عضو بـ«الشيوخ»: الدولة حولت تمكين الشباب من تجربة إلى مشروع متكامل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، إنّ الدولة المصرية حولت فكرة تمكين الشباب من تجربة إلى مشروع متكامل، لافتًا إلى أنّ القيادة السياسية عملت على تأهيل وتدريب الشباب لضمان نجاح المشروع.
وأضاف القط، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند النعساني، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنّ الدولة سعت وعملت بقوة على تأهيل الشباب بالقدر الكافي من أجل وجودهم في المناصب القيادية والسياسية، موضحًا أنّ الدولة أسندت العديد من المناصب القيادية للشباب في المؤسسات الحكومية بعد الحصول على التدريب سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنّه منذ 2019 في حركة المحافظين، بوجود نواب للمحافظين، إضافة إلى وجود الشباب في برلمان 2020، مبينًا أنّ الشباب نجحوا في إثبات وجودهم بالنجاح الذي تم تحقيقه في العديد من المؤسسات.
الرئيس منح الشباب طاقة أمل كبيرة للتعبير عن أنفسهموشدد عضو مجلس الشيوخ، إلى أنّ الرئيس السيسي منح هؤلاء الشباب طاقة أمل كبيرة للتعبير عن أنفسهم وهو ما تحقق، لافتا إلى أنّ الدولة أطلقت العديد من المبادرات الشبابية في أنجاء الجمهورية، إضافة إلى تواجدهم في المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي.
الشباب 60% من قوة مصركما أكد القط أنّ قوة مصر 60% من الشباب، مبينًا أنّه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر والعالم أجمع كون الدولة المصرية جزء منه، إلا أن العمل والمشروعات القومية نجحت في انخفاض معدل البطالة من 13% إلى 7.1%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الشباب الشيوخ عضو الشيوخ السيسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة وتلتزم بدعمه
أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن الشائعات أسقطت دول ونظم كبيرة، مضيفًا: "الحروب دلوقتي مبقتش طائرات ودبابات، وجميع دول العالم تتعرض للفتن والمؤامرات، ولا بد من الانتباه لهذا الأمر الهام، والاهتمام بالثقافة هو تطبيق لنصوص الدستور الذي أكد علي الاهتمام بالهوية، وإتاحة الثقافة لكل المواطنين دون تمييز.. الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة وتلتزم بدعمه".
وأضاف "أبو شقة"، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال، بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، وطلب مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة، أن الرئيس السيسي يولي اهتمام كبير بقضية الثقافة والوعي حتي لا نترك المواطن فريسة للمغامرين والمغرضين والمتآمرين، خاصة أن لدينا 500 مقر لقصور الثقافة لا بد من تفعيلها وإعدادها جيدا من كافة المناحي، لإعداد كوادر تحقق فكرة الوعي.
وشدد على أن دور الثقافة لا بد أن يكون أداة دعم لكل الدولة، وأن يكون هناك تواصل مع كافة الجهات المعنية والمراكز الدينية المتخصصة، هذا لأن هذا هو الهدف الرئيسي من المناقشات لتفعيل حقيقي لدور هذا المجلس، ولا بد أن نسلط الأضواء علي هذه الأمور الجوهرية لما فيه مصلحة الوطن.
وبدأت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، وطلب مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة.
وقالت النائبة هالة كمال إن الحرف اليدوية في مصر ثروة قومية وهوية وطنية تحتاج لمزيد من الدعم، فالصناعات اليدوية ثروات فنية يهددها الإهمال وهروب المحترفين، لافتة إلى أنها عنوان للهوية وقاطرة للتنمية، وأن الحرف اليدوية هي ثروة سياحية فهي تعتبر من كنوز مصر وثروة قومية يجب الحفاظ عليها من الاندثار، كما تعد نتاجا لتفاعل الفرد مع بيئته المحيطة به، وبالتالي فهي تعبر عن الهوية الثقافية للأفراد وأصالتهم الوطنية.
وتابعت: "الحرف اليدوية تراث مصري مهدد بالاندثار، يحتاج إلى من ينقذه فهي مهن تصارع من أجل البقاء ولا بد من تعزيز مكانة حرف مصر اليدوية، والتراثية على الخريطة السياحية"، موضحه أن أهم تلك الحرف تتمثل في المنسوجات اليدوية والتطريز، المنتجات الزجاجية، حرف الأحجار، الفخار والخزف والسيراميك، المشغولات الخشبية، السجاد والكليم اليدوى صناعات المجوهرات والحلى، صناعه الشمع، والصناعات المعدنية، وهي جميعها تعبر عن التراث الشعبي الأصيل.
ولفتت النائبة إلى أن المشكلة تكمن في تشتت الجهات المسئولة عنها في مصر وتعددها على مستوى الوزارات، وعدم وجود استراتيجية واضحة لرعايتها والاهتمام والحفاظ على الحرفيين، مشيرة إلى أن معالجة هذه المشكلة هى مدخل مهم جدًا لرفع المستوى المعيشي للأسر المصرية، خاصة أنها لا تحتاج إلى تكنولوجيا وتجهيزات إنتاجية عالية.
كما شددت على ضرورة وجود كيان شامل ومسئول على تنفيذ استراتيجية واضحة للرعاية والاستفادة بأقصى طاقة من هذه الحرف التراثية التي تتميز بها مصر ويمكن أن تمثل إضافة للاقتصاد القومي، لتحقيق استدامة الحرف التقليدية والتراثية والتي تواجه تحديات متعددة خاصة مع دخول المنتجات الصناعية بشكل واسع وهو ما جعل من الضروري تضافر الجهود للحفاظ على هذا التراث.