الأرض في مرمى توهجات شمسية قد تضربها أي لحظة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ظهرت منطقة فيها أكبر عدد من البقع الشمسية وأكثرها كثافة منذ أكثر من عقد من الزمن، وتقع على الجانب القريب من الشمس المواجه للأرض، وأصبحت هذه البقع الشمسية مصدراً للعديد من التوهجات الشمسية، والتي قد يكون كوكبنا قريبا في مرماها، ما قد يؤدي إلى عواصف مغناطيسية في الأسابيع المقبلة.
واتجهت المجموعة الأولى من البقع الشمسية، المسماة AR3490، نحو الجانب القريب من الشمس في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، فوق الجهة الشمالية الشرقية من النجم.
وذكر موقع Spaceweather.com أنه بعد هذه البقع الشمسية، ظهرت بسرعة مجموعة أخرى من البقع، تسمى AR3491.
ولم يشكل ظهور البقع مفاجأة للعلماء الذين كانوا يتتبعون "الهزات الشمسية" أو التموجات على سطح الشمس من المنطقة. ووفقا لهم، فإن منطقة البقع الشمسية كبيرة جدا لدرجة أنها "تؤثر على اهتزاز الشمس بأكملها".
ومنذ ظهورها، انقسمت مجموعات البقع الشمسية وولدت بقعا شمسية جديدة، بما في ذلك AR3492 وAR3495 وAR3496 وAR3497، ما أدى إلى إنشاء "أرخبيل شمسي من البقع الشمسية"، بحسب موقع أخبار علم الفلك EarthSky.
وفي المجمل، يمتد قطر المجموعة الضخمة من البقع الشمسية على نحو 200 ألف كم (125 ألف ميل)، وهو ما يزيد بـ15 مرة عن مساحة الأرض، وفقا لموقع Spaceweather.com
وأطلقت البقع الشمسية بالفعل ما لا يقل عن 16 توهجا شمسيا من الفئة C و3 توهجات شمسية من الفئة M، وهي ثالث وثاني أقوى فئتي توهج على التوالي، في الأيام الأربعة الماضية، وفقا لموقع SpaceWeatherLive.com.
ويحذر الخبراء من احتمال حدوث المزيد من هذه التوهجات في الأسابيع القليلة المقبلة، بالإضافة إلى احتمال حدوث توهجات من الفئة X، وهو أقوى نوع من التوهجات الشمسية.
وقد تؤدي التوهجات الوشيكة أيضا إلى ظهور انبعاثات كتلية إكليلية (CME)، الجزيئات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تصطدم بالأرض وتؤدي إلى عواصف مغنطيسية أرضية قوية، ما قد يتسبب في انقطاع التيار الراديوي وإثارة عروض الشفق النابضة بالحياة.
وقد رصد علماء الفلك أيضا عدة حلقات كبيرة من البلازما، المعروفة باسم البروزات الشمسية، تنمو فوق بعض البقع الشمسية في المجموعة.
ويبلغ ارتفاع أكبر حلقات البلازما أكثر من 64 ألف كم (40 ألف ميل) فوق السطح، وفقا لـ EarthSky، ويمكن أن تنفجر وتنطلق إلى الفضاء في أي لحظة، تاركة وراءها مؤقتا "أودية النار" الهائلة على سطح الشمس.
كما ظهرت ثلاث مجموعات من البقع الشمسية على الأقل في النصف الجنوبي للشمس في الأيام القليلة الماضية.
ويعد ظهور البقع الشمسية أحدث علامة على أن الشمس تقترب بسرعة من ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاما تقريبا، والمعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، والتي يتوقع العلماء الآن أنها ستبدأ في العام المقبل.
وخلال فترة الذروة الشمسية، تصبح البقع الشمسية أكثر تكرارا ويزداد حجمها مع تشابك المجالات المغناطيسية للشمس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الارض الشمس توهجات
إقرأ أيضاً:
ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
شهد عام 2024 ظهور مجموعة من الأمراض المعدية التي شكلت تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان، مما أثار تساؤلات حول الأمراض التي قد تنتشر أكبر في العام المقبل 2025، في ظل تهديدات مستمرة من أمراض قديمة تعود للانتشار مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» التي لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على الصحة العامة، فماذا يخبأ لنا العام المقبل؟
الأمراض المنتشرة في 2024ظهرت مجموعة من الأمراض الغريبة التي تثير القلق مع اقتراب عام 2025، مما ينذر بتحديات صحية جديدة قد تؤثر على العالم، وأخر انتشار هذه الأمراض هو فيروس إنفلونزا الطيور «H5N1»، الذي ينتشر بين الطيور مثل الدواجن ويؤثر أيضًا على الأبقار في بعض الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى ظهور إصابات في الخيول في منغوليا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
ورغم أن هذا الفيروس يصيب الحيوانات بشكل رئيسي، فقد تم تسجيل 61 حالة إصابة بشرية في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، مما يعزز المخاوف من تشكيل تهديدات مستقبلية.
وبالرغم من انتهاء جائحة كورونا، تم اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا «XEC»، وتم رصده في عدة دول، أبرزهم في 25 ولاية في الولايات المتحدة، بحصيلة أكثر من 100 حالة إصابة، ومن المتوقع أن تشهد معدلات الإصابة ارتفاعًا خلال فصل الشتاء، وفقًا لموقع «بلومبرج» الأمريكي.
وذلك مع تفشي فيروس جدري القردة «mpox» في العالم، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رفع حالة الطوارئ الصحية العامة بعد تفشي نوع جديد من الفيروس في إفريقيا، بعد تسجيل أكثر من 3000 حالة حاملة الفيروس وأكثر من 15 ألف حالة محتملة وأكثر من 500 حالة وفاة في 12 دولة في القارة، وفقا لوكالة «فرانس برس».
إضافة إلى ذلك، في أوغندا تفشى مرض غامض يطلق عليه «دينجا دينجا»، حيث يعاني أكثر من 300 شخص معظمهم من النساء والفتيات، من اهتزازات غير قابلة للتحكم في الجسم وصعوبة في المشي، مع أعراض أخرى تشمل الحمى الشديدة والشلل في بعض الحالات، مما يثير القلق بشأن طبيعته وسبل انتقاله، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وفي الكونغو الديمقراطية، تم الإعلان عن تفشي «المرض X»، وهو فيروس غامض تسبب في إصابة 406 شخص و79 حالة وفاة معظمها بين الأطفال، وتتشابه أعراض المرض مع الأمراض التنفسية، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم، وقد تم ربط بعض الحالات بسوء التغذية وفقر الدم.
مع استمرار ظهور هذه الأمراض الغامضة، يبقى العالم في حالة تأهب قصوى، مع ضرورة تعزيز الاستعدادات الصحية لمكافحة هذه التهديدات المستقبلية.
الأمراض المعدية التي تثير القلقالملاريا، تعد من الأمراض التي تسهم في وفاة الملايين سنويًا في العديد من المناطق الاستوائية، لذلك يشكل تحدي كبير للأنظمة الصحية في الدول النامية.
وفيروس نقص المناعة البشرية، يعتبر من الأمراض المزمنة التي تضعف جهاز المناعة لدى الإنسان، مما يعرضه للعديد من الأمراض الأخرى، وعلى الرغم من التقدم الكبير في العلاجات المضادة للفيروسات، إلا أنه ما زال يشكل تهديدًا رئيسيًا لصحة الإنسان، خاصةً في المناطق ذات الانتشار العالي في إفريقيا وأسيا.
والسل، هو مرض بكتيري يتسبب وفاة الملايين كل عام، وتعتبر المشكلة الكبرى في علاجه هي مقاومة بعض سلالات للأدوية، وتؤكد التقارير أن عدد الحالات المصابة تتزايد، مع تفشي السل المقاوم للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات.