صرح مصدر مصري مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، باستمرار المباحثات والاتصالات بين مصر وقطر والولايات المتحدة، لسرعة البدء في الهدنة.

صندوق تحيا مصر يكشف تفاصيل قافلة دعم أهالي غزة (فيديو) سمير فرج: إسرائيل لم تحقق أي انتصار عسكري في غزة

وأضاف المصدر أن مصر تعقد اتصالات مع الأطراف كافة، للاتفاق على الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة.

هدنة إنسانية في غزة

وقد جرى التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في غزة، بواسطة مصرية قطرية أمريكية، على أن تسري بداية من صباح اليوم الخميس، ولمدة 4 أيام.

وتتضمن الهدنة وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.

 إطلاق سراح 50 من محتجزي جيش الاحتلال

كما تتضمن الهدنة إطلاق سراح 50 من محتجزي جيش الاحتلال الإسرائيلي من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما، وذلك كله حسب الأقدمية.

وتضمنت الهدنة أيضا أنّه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيجري تمديد الهدنة ليوم آخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر قطر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

#سواليف

قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، إن #إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن #ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في #غزة، خلال شهر #رمضان و #عيد_الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة / أسماء 2025/03/02

وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

تمديد التهدئة

وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأن الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، مما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.

ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.

وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.

وأضاف أنه إذا عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.

بَيد أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.
اجتماع أمني

من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر 4 ساعات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

انتهاء المرحلة الأولى

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: من الصعب استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى