أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، بأن أكثر من 50 صاروخا سقطت على مناطق الجليل الأعلى، في هجوم يعد الأعنف من قبل حزب الله اللبناني، منذ تفجر الأوضاع في قطاع غزة، عقبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وذكر اعلام العدو، أن صافرات الإنذار دوت في مختلف مستوطنات وبلدات "الجليل الأعلى"، مشيرا إلى سماع دوي انفجارات كبيرة في المناطق المستهدفة.

وقال حزب الله إن "المقاومة الإسلامية استهدفت بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع الراهب وأصابتها بشكل مباشر".

وأضاف "استهدفنا قوة للعدو الإسرائيلي في موقع الراهب ما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح".

وأضاف، أنه بعد استهداف الدبابة حضرت قوة مشاة من جيش الإحتلال إلى مكانها، فتمّ استهدافها بالأسلحة ‏الموجهة ما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح

وترى مصادر لبنانية، أن الغارة الجوية الاسرائيلية التي استهدفت مجموعة من عناصر حزب الله مساء الأربعاء، وأسفرت عن استشهاد 5 عناصر من قوات النخبة في الحزب "وحدة الرضوان"، من بينهم نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، تأتي في محاولة لكسر القواعد الراهنة للإشتباك.

ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم جاء خارج نطاق نقاط الاشتباك اليومية، مشيرةً إلى أنه كان استهدافًا مباشرًا لمركز تابع للحزب، وليس عملية اشتباك ميداني كالمعتاد منذ الثامن من تشرين الأول.

وتشير هذه المصادر إلى أن هذا الاستهداف سيؤدي إلى رد حتمي من قبل الحزب، مع توسيع نطاق المعركة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يشمل جنوب لبنان، وليس قطاع غزة فقط.

وبحسب المصادر فإن الغارة جاءت بعيدا عن نقاط الاشتباك اليومية، اي انها استهداف مباشر لمركز من مراكز الحزب وليس عملية اشتباك ميداني كما يحصل منذ الثامن من تشرين الاول.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة

الثورة نت/..

استنكرت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” ما وصفته بـ “الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني”.

وأوضحت اللجنة، التي تعنى بشؤون المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أوردته وكالة شهاب الفلسطينية، أن ما جرى “ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء”.

وأضافت أن “الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته”.

وأكدت اللجنة أن إقدام عناصر أمنية تابعة لأجهزة السلطة على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك الاعتداء على فتاة فلسطينية، “يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات”.

وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشددة على أن “استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش”.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
  • تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل
  • في الهري.. إطلاق نار باتجاه أحد المواطنين وفرار الفاعلين
  • تفكيك شبكة ترويج المخدرات بمراكش وحجز أكثر من 14 ألف قرص مخدر
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
  • لبنان.. قتيل بغارة إسرائيلية استهدفت عناصر لحزب الله
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
  • ترامب يوثق لحظة استهداف عناصر الحوثيين .. فيديو