«اتحاد الصحفيين»: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة لإسكات صوت الحقيقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال علي المرعبي، أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، إنّ ما تعرض له الصحفيين في غزة حتى الآن جريمة موثقة؛ لإسكات الصوت الإعلامي وتقويض نقل الحقيقة لكل أنحاء العالم، حتى لا ينكشف حجم مجازر الاحتلال في القطاع.
استهداف الصحفيين في غزةأضاف «المرعبي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc»، أنّ عدد الشهداء بلغ حوالي 60 شهيدًا حتى الآن، وذلك الرقم يعد غير مسبوقًا على مستوى العالم، في مدة لم تتجاوز 45 يومًا، لافتًا إلى أنّه من الواضح أنّ الكيان الصهيوني يستهدف الصحفيين لإسكاتهم وعدم نقل الحقائق الميدانية بقطاع غزة إلى الرأي العام ودول العالم.
وتابع: «يوجد احتفالية بالشهر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بباريس، وسيتم رفع الستار عن جدارية تضم جميع أسماء الشهداء الصحفيين بغزة، ولقد أرسلنا معلومات كاملة وبالأسماء لمنظمة (مراسلون بلا حدود) لتوثيقها، بالإضافة إلى تحديد موعد مع الرئيس الفيدرالي للإعلام بأوروبا لمناقشته في قضية استهداف الصحفيين بغزة؛ بهدف إغلاق كاميراتهم وإسكاتهم لعدم نقل الحقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح القضية الفلسطينية غزة الصحافة
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان: استهداف العدوان لمركز إيواء المهاجرين جريمة حرب
الثورة نت/..
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم.
وأكد المركز في بيان أن استهداف مركز الايواء جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعد انتهاكاً لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها، كونه العدوان استخدم القوة المفرطة تجاه مبنى معروف لدى المنظمات التي تعمل على حماية المهاجرين مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح أن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن جرائم الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني يشجعها على التمادي في إجرامها، واستهدافها للمدنيين والأعيان المدنية مثل الأسواق ومراكز الإيواء والمنازل.
وأشار المركز إلى أن استمرار الغارات والجرائم هو نتيجة لسياسة الإفلات من العقاب التي تتخذها الولايات المتحدة في اليمن والعالم لحماية مجرمي الحرب، محملا أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب المنظمات الأممية والدولية وخاصة مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر وكافة المنظمات ذات العلاقة بإدانة هذه الجريمة.. داعيا هذه المنظمات إلى زيارة المواقع المستهدفة وتوثيقها وبناء ملفات حقوقية وقانونية لتقديمها للجهات القضائية محلياً ودولياً لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
كما دعا المركز أحرار العالم والشعوب الحرة إلى التحرك الفاعل بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة لوقف هذه الجرائم.