إلى دعم عقلي ونفسي واجتماعي.
المصير الصادم للأطفال لم يتوقف عند هذا الحد، بل زاد بؤسًا بعدما كشفت كاثرين أن هناك أكثر من 1.7 مليون شخص في غزة، نصفهم من الأطفال مشردين، موضحة: «إننا نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بتزايد أعداد الأطفال النازحين الذين انفصلوا عن عائلاتهم على طول ممرات الإخلاء إلى الجنوب، أو الذين يصلون غير مصحوبين بذويهم إلى المستشفيات للحصول على الرعاية الطبية».
وتستمر الحرب على غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، وتحديدًا منذ قيام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ عملية «طوفان الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة حرب غزة فلسطين أطفال غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.