أعلن الإتحاد الأوروبي في الجزائر، عن فتح برنامج EMMIE، لصالح الطلبة الجزائريين، لأجل التحصل على شهادة ماستر في المقاولاتية المؤثرة في الجامعات الأوروبية.

وجاء في بيان للإتحاد  الأوروبي: “فرصة دراسة Erasmus Mundus، التحقوا بالجيل الجديد للمقاولين عبر برنامج EMMIE. وتحصّلوا على شهادة ماستر في المقاولاتية المؤثرة في الجامعات الأوروبية”.

وعلى الراغبين في الإلتحاق بهذا البرنامج، أوضح الإتحاد الأوروبي أن ما عليهم سوى تفحص الرابط التالي:

https://www.emmie.uliege.be/cms/c_7950389/en/emmie

هذا ويوفر الإتحاد الاوروبي العديد من الفرص للطلبة الجزائريين لإستكمال دراستهم في الجامعات الأوروبية، عبر عدة برامج. خاصة برنامج + Erasmus ، بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

ويستطيع الطلبة الجزائريين، عبر هذا البرنامج، الدراسة في أوروبا في إطار ما يسمى بـ International Credit Mobility. حيث يسمح لطلبة الماستر من الإستفادة من فترة تكوينية تمتد من 3 إلى 6 أشهر. وتحتسب الإمتحانات التي يخضعون لها في جامعات أوروبا، مع درجة الماستر.

بالإضافة إلى برنامج Erasmus Mundus ، والذي لا يشترط فيه أن تكون للجامعة التي يدرس فيها علاقة مع الجامعة التي سيدرس بها في أوروبا.

وبرنامج Erasmus Mundus ، يوفر 3000 فرصة للدراسة في أوروبا، وفي العديد من المجالات. حيث يجب فقط دراسة ملف الطالب ودرجاته في الجامعة. وليس بالضرورة أن يكون الطالب الأول على دفعته حتى يستفيد من هذه المنح.

ويستطيع الطالب الذهاب لأي جامعة تقترح عليه منحة دراسية. وتتضمن المنحة مصاريف الإقامة وتذكرة الطائرة وكذا حقوق التسجيل في الجامعة.

كما أنهم سيستفيدون من منحة شهرية بحوالي 800 أو 850 أورو. وهو ما يكفي لدفع مصاريف الكراء والعيش وحتى التجوال في أيام الاسبوع، حتى يكون الطالب مرتاحا ويركز على الدراسة.

وبخصوص مدة التكوين، تتراوح بين 3 أشهر إلى سنة وحتى سنتين، ليتمكن الطلبة من الدراسة وتطوير مهاراتهم ثم يرجعون الى الجزائر.

وبإمكان الطلبة إستئناف دراستهم بالجامعات الأوروبية سواء مستوى ماستر 1 وماستر 2 وحتى دكتوراه، عبر هذه البرامج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الشراكة مع الكويت تساهم في زيادة أعداد الطلاب بالجامعات المصرية

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت، في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت.

خلال اللقاء المثمر، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.

اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.

بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناةوزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري

من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.

واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة). وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.

كما أوضح، أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي. وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.

وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير. وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.

من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين. كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران، أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.

طباعة شارك التعليم العالي البحث العلمي الكويت

مقالات مشابهة

  • دورتموند يعزز فرصة التأهل إلى «أبطال أوروبا»
  • فوزي لقجع نائبا أول لرئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم
  • مبادرة «دعم الطالب الجامعي» تواصل العطاء
  • رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي مكان
  • المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري
  • ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • أيمن عاشور: الشراكة مع الكويت تساهم في زيادة أعداد الطلاب بالجامعات المصرية
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقي نائب رئيس الإتحاد الدولى للنقل الجوى
  • صحيفة كورية: غوانغجو ليس لديه أي فرصة للفوز على الهلال