اختتمت فعاليات برنامج «بناء القدرات في الملكية الفكرية للباحثات المصريات»، والذي أقيم تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ونظم البرنامج التدريبي الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية في الفترة من 19 حتى 22 نوفمبر 2023، وجاء البرنامج تماشيا مع اليوم العالمي للملكية الفكرية لعام 2023 تحت عنوان «النساء والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع».

وتقدم إلى البرنامج 500 باحثة من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، تم اختيار 75 باحثة ممن لديهن منتجات ناتجة عن المشروعات البحثية وذات مردود اقتصادي في الأسواق، ويهدف البرنامج التدريبي إلى بناء مهارات الملكية الفكرية لدى الباحثات المصريات وتشجيعهن على الابتكار الفعال لإحداث التنوع بين الجنسين في مصر، بحسب بيان أكاديمية البحث العلمي.

البرنامج يوفر فرصة لمجموعة من الباحثات

وأوضحت الأكاديمية أن البرنامج يلقي الضوء على فروع الملكية الفكرية المختلفة ويناقشها من عدة جوانب مع التركيز على الجوانب العملية، ويتيح فرصة كبيرة للمشاركات لطرح الأسئلة وتبادل المناقشات، إضافة إلى توفير فرصة لمجموعة من الباحثات للحصول على الدعم المعرفي الذي سيقدمه خبراء من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، لمساعدة الباحثات في حماية مخرجات مشروعاتهم البحثية بأنظمة الملكية الفكرية المختلفة وكيفية الاستفادة منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الملكية الفكرية البحث العلمي الابتكار والإبداع التعليم العالي للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية

عبدالله بن دلموك: الأبحاث الطلابية بذور لمشروعات فكرية مستقبلية
تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان: «زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي»، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية.
يُعدّ البرنامج، مبادرة بحثية رائدة تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس الطالبات، وتعزيز وعيهن بأهمية توثيق الموروث الثقافي المحلي من خلال إعداد دراسات معمّقة تُقدَّم باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتي هذا البرنامج كمنصة علمية متكاملة تُمكّن المشاركات من خوض تجربة بحثية منهجية، تتضمن مراحل متعددة من التحليل، والملاحظة، والتوثيق، ما يسهم في صقل مهاراتهن الأكاديمية وتوسيع آفاقهن المعرفية.
كما يوفّر البرنامج فرصة لعرض نتائج هذه الأبحاث أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في ميادين التراث والثقافة الإماراتية، ما يعزز من جودة التجربة ويمنح الطالبات مساحة حقيقية للتفاعل العلمي والمجتمعي.
ويخضع كل بحث لمرحلة تقييم دقيقة وفق معايير علمية محددة، بهدف ضمان جودة المحتوى وعمق الطرح. وفي ختام البرنامج، يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفائزات تثميناً لجهودهن، وتحفيزاً لهن على مواصلة التميز العلمي والاهتمام بالهوية الوطنية والتراث الثقافي للدولة.
ومثّل الجامعة البروفيسور مايكل آلن نائب الرئيس، وأعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم د.حسنين علي رئيس اللجنة، ود.أحمد سالم، ود.حمدي حسن، ود.مريم المنصوري، ود.عليا البدواوي، كما تم تكريم عضوي اللجنة المنظمة للندوة د.أسماء عبيد، ود.سريعة الكتبي.
البحث العلمي
بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم قدمت مجلة «إضاءات إماراتية» عرضاً عن عددها العاشر، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وفي كلمته خلال هذا الحدث العلمي والثقافي، عبّر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إعجابه بالمستوى الثقافي والأكاديمي الذي أظهرته الطالبات المشاركات، مشيداً بجديتهن في تناول موضوعات تنبع من صميم الهوية الإماراتية وتعبّر عن وعي متنامٍ بأهمية البحث العلمي في حفظ التراث وصونه للأجيال القادمة.
وهنّأ الفائزات على جهودهن البحثية المتميزة. وأكد أن هذه الأبحاث ليست تمريناً أكاديمياً، بل تشكّل بذوراً لمشروعات فكرية مستقبلية قد تسهم في تطوير حقل الدراسات التراثية محلياً وعالمياً.
وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، مركزاً على أهميتها في المجتمع معتبراً إياها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها. وقال: لدينا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، إذ تجمعنا الرؤية والأهداف في تقديم كل ما يعود بالخير لأبناء الوطن، ونعتبر المركز شريك مع أي صرح علمي يرعى ويهيأ أبناء البلاد للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم.
ولم تخلُ هذه الجلسة من الإثراء المعرفي، إذ حرص عبدالله بن دلموك، على تقديم عدد من الملاحظات والتوجيهات الهادفة، التي تشكّل دعائم قوية يمكن البناء عليها في الأبحاث المقبلة، بما يرسّخ مفهوم البحث كأداة حيوية للفهم والتطوير، لا كمجرد واجب أكاديمي.
وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفاز بالمركز الأول حصة النعيمي، وميرة السويدي، وريم عبيد الفلاسي عن بحثهن «زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي»، بينما فازت بالمركز الثاني الطالبة، روضة سعيد ذياب المنصوري عن بحثها «صون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات»، وكان المركز الثالث من نصيب موضى وليد العويثاني وحمل بحثها عنوان «القوة الناعمة الإماراتية ودورها في العلاقات الدبلوماسية الدولية».

مقالات مشابهة

  • ‎أكاديمية طويق تعلن عن 40 دورة ومعسكر تدريبي
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
  • مشاركة الأميرة ريم بنت الوليد أثناء بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية ..صور
  • 70 مشاركاً في دورة «الأولمبياد الخاص والقوة البدنية»
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية
  • بالصور.. ندوة في عمان الأهلية لـ 3 علماء بارزين عالمياً حول البحث العلمي والطبي والعمل الأكاديمي
  • عُمان والفرص غير المستغلة
  • تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق مؤتمر مبادرة القدرات البشرية غدًا في الرياض
  • انطلاق مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بنسخته الثانية غدًا في الرياض