القوات الإسرائيلية تظهر لإعلاميين فتحة نفق في غزة تقول إنه جزء من شبكة انفاق تستعملها حماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تأتي هذه الجولة الإعلامية بعيد إعلان حماس وإسرائيل عن اتفاق، يسمح بإقرار هدنة للفلسطينيين في القطاع من أربعة أيام، وبتبادل عشرات الرهائن الإسرائيليين بمئات الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية.
رافقت القوات الإسرائيلية عددا من الإعلاميين إلى محيط أكبر مستشفى في غزة، حيث قادتهم إلى فتحة نفق، قالت عنه إنه جزء من شبكة واسعة يستعملها مقاتلو حماس تحت الأرض لأغراض عسكرية.
وكان مستشفى الشفاء تعرض للقصف الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، حيث تقول إسرائيل إن حماس استعملته كمخبإ للسلاح وكمركز قيادة لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة وطاقم المستشفى.
حوالي عشرة صحافيين كانوا من بين الجنود الإسرائيليين لمشاهدة ما سمي دليلا على وجود شبكة أنفاق تحت المستشفى.
وبحسب قائد الكتيبة الإسرائيلية السابعة العقيد إيلاد تسوري فإن النفق يمتد من المدينة حتى المستشفى. ويظهر داخل النفق لوح رخامي وحوض ماء يشبه مطبخا صغيرا، ودورة مياه، وغرفة بداخلها سريران معدنيان، وعلى الجدار علق مكيف هواء.
ولم ينقل الفريق الصحافي المرافق للقوات الإسرائيلية إلى داخل مجمع مستشفى الشفاء الواسع، وإنما سمح لهم برؤية قسم منه لا غير. وتتهم إسرائيل حماس باستعمالها المستشفيات كدروع بشرية، حيث يمكن الاحتماء بها لفترة طويلة، على حد تعبيرها.
وعرضت القوات الإسرائيلية أمام المستشفى أسلحة نارية ومتفجرات، زعمت انها عثرت عليها داخل مجمع مستشفى الشفاء.
حرب غزة: عشرات القتلى ومئات الجرحى في قصف لمدرسة الفاخورة وإسرائيل تخلي قسرا مجمع الشفاء الطبي التغطية مستمرة| إجلاء أطفال خدج من مستشفى الشفاء إلى مصر وارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 13 ألفاالصحة العالمية تعلن مجمع الشفاء "منطقة موت" وارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 13 ألف على الأقلوتشن إسرائيل حربا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الثاني/أكتوبر الماضي، عندما أطلقت الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" وشنت هجوما على غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، وتمكنت من حجز حوالي 250 رهينة عادت بهم إلى غزة. أما عدد الضحايا القصف الإسرائيلي على غزة فقد تجاوز 14 ألف فلسطيني فقدوا حياتهم، معظمهم من الأطفال والنساء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجزها الجيش الإسرائيلي.. متطوعون يدفنون 111 جثة في مقبرة جماعية في خان يونس لائحة المشاهير المطرودين من أعمالهم بسبب فلسطين بدأت تطول.. استبعاد ميليسا باريرا من فيلم "سكريم 7" نزحوا من شمال غزة.. مقتل عائلتين في قصف إسرائيلي على جنوب القطاع إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى ضحايا هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط مستشفى الشفاء یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.