تدشين وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في جامعة طيبة التكنولوجية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، فعاليات تدشين وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور مصطفى أبوالمجد، أستاذ بكلية التربية بجامعة جنوب الوادي، والدكتور موسى خليفة، أستاذ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، وحشد كبير من طالبات وطلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات، بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبه عرض فيديو تحفيزي عن مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة، ثم كلمة للدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة ورئيس الوحدة، أعرب فيها عن سعادته بتدشين أول وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، تزامنا مع قرب حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والموافق 25 نوفمبر، مؤكدا أن الأديان السماوية سبقت كل التشريعات والقوانين في حماية وتكريم المرأة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الوحدة تشكل رؤية لتحقيق بيئة تعليمية آمنة خالية من كافة أشكال العنف داخل الجامعة، وعدم التميز وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، والذي يعكس توجيه رسالة مضمونها تمكين المجتمع الجامعي من مواجهة ظاهرة العنف بكل أشكاله، وتدعيم الأطر القانونية وتفعيلها وفق التطورات الحالية.
فيما أوضح الدكتور حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، أن تدشين وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، يعد تأكيدا لأجندة الجامعة بقيادة الدكتور عادل زين الدين، في بناء بيئة تعليمية آمنة للطالبات ضد كافة أشكال العنف والتمييز.
وأكدت الدكتورة أسماء محمد، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، أن تدشين الوحدة يأتي لأننا ندرك أهمية السعي لتمكين الفتاة في الجامعة للحصول على حقوقها وحمايتها والاستماع إليها وحل الشكاوي وتوثيق حوادث العنف ضد المرأة في الحرم الجامعي إن حدثت، وكذلك توعية الرجال بالحقوق والواجبات الأسرية والمجتمعية ومجابهة الممارسات السلبية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتأسيس مجتمع جامعي يتسم بالسلمية والأمن للجميع.
وأضافت: نعلن أن الوحدة ترحب بجميع شكاوى المرأة التي تتعرض لأي شكل من أشكال العنف ونعد باتخاذ الإجراءات السليمة والعمل على حلها بكل جدية وأمانة وسرية ومراعاة البعد القانوني والإنساني، وكذلك فتح باب التطوع في الوحدة وملء استمارات التطوع للجميع ومشاركتهم.
وعلى هامش فعاليات تدشين الوحدة، تقدم رئيس الجامعة، مسيرة للطالبات في الحرم الجامعي، رفعن فيها لافتات تدعو لمناهضة العنف ضد المرأة والتأكيد على أهمية المساواة بين الجنسين، وعبارات تحفيزية للمرأة وتحدي الصعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر أستاذ بكلية العلوم التعليم والطلاب العنف ضد المرأة المجتمع الجامعي المساواة بين الجنسين تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة مناهضة العنف ضد المرأة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة رئیس الجامعة أشکال العنف IMG 20231123
إقرأ أيضاً:
العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
العنف ضد المرأة داخل الأسرة من القضايا التي تترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمعات.
فالأسرة، التي تُعد الملاذ الأول للراحة والأمان، قد تتحول أحيانًا إلى مكان للخوف والاضطهاد، عندما تصبح المرأة ضحية للعنف الممارس من أحد أفراد أسرتها.
هذا النوع من العنف لا يقتصر على الضرب فقط، بل يشمل العديد من الأشكال التي تؤثر على كرامة المرأة وحياتها.
أشكال العنف ضد المرأة داخل الأسرةالعنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
1. العنف الجسدي: مثل الضرب أو الحرق أو التعدي بأي شكل يؤدي إلى إصابة جسدية.
2. العنف النفسي: استخدام الإهانات، التقليل من شأن المرأة، أو تهديدها بشكل يؤثر على حالتها النفسية.
3. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية، أو حرمان المرأة من العمل وكسب المال.
4. العنف الجنسي: الإجبار على ممارسة علاقة دون رضاها، أو استخدام التهديد لتحقيق ذلك.
5. العنف الاجتماعي: منع المرأة من التواصل مع الآخرين أو المشاركة في الحياة العامة.
العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران أسباب العنف ضد المرأة داخل الأسرة
1. العادات والتقاليد: استمرار بعض المجتمعات في تبني أفكار قديمة تجعل المرأة في مرتبة أدنى.
2. ضعف القوانين: غياب قوانين صارمة أو تطبيقها بشكل غير فعال يعزز الشعور بالإفلات من العقاب.
3. الضغوط الاقتصادية: الضغوط المالية تزيد من التوتر داخل الأسرة، ما قد يؤدي إلى استخدام العنف.
4. الجهل وضعف الوعي: قلة التعليم والتنشئة الخاطئة قد تجعل البعض يعتبر العنف سلوكًا طبيعيًا.
آثار العنف ضد المرأة داخل الأسرة
1. على المرأة:
فقدان الثقة بالنفس والإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
التراجع في المشاركة الاجتماعية والاقتصادية.
2. على الأطفال:
الأطفال الذين يشهدون العنف ضد أمهاتهم قد يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية.
تعلم سلوكيات عنيفة أو خضوع مستقبلي في العلاقات.
3. على المجتمع:
تدهور العلاقات الاجتماعية وزيادة معدلات الطلاق.
تأثير سلبي على الاقتصاد نتيجة تراجع دور المرأة الإنتاجي.
كيف يمكن مواجهة العنف ضد المرأة داخل الأسرة؟العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
1. تطبيق القوانين الرادعة:
وضع قوانين صارمة تُجرم العنف ضد المرأة وتضمن توفير الحماية والدعم للضحايا.
2. تعزيز التوعية:
نشر الوعي بأهمية احترام المرأة وحقوقها من خلال المدارس ووسائل الإعلام.
3. تمكين المرأة اقتصاديًا:
دعم المرأة لتصبح مستقلة ماديًا، مما يقلل من احتمالية تعرضها للاستغلال أو التحكم.
4. توفير مراكز الدعم:
إنشاء مراكز لإيواء النساء المعنفات وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهن.
5. تعزيز الحوار الأسري:
تشجيع أفراد الأسرة على التفاهم وحل النزاعات بطرق سلمية.