كشفت ‏مصادر إسرائيلية، أن العائق أمام الهدنة هو شرط حركة حماس إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى  بلدة سديروت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال

خرجت أصوات إسرائيلية ناقدة لسياسة التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة نتيجة هذه السياسة.

وقالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ميراف باتيتو، في مقال ترجمته "عربي21" إنّ "وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي قادة العالم يطالبون تل أبيب بإجابات، أو على الأقل بتفسير للأيام الخمسين التي مرت منذ المرة الأخيرة التي دخلت فيها شاحنات الطعام إلى غزة".

وتابعت: "تل أبيب لم تكلّف نفسها عناء تناول مسألة المساعدات الإنسانية بجدية، وعدم البحث في أهمية إنشاء هيئة مدنية بالتعاون مع القوى الأوروبية لإدخال تلك المساعدات"، مضيفة أنه "مع القليل من المساعدة من الحلفاء في الخارج، كانت إسرائيل ستتمكن منذ وقت طويل من العثور على طريقة لتأمين الإمداد الغذائي في غزة".

ورأت أن "انتشار صور الجائعين في غزة عبر وسائل الإعلام الدولية، يثير المزيد من الجدل والاتهامات الموجهة إلى تل أبيب بين قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".



وأردفت: "توفير الإغاثة الفورية للفلسطينيين وتهدئة جوعهم، وإسكات الضغوط الدولية، نتيجة مطلوبة للجميع، لأنه لا يوجد خطأ أو تهديد للحياة بمد العون لإطعام الفلسطينيين، رغم أن وزراء اليمين يدفعون بهذه المسألة إلى أسفل جدول أعمال الحكومة، ويكررون بشكل ساذج سردية المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن".

وأكدت أن "أي نقاش في موضوع تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، يصيب وزراء اليمين بنوبة غضب لا تتوقف، مع أنها مؤشر على تراجع قوتهم من جهة، ومن جهة أخرى تعبير عن عدم فهمهم لحدود أطماعهم التي أوصلتهم لاستمرار بإرسال الجنود للقتال أمام حماس (..)".

وأشارت إلى أن "استمرار منع نقل الغذاء إلى قطاع غزة، يفاقم معاناة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين على حد سواء، لأنهما معا يعانون من الجوع".

مقالات مشابهة

  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله