الفنان طارق دسوقي يلتقي طلاب المعاهد العليا في محاضرة عن دور الفن كقوة ناعمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
التقى الفنان القدير طارق دسوقي، بطلاب المعاهد العليا خلال محاضرة بعنوان "دور الفن كقوة ناعمة لمواجهة الأفكار غير السوية".
أقيمت المحاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "إعادة القادة" تحت شعار "قادة التميز".
وتقام فعاليات البرنامج برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، والأستاذ السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، والأستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام إدارة رعاية الشباب بالوزارة.
وأكد الدكتور كريم همام أن المعهد يُنظم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات مع كبار المثقفين والفنانين والإعلاميين، لنقل خبراتهم للشباب، بهدف بناء جيل قادر على تحمل المسئولية واستكمال مسيرة التنمية.
كما أوضح أن البرنامج يساهم في إكساب الشباب المهارات اللازمة، وإعدادهم لتحمل المسئولية وبناء شخصيتهم، من خلال تنوع موضوعات المحاضرات وورش العمل التي يقدمها مجموعة من العلماء والمفكرين.
من جانبه، حاور دسوقي الطلاب حول كيفية مساهمة الفن في تعزيز التفاهم، ودوره الحيوي في مواجهة الأفكار غير السوية. وأوصى بضرورة أن يُرسخ الفن الهوية المصرية، ويؤكد على مفهوم الوحدة الوطنية، ويسهم في العودة إلى منظومة الأخلاق.
كما أوضح كيفية مساهمة الفن في تعزيز التفاهم والتواصل وبالتالي، يلعب دورًا حيويًا في مواجهة الأفكار غير السوية.
وأكد أن هناك مخاطر تواجه المجتمع، ولمواجهة تلك التحديات يجب بناء الوعي ودور القوة الناعمة فى ذلك من خلال الثقافة بشكل عام والفن بشكل خاص والدراما على وجه التحديد.
واستكملت فعاليات اليوم بخمس ورش عمل عن مهارات العرض والتقديم "Presentation Skills"، حاضر فيها كل من: الدكتور سامح شراقي، والدكتور محمد العوضي، والدكتور باسم المؤذن، والدكتور محمد عبد الفتاح، والدكتورة فيروز الشمندي، وهدفت ورش العمل إلى تنمية مهارات الطلاب في التواصل والتقديم وإلقاء العروض بفاعلية، من خلال التدريب على كتابة المحتوى، واختيار أسلوب العرض، ولغة الجسد، واستخدام الوسائل المساعدة بطريقة مؤثرة، بالإضافة إلى تقديم نماذج وحالات دراسية ناجحة، وتمارين عملية.
كما تم تنظيم زيارة للطلاب إلى المتحف القومى للحضارة، تأكيدًا على حرص المعهد على تعزيز الوعي بالتراث المصري ونشر المعرفة، والتعرف على أحد المشروعات القومية.
وفى نهاية فعاليات اليوم نظم معهد إعداد القادة حفل عشاء "gala dinner" وسط حدائق المعهد بهدف تقارب الطلاب بين بعضهم البعض.
IMG-20231123-WA0024 IMG-20231123-WA0022 IMG-20231123-WA0020 IMG-20231123-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي البرنامج التدريبي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الهوية المصرية الدكتور أيمن عاشور IMG 20231123
إقرأ أيضاً:
الزناتى: جمال سليمان علامة مضيئة فى الفن العربى ونموذج مشرف للفنان المثقف الواعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين)
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.