الحرة:
2025-02-21@11:00:43 GMT

أزمة الجوع تهدد تشاد مع تعثر تمويل المساعدات الغذائية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أزمة الجوع تهدد تشاد مع تعثر تمويل المساعدات الغذائية

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن المساعدات الغذائية المقدمة لـ 1.4 مليون شخص في تشاد تواجه "توقفاً وشيكاً" بسبب عدم توفر الأموال، وذلك مع الوقت الذي تشهد فيه البلاد تدفقاً للاجئين من القتال في إقليم دارفور بالسودان.

وقالت الوكالة إن "نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية يعني أن برنامج الأغذية العالمي سيضطر إلى وقف المساعدات الغذائية لملايين النازحين واللاجئين في نيجيريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون، اعتبارا من ديسمبر المقبل".

وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان، أنه "اعتبارا من يناير، سيتم تمديد التعليق ليشمل تشاد، وهو قرار قاس سيؤثر على الوافدين الجدد من السودان، الذين لن يحصلوا على الغذاء أثناء فرارهم عبر الحدود".

وكان قد عبر ما يقرب من نصف مليون سوداني إلى تشاد منذ أن أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الدائر منذ منتصف أبريل الماضي، إلى دخول البلاد في حرب أهلية. 

وأكثر من 90 بالمئة من هؤلاء اللاجئين ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الطعام، وفقاً لتقييم حديث، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

بسبب "الاقتتال في السودان".. الأمم المتحدة تحذر من كوارث "تهدد الملايين" حذر منتدى التنسيق العالمي الأساسي للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقد فر معظمهم من إقليم غرب دارفور، وهي منطقة شهدت العديد من المذابح العرقية وجرائم الاغتصاب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان. 

وهذا الشهر، قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ما لا يقل عن 1000 شخص من مجتمع المساليت في قرية أردماتا بغرب دارفور، مما أثار تحذيرات من تكرار الإبادة الجماعية التي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق الصحيفة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "التقارير تفيد بأن أعمال العنف يُزعم أنها ارتُكبت من جماعات ميليشيا عربية بتواطؤ محتمل من قبل قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 4 و6 نوفمبر".

وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن تلك الأعمال "تضمنت القتل المستهدف لرجال ونساء من المساليت، والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، والطرد القسري لمجتمعات المساليت، الذين كانوا يلتمسون الأمان سابقا داخل حي أردمتا بالجنينة والمناطق المحيطة".

وأشار دوجاريك أيضا إلى التقارير التي تفيد بأن "أعضاء في ميليشيات المساليت استهدفوا بعض أفراد المجتمع العربي في الجنينة".

وشدد على أن هذه التطورات "تشير للأسف إلى تصاعد التوترات العرقية والصراعات القبلية في السودان".

"أزمة منسية"

وفي نفس السياق، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد، بيير أونورات: "لقد تفاقمت هذه الأزمة المنسية، بينما تتجه أنظار العالم نحو حالات الطوارئ الأخرى". 

وتابع: "عدد سكان دارفور الذين فروا إلى تشاد في الأشهر الستة الماضية أكبر مما كان عليه في السنوات العشرين الماضية. لا يمكننا أن نترك العالم يقف مكتوف الأيدي ونسمح لعملياتنا المنقذة للحياة بالتوقف".

منظمة: فرار أكثر من مليون شخص من السودان منذ بدء الصراع قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن ما يقدر بأكثر من مليون شخص فروا من السودان إلى دول مجاورة منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل.

ويعاني مئات الآلاف من مواطني تشاد أيضًا من الجوع، بسبب آثار أزمة المناخ والتوترات بين الطوائف وارتفاع أسعار الغذاء والوقود. 

وحذر هونورات من أن قطع المساعدات الغذائية سيؤدي إلى "إلغاء سنوات من العمل في مكافحة الجوع، ويمهد الطريق لأزمات التغذية وأزمات عدم الاستقرار وأزمات النزوح".

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 185 مليون دولار لمواصلة إطعام الناس في تشاد لمدة 6 أشهر أخرى، فيما تواجه هذه الوكالة الدولية أزمة تمويل عالمية، أجبرتها على خفض حصصها الغذائية وتقليص عملياتها في بلدان متعددة.

وقد بدأ تمويل برنامج الأغذية ينضب مع تزايد الدعوات للحصول على مساعدات عالمية. 

وفي عام 2022، ارتفعت أعداد المحتاجين إلى المساعدات بنسبة الثلث تقريبًا، لتصل إلى 407 ملايين شخص، وهو رقم قياسي، وفقًا لمنظمة "Development Initiatives"، وهي شركة استشارية للبيانات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب توقف تمويل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. كم تبلغ قيمته؟

أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تمويل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، دون إبداء الأسباب.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمدت التمويل المقدم لأجهزة الأمن الفلسطينية، كـ"جزء من التجميد العالمي للمساعدات الأجنبية".

وقالت الصحيفة، إن التجميد ياتي في وقت حرج للسلطة المحاصرة وهي تكافح للحفاظ على حكمها في جيوب الضفة الغربية المحتلة من قبل "إسرائيل" والتنافس على حكم قطاع غزة بعد الحرب.

وأوقفت واشنطن آخر مساعدة مباشرة للسلطة خلال فترة ولاية ترامب الأولى لكنها استمرت في تمويل التدريب والإصلاح لقوات الأمن.


و يتم إجراء التدريبات والدورات من خلال "مكتب منسق الأمن" في القدس، والمعروف سابقًا باسم منسق الأمن الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي يتألف من اتحاد من الجانبين.

وقال مسؤول إسرائيلي سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مكتب المنسق الأمني الأمريكي "لم يتأثر بأي شكل ذي معنى" بالتجميد وأن "مانحين آخرين تعهدوا بتعويض العجز".

وقال عقيد يدير التدريب في معهد التدريب المركزي لقوات الأمن التابع للسلطة الفلسطينية لصحيفة واشنطن بوست الثلاثاء، إن اجتماعًا مخططًا مع الأمريكيين هذا الشهر لتقييم عملية السلطة الفلسطينية التي تستهدف المسلحين في مخيم جنين للاجئين، تم تأجيله ولم يتم إعادة جدولته. 

وقال العقيد إن واشنطن تمول أيضًا بناء ميدان رماية افتراضي، وهو ما يحتاجه المعهد لأن "إسرائيل" لن تسمح باستيراد الرصاص لجلسات التدريب على إطلاق النار الحي.

 وقال إنه على الرغم من اكتمال المشروع تقريبًا، فإن المعهد يبحث الآن عن ممولين بديلين بسبب التجميد الأمريكي.

ما هي قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة؟
تختلف قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية من عام إلى آخر بناءً على السياسات الأمريكية والظروف السياسية، ففي ولاية ترامب الأولى، جرى تقليص تلك المساعدات بشكل كبير.
وتكون المساعدات الأمريكية غالبًا مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية باتفاقيات السلام ومحاربة "الإرهاب"، وفق التصنيف الأمريكي.

وتفرض الولايات المتحدة قيودًا على استخدام المساعدات، حيث لا يمكن توجيهها لدفع رواتب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو موضوع حساس سياسيًا.

كانت المساعدات الأمريكية واحدة من أكبر المنح التي تتلقاها السلطة الفلسطينية، وتشمل دعمًا ماليًا مباشرًا للسلطة وأجهزتها الأمنية، إضافة إلى تمويل مشاريع تنموية وإنسانية عبر وكالات مثل USAID.


فمثلا، بين عامي 2008 و2017، قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية سنوية تتراوح بين 300 إلى 400 مليون دولار، ولكن في عهد الرئيس ترامب، وتحديدا عام 2018 تقرر تقليص المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية بشكل كبير بسبب الخلافات السياسية، بما في ذلك رفض الفلسطينيين لخطة إدارة ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن".

وفي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، وتحديدا في عام 2021، جرى استئناف المساعدات للفلسطينيين، ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، تم تخصيص 235 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين.

ولا تزال المساعدات الأمريكية للفلسطينيين مستمرة، لكنها تخضع لقيود وشروط سياسية، ففي 2023، وُجهت بعض المساعدات إلى برامج إنسانية وإغاثية بسبب الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في غزة والضفة الغربية.

إجمالي المساعدات السنوية يتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار، مع تركيز على مشاريع إنسانية وتنموية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية لدعم غزة
  • محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية وإرسالها إلى غزة
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
  • «التضامن» تكشف قائمة المساعدات الطارئة: تصل ميزانيتها إلى 120 مليون جنيه
  • الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان
  • تقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحية
  • إدارة ترامب توقف تمويل أمن السلطة الفلسطينية بشكل كلي
  • إدارة ترامب توقف تمويل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. كم تبلغ قيمته؟
  • زوجة نجم تركي شهير تهدد أسرته بالحرق
  • قطر تؤكد دعمها لوحدة وسيادة السودان ورفض التدخل بشؤونه الداخلية