أكياس الفاكهة.. عشرات التقارير تكشف عن تسمم بالرصاص بين الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت ما تعرف بـ"أكياس الفاكهة للأطفال" انتشاراً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، لسهولة تناولها خارج المنزل، لكن هذا التوجه جاء مع أنباء عن إصابات عديدة للأطفال بتسمم الرصاص بعد تناولهم الطعام الموجود داخلها، فيما تم تحديد معدلات اعمارهم بين عام و4 أعوام.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى أن هناك "52 تقريرا عن حالات تتعلق بارتفاع مستويات الرصاص في الدم لدى الأطفال، بعد تناولهم محتويات أكياس لفاكهة التفاح والقرفة المصنوعة في الإكوادور، والتي تباع تحت العلامات التجارية (WanaBana) و(Weis) و(Schnucks) في 25 ولاية أميركية".
وبحسب تقرير صدر عن الإدارة الأميركية للغذاء والدواء، فإن معدلات أعمار الأطفال في تلك التقارير تراوح ما بين عام و4 أعوام.
وكشفت واشنطن بوست، أن تحذيرات إدارة الغذاء والدواء للآباء بعدم تناول أطفالهم أنواع معينة من أكياس الفاكهة التي تحتوي على التفاح، ترجع إلى "احتواء الفاكهة المهروسة بالأكياس على معدل مرتفع من الرصاص".
ونقلت الصحيفة عن خبراء، أنه "حال تناول تلك المنتجات التي تم التحذير منها، يجب إخضاع الأطفال لاختبار دم من أجل الكشف عن معدلات الرصاص".
وقال طبيب الطوارئ بالمستشفى الوطني للأطفال في واشنطن، كاليب وارد، إن "الحديد سام لأي شخص، ويجب إجراء اختبارات دم للأطفال بشكل خاص، لأن التعرض لهذا العنصر على المدى الطويل قد يدمر مخ الطفل ويسبب مشاكل في التطور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال الأصغر هم الأكثر عرضة للخطورة، لقدرة أجسامهم على امتصاص الحديد بنسبة قد تصل إلى 5 أضعاف مقارنة بقدرة البالغين".
وأشار خبراء لـ"واشنطن بوست"، إلى أنه "حال كانت نتائج تحليل الدم تشير إلى نسب مرتفعة من الرصاص، فمن الضروري معرفة المصدر وإبعاده عن الأطفال".
وقال الطبيب بمركز بوسطن للأطفال، آلان وولف: "لو كان تعرض الأطفال (للحديد) بشكل يومي، سيكون التخلص من آثاره في الجسم أصعب".
ويمكن علاج الأطفال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التسمم بالرصاص، عبر "الاستخلاب"، وهو دواء موصوف عن طريق الفم أو الوريد، لكن يكون له تبعات جانبية مثل الحساسية والتهاب الكبد، وليس فعّالا فيما يخص المستويات المنخفضة من الرصاص.
ويمكن أن يتسبب التعرض للرصاص بعواقب وخيمة على صحة الأطفال. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه "إذا تعرض الدماغ والجهاز العصبي المركزي للرصاص بمستويات عالية، يمكن أن يتضرر بشدة، مما يسبب الغيبوبة والتشنجات بل حتى الوفاة".
وأضافت: "قد يُصاب الأطفال الناجون من التسمم الشديد بالرصاص بإعاقة ذهنية واضطرابات في السلوك بصفة دائمة. ومن المعروف الآن أن التعرض للرصاص بمستويات أدنى لا تنشأ عنها أي أعراض واضحة، بل يسبب مجموعة من الإصابات في العديد من أجهزة الجسم".
وتابعت: "يمكن أن يؤثر الرصاص بوجه خاص على نمو دماغ الطفل، مما يفضي إلى انخفاض معدل الذكاء وظهور تغيرات في السلوك، مثل قصر مدة الانتباه وزيادة السلوك المعادي للمجتمع وانخفاض مستوى التحصيل العلمي".
وتواصل المنظمة عبر موقعها الرسمي: "يسبب التعرض للرصاص أيضاً الإصابة بفقر الدم وارتفاع ضغط الدم والاختلال الكلوي وتسمم جهاز المناعة والأعضاء التناسلية، ويُعتقد أن آثار الرصاص العصبية والسلوكية لا يمكن الشفاء منها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تسمم بالرصاص
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يدحض بالأرقام التقارير التي تروج للمجاعة بالسودان
نفى وزير الزراعة والغابات المكلف، د. أبوبكر عمر البشرى، صحة التقارير التي تروج لحدوث مجاعة في السودان، مؤكدًا بالأرقام أن السودان يتمتع بموارد وفرص زراعية هائلة تحول دون وقوع مجاعة.
وفي مؤتمر صحفي عقده ببورتسودان يوم الاثنين، أعلن الوزير عن نجاح الموسم الزراعي الصيفي، مشيرًا إلى الاستعدادات الجيدة للموسم الزراعي الشتوي الذي انطلق في الولاية الشمالية منتصف نوفمبر الجاري.
وأكد الوزير أن المزاعم بشأن وجود مجاعة في السودان تفتقر إلى الأسس العلمية، حيث تعتمد المجاعة على معايير محددة أبرزها معدلات سوء التغذية. وأوضح أن الجهات التي أثارت هذه الادعاءات لم تجمع بيانات أو تجري دراسات حول سوء التغذية، وإنما استندت إلى دوافع سياسية.
وأضاف الوزير أنه تم تدشين حصاد الموسم الصيفي مطلع نوفمبر في ولاية كسلا، كاشفًا أن الإنتاج المتوقع يتراوح بين 7 و8 ملايين طن من الحبوب، وهي كمية تتجاوز احتياجات السودان، ما يؤكد عدم صحة الادعاءات بوجود مجاعة.
وتطرق وزير الزراعة إلى سير التحضيرات للموسم الشتوي مطمئنا الجميع بأن التحضيرات تسير بشكل ممتاز وعبر عن تقدير الوزارة للشركاء من المنظمات الدولية ذات الصلة بالقطاع الزراعي، وتقدير الوزارة لشركات الوقود وكل الجهات التي ساهمت في إنجاح الموسم الصيفي وتساهم في التحضير الجيد للموسم الشتوي .وتناول حجم الدمار الذي حدث بسبب إنتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية على القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن البلاد رقم ذلك تجاوزت التحدي ومضت وحققت نجاحات في القطاع .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب