«اتحاد الصحفيين»: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة لإسكات صوت الحقيقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال علي المرعبي، أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، إنّ ما تعرض له الصحفيين في غزة حتى الآن جريمة موثقة؛ لإسكات الصوت الإعلامي وتقويض نقل الحقيقة لكل أنحاء العالم، حتى لا ينكشف حجم مجازر الاحتلال في القطاع.
استهداف الصحفيين في غزةأضاف «المرعبي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc»، أنّ عدد الشهداء بلغ حوالي 60 شهيدًا حتى الآن، وذلك الرقم يعد غير مسبوقًا على مستوى العالم، في مدة لم تتجاوز 45 يومًا، لافتًا إلى أنّه من الواضح أنّ الكيان الصهيوني يستهدف الصحفيين لإسكاتهم وعدم نقل الحقائق الميدانية بقطاع غزة إلى الرأي العام ودول العالم.
وتابع: «يوجد احتفالية بالشهر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بباريس، وسيتم رفع الستار عن جدارية تضم جميع أسماء الشهداء الصحفيين بغزة، ولقد أرسلنا معلومات كاملة وبالأسماء لمنظمة (مراسلون بلا حدود) لتوثيقها، بالإضافة إلى تحديد موعد مع الرئيس الفيدرالي للإعلام بأوروبا لمناقشته في قضية استهداف الصحفيين بغزة؛ بهدف إغلاق كاميراتهم وإسكاتهم لعدم نقل الحقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح القضية الفلسطينية غزة الصحافة
إقرأ أيضاً:
"عشتها في الحقيقة".. إيهاب توفيق يكشف سراً عن أغنيته الشهيرة
كشف المطرب المصري إيهاب توفيق كواليس الأغنية الأشهر في مسيرته "تترجى فيا"، التي طرحها قبل نحو 25 عاماً، وحققت نجاحاً كبيراً آنذاك، ولا يزال الجمهور يتذكره بها رغم ما قدمه من ألبومات عديدة بعدها.
وفي لقاء تلفزيوني، اعترف إيهاب توفيق بأن هذه الأغنية مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها بنفسه، موضحاً أنها جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل والصعوبات، وانتهت بشكل مؤلم وسيء، لذلك عبّرت كلمات الأغنية عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيراً مباشراً عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يهتم بأن تعلم الفتاة التي أحبها بأنها هي المقصودة بالأغنية، لأن القصة كانت قد انتهت تماماً بالنسبة له.
وبسؤاله عمّا إذا كانت هذه الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب توفيق أنها جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية لا تُنسى.
وأشار المطرب المصري إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيراً وتدوم طويلًا، واصفاً تلك النوعية من الأغاني بـ"المُعمّرة"، على حد قوله.
حصوله على الدكتوراهكشف إيهاب توفيق أيضاً عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحاً أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطرباً، إذ التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيداً في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كـ"مهنة" مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
وأوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتاً، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف، ووصفه زملاؤه بأنه "موس" لشدة اجتهاده. مضيفاً أنه كان يسجّل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلّمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصباً على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
وأشار إلى أن التحوّل نحو الغناء بدأ لاحقاً بالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
كما تطرق إيهاب توفيق إلى تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيراً إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحاً أن الرسالة ركّزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبّعت تطوّر الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
وأكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضاً جزءاً غنائياً، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءاً أساسياً من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.