السفير الإسرائيلي لدى موسكو: ربما يتم تبادل الرهائن مع حماس بصيغة "3 إلى 1"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي إن مزيدا من عمليات تبادل الأسرى لدى "حماس" والسجناء في إسرائيل وفقا لصيغة أسير لدى الحركة مقابل 3 سجناء لدى إسرائيل.
جاء ذلك فيما صرح به السفير لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، حيث قال: "تم تطوير صيغة (1 إلى 3) لهذه الاتفاقية، وإذا كانت هناك أي خطوات أخرى من هذا النوع، فستكون الصيغة تقريبا على هذا النحو على حد علمنا".
وأشار السفير إلى أن هذه لا تزال مجرد خطط، أما التنفيذ على أرض الواقع فلا يزال موضع تساؤلات.
وكانت جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية بين إسرائيل وحركة "حماس" قد أسفرت عن هدنة إنسانية تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية، فيما تضمن الاتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.
بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، إن واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن أكثر من 50 أسيرا، بينهم 3 أمريكيات، وتأمل بهدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأفادت أنباء بأن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، إلا أن وكالة "فرانس برس" قد ذكرت في وقت لاحق، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن الأمر لن يبدأ قبل يوم الجمعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان