قالت شرطة نيويورك، إنها ألقت القبض على ستيوارت سيلدوويتز المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، بعد سلسلة من مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أظهرته يستخدم لغة مليئة بالكراهية ومعادية للإسلام ضد موظف يعمل داخل عربة طعام في مدينة نيويورك.

ووفقًا لشرطة نيويورك، قُبض على سيلدويتز البالغ من العمر 64 عامًا، بتهم أولية تتعلق بجرائم الكراهية والمضايقة المشددة من الدرجة الثانية والمطاردة التي تسبب الخوف، والمطاردة في العمل، وليس من الواضح بعد ما هي التهم التي سيواجهها في نهاية المطاف عندما تصل القضية إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن .

وظهر سيلدوويتز في مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت هذا الشهر، يسخر من الإسلام، ويسخر من الرجل بشأن وضعه إقامته بأمريكا، واتهمه بدعم حماس واشار إلى الحرب المستمرة بين إسرائيل والحركة، إذ قال سيلدوويتز للبائع في أحد مقاطع الفيديو: "أنت تدعم قتل الأطفال الصغار"، فيرد البائع قائلاً: "أنت تقتل الأطفال وليس أنا"، فيجيب سلدويتز: "إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، هل تعلم ماذا؟ لم يكن ذلك كافيا!".

فيما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن البائع إسلام مصطفى، قوله إن يعتزم رفع دعوى قضائية ضد سيلدويتز بتهمة إثارة الكراهية.

2254115_0

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اوباما ستيوارت سيلدوويتز نيويورك

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال

احتفل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيد الحب بطريقة مميزة، حيث نشرا صور سيلفي مع رسائل حب متبادلة، وذلك بعد أسابيع من انتشار شائعات حول توتر علاقتهما.

وشارك باراك أوباما صورة على منصة "إكس"، معبراً عن مشاعره قائلاً: "32 عاماً معاً، وما زلتِ تأخذين أنفاسي. عيد حب سعيد، ميشيل!".

من جانبها، نشرت ميشيل صورة مماثلة وأكدت أنها تعتمد دائماً على باراك وتعتبره "صخرتها"، موجهة له رسالة حب وامتنان بهذه المناسبة، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل".

Thirty-two years together and you still take my breath away. Happy Valentine’s Day, @MichelleObama! pic.twitter.com/wiIJ0kstRm

— Barack Obama (@BarackObama) February 14, 2025

يعد هذا الظهور العلني للزوجين معاً الأول منذ منتصف ديسمبر(كانون الأول)، عندما شوهدا خلال عشاء في لوس أنجليس. كما احتفل باراك بعيد ميلاد ميشيل الشهر الماضي، في إشارة إلى استمرار ترابطهما.
وأثارت الشائعات حول وجود خلافات بينهما بعد ظهور أوباما بمفرده في جنازة جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب، حيث اعتبر البعض غياب ميشيل موقفاً سياسياً.

وفي أكتوبر(تشرين الأول) تصدّرت أنباء أخرى العناوين، بعدما نفت الممثلة جنيفر أنيستون شائعات عن علاقة تجمعها بباراك أوباما، وهي ادعاءات قيل إنها أثارت استياء ميشيل.


في تصريحات تلفزيونية، قالت أنيستون: "لقد التقيت به مرة واحدة فقط. في الواقع، أعرف ميشيل أكثر منه".

كما زعمت بعض المصادر أن الزوجين يعيشان "حياتين منفصلتين"، لكن رغم ذلك، حرصا على إظهار جبهة موحدة.
في بداية فبراير(شباط)، أكد باراك أوباما على متانة علاقتهما في بيان رسمي، بشأن حادث الطائرة المروع في واشنطن العاصمة، مشيراً إلى أنه وميشيل يشكلان "فريقاً واحداً".


جدير بالذكر أن باراك وميشيل أوباما تزوجا عام 1992 بعد لقائهما الأول في 1989، ولديهما ابنتان، ماليا وساشا. وتحدثا في عدة مناسبات عن تحديات زواجهما، حيث عبّرت ميشيل عن استيائها من اضطرارها لتعليق مسيرتها المهنية من أجل العائلة، بينما واصل باراك تقدمه في حياته السياسية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • الهلال يطالب بالحديث المسجل بين حكام الفيديو
  • مظاهرات في ميونيخ ضد الكراهية تزامنا مع مؤتمر الأمن
  • دبلوماسي سابق: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
  • لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال
  • الاتحاد الأوروبي ينتقد خطاب نائب ترامب ويعتبره "محاولة لإثارة عراك" مع أوروبا
  • مسؤول في الشباب لـ أكشن مع وليد: مشاكل التحكيم واضحة والحديث عنها يسبب الإيقاف.. فيديو
  • ارتفاع نسبة خطاب الكراهية على منصة إكس بعد شرائها من قبل ماسك