«فخر أبوظبي» الأكثر اعتماداً على «أبناء الأكاديمية»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
تصدر الجزيرة قائمة أكثر أنديتنا اعتماداً على اللاعبين الصاعدين من أكاديميته، بعد سبع جولات، على انطلاق «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما أشرك 13 لاعباً بنسبة 43.4% من إجمالي دقائق لعب الفريق بأكمله إلى الآن.
وجاءت الإحصائية وفق دراسة أصدرها المركز الدولي للدراسات الرياضية، وشملت أبرز الدوريات حول العالم، وفي بقية ترتيب القائمة على صعيد «دورينا»، وجاء شباب الأهلي في المركز الثاني بنسبة 28.7% من إجمالي دقائق لعب الفريق لسبعة لاعبين صاعدين من الأكاديمية.
وحل اتحاد كلباء ثالثاً، بإشراكه 8 لاعبين بنسبة 25.4%، ومن بعده الوصل 23.7% لـ 6 لاعبين ترعرعوا في أكاديميته، وبني ياس 6 لاعبين «20.6%»، وجاء العين في المركز السادس، رغم أنه ثاني أكثر من أشرك لاعبين من الأكاديمية بمجموع 12 لاعباً، لكن نسبة مشاركتهم لإجمالي دقائق لعب الفريق بلغت 20.3%.
ويأتي النصر سابعاً بنسبة 19.2% لخمسة لاعبين، والوحدة ثامناً بنسبة 18.8% لـ 7 لاعبين، وتبعه الشارقة بنسبة 9.3% لأربعة لاعبين، والإمارات بنسبة 8.8% لخمسة لاعبين، وعجمان بنسبة 8.1% لستة لاعبين، وحتا بنسبة 2.4% للاعب واحد، ويليه في المركز الرابع الثالث عشر البطائح بنسبة 1.3% للاعب واحد أيضاً، ثم خورفكان الذي لم يشرك أي لاعب صاعد من أكاديميته.
وبحسب الدراسة على الصعيد العالمي لأبرز 60 دورياً شملتها الدراسة، فإن دينامو كييف الأوكراني هو صاحب النسبة الأعلى بواقع 82.9% لـ 18 لاعباً، أما على صعيد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، فيأتي أتلتيك كلوب في المركز الأول بنسبة 68.9% لـ 14 لاعباً، وكان لافتاً تفوق ريال مدريد على برشلونة، بعدما أشرك كل منهما 8 لاعبين تدرجوا سابقاً في صفوف أكاديمية «الفابريكا» و«لا ماسيا» على التوالي، وبلغت نسبة مشاركة لاعبي «الملكي» في الدوري 36.3% ليكون رابع أعلى فريق على صعيد الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وجاءت نسبة برشلونة 29.1% في المركز التاسع في القائمة، فيما كان أرسنال صاحب أعلى نسبة في الدوري الإنجليزي، بواقع 22.1% لخمسة لاعبين، وفرايبورج الأعلى في ألمانيا بنسبة 34.5% لتسعة لاعبين، وأتالانتا الأعلى في إيطاليا بنسبة 18.7% لأربعة لاعبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة شباب الأهلي اتحاد كلباء الوصل بني ياس العين
إقرأ أيضاً:
هل تم العثور على مخبأ السنوار؟.. ما هو المكان الأكثر أمانًا في غزة؟
تناول مقال لدافيد حكيم عقيد الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وزميل بحثي في مركز الاستراتيجية الكبرى بدولة الاحتلال، في صحيفة إسرائيل اليوم "المقابر البريطانية" في غزة، وما إذا كانت تعتبر ملاذا آمنا لحركة حماس.
وقال حكيم، "على عكس الفوضى في غزة، تستمر بريطانيا في صيانة مقبرتين بريطانيتين تحت سيادتها كأراضٍ محمية، ولم تكونا هدفًا للقصف الإسرائيلي منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم".
وأضاف، أنه بالقرب من معبر إيرز ودير البلح، تقع مقبرتان يدفن فيهما أكثر من 7,000 جندي بريطاني، من المسيحيين واليهود، معظمهم من الحرب العالمية الأولى وبعضهم من الثانية، حيث خدموا في الجيش البريطاني".
وبين أنه "تم الحفاظ على هذه المقابر بتمويل من الحكومة البريطانية، وبعكس الفوضى التي تحدث في غزة، لا تزال صامدة بعد عام طويل من القتال، ولم تكن هدفًا للقصف الإسرائيلي".
فهل يختبئ السنوار هناك؟
وأضاف، أن قادة حماس يدركون أن إسرائيل لن تضع الحكومة البريطانية في موقف محرج ولن تضر أو تدنس هذه المقابر، ومن جهة أخرى، تجاهل إسرائيل لهذه المواقع سيمنح مقاتلي حماس، وعلى رأسهم السنوار، ملاذًا آمنًا فيها.
وبين، أنه جدير بالذكر أنه قبل شهر فقط، نشر الديلي تلغراف البريطاني وثيقة كشفت في غزة، جاء فيها أن حماس خططت لابتزاز بريطانيا بتهديد تدمير المقابر إذا لم تقف إلى جانبها.
لكن بالنظر إلى أن هذه التهديدات لم تُنفذ، ولا يزال هناك حراس فلسطينيون يحرسون هذه المقابر، التي لا تجرؤ إسرائيل على المساس بها، فمن غير المستبعد أن تستخدم هذه المواقع كمخابئ لحركة حماس التي تسيطر على كل شبر من قطاع غزة، وفقا للكاتب.
وأشار إلى أن الوقت المتاح أمام إسرائيل من الدعم الدولي يكاد ينفد، وتعمل الآن على آخر ذرة من المساعدة الدولية. في هذه اللحظة الحرجة، تحتاج إسرائيل إلى الحفاظ على علاقاتها مع حلفائها والعمل بما يتماشى مع المصالح الدولية.
وأوضح، أن دخول المقابر للبحث عن مخابئ قد يسبب مشاكل مع بريطانيا، كما أن اعتداء حماس على هذه المواقع قد يضعها في مأزق مع بريطانيا أيضا.
وتحولت هذه المقابر إلى جواهر طبيعية وسط الفوضى والدمار في غزة. تشير الشهادات الميدانية إلى أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين يختبئون هناك من القصف الإسرائيلي، وحتى في الأوقات العادية، قبل اندلاع الحرب، كانت هذه المقابر تُستخدم كأماكن ترفيه للفلسطينيين بحسب المقال.
واليوم أصبحت جنة محمية. من الناحية العملية والرمزية، تمثل هذه المقابر مناطق لا تقع تحت سيطرة حماس، على الرغم من أنها السلطة الحاكمة في المنطقة.
وقال الكاتب، "خلال خدمتي العسكرية في المنطقة، كنت أعرف جيدًا المقابر البريطانية التي أُنشئت بعد أن احتل الجيش البريطاني غزة تحت قيادة المارشال إدموند ألنبي في عام 1917، تم إنشاء هذه المقابر لدفن جثث الجنود الذين قُتلوا في المعارك ضد الجيش العثماني التركي خلال الحرب العالمية الأولى.
وأصبحت مناطق محمية من قبل الحكومة البريطانية، لما لها من أهمية تاريخية بالنسبة لهم. لذا، إذا قامت إسرائيل بإلحاق الضرر بهذه الجواهر البريطانية، فإن الرد سيكون قاسيا كما يرى كاتب المقال.
وأضاف حكيم، أن قادة حماس يبدو على دراية بأهمية هذه المقابر بالنسبة للحكومة البريطانية، ويستخدمونها كوسيلة للابتزاز.
وقد كشف تقرير أن الجيش الإسرائيلي عثر على وثيقة وضعها قادة حماس، تتضمن خطة لإخراج جثث الجنود من المقابر واستخدامها لابتزاز الحكومة البريطانية. جاء في الوثيقة: "ستجد الحكومة البريطانية نفسها في موقف محرج أمام الجمهور البريطاني والنخبة السياسية والجيش إذا قام أحدهم بتدنيس هذه الجثث". لذلك، من الواضح أن قادة حماس يدركون أهمية هذه المقابر.
بحسب المقال فإن قادة حماس يعلمون، وعلى رأسهم السنوار، أن إسرائيل تواجه معضلة كبيرة: فمن جهة، لن تضع إسرائيل الحكومة البريطانية في موقف محرج ولن تضر أو تدنس المقابر.
ومن جهة أخرى، تجاهل إسرائيل لهذه المواقع سيمنح مقاتلي حماس، وعلى رأسهم السنوار، ملاذًا آمنًا داخل هذه المقابر.
وقال، "إذاً، يمكن الاعتقاد بأنه كما أدرك مئات اللاجئين الفلسطينيين أن المقابر هي المكان الأكثر أمانًا في غزة، فإن قادة حماس، وربما حتى السنوار، قد وجدوا فيها ملاذا آمنا".
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة