صحيفتان سعوديتان تبرزان اتفاق الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبرزت صحيفتا (الرياض) و(البلاد) السعوديتان، اليوم الخميس، ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة (حماس) و(إسرائيل) وتثمين الجهود المصرية والقطرية والأميركية وتجديد الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية ضد المدنيين وإغاثتهم وتحرير الأسرى.
فمن جانبها، أشارت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "للتاريخ ذاكرة " إلى أن كلمة المملكة في القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين والتي ألقاها وزير المالية السعودي محمد الجدعان أكدت على فداحة العدوان وضرورة إيقافه فوراً، لافتة إلى أن ما يشهده العالم اليوم من عنف وتصعيد في غزة يخالف القوانين الدولية.
ومن جهتها، كتبت صحيفة (البلاد) في افتتاحيتها بعنوان "تحركات حثيثة" أن المملكة تواصل تحركاتها وجهودها الحثيثة مع الأمة، وفي مقدمتها الجرائم الوحشية الواسعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، لافتة إلى ترجمة مخرجات قمة الرياض، ومنها جولة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة وزير الخارجية السعودي إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتأكيد الموقف الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة إغاثة أهالي غزة المحاصرين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في ذلك دون انتقائية تمرر المزيد من جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأشارت إلى ما أكدت عليه المملكة خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، حيث جددت المطالبة بحقن الدماء، والتحذير من أن ازدواجية مواقف بعض الدول، سيؤدي إلى تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الدوليين، ومن ثم أهمية تهيئة الظروف لتجاوز سقف الهدنة، إلى توفير السبل لعودة الاستقرار، وتحقيق حل سلمي دائم، يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًترحيب عربي ودولي واسع باتفاق الهدنة وآمال بوقف الحرب في غزة4
بايدن يشكر السيسي على الدور المصري في الهدنة بغزة.. ويثمن جهوده في تعزيز الأمن والاستقرار
سيناتور أمريكي يدعو إلى هدنة إنسانية كبيرة وممتدة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
أبدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الجمعة، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل.
وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف إطلاق النار على أن تلتزم به دولة الاحتلال".
وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، دعا نعيم "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
في وقت سابق، قالت الحركة تعليقا على نتائج الانتخابات الأمريكية، إن على ترامب التعلم من أخطاء بايدن.
وتابع القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، بأن خسارة الحزب الديمقراطي هي الثمن الطبيعي لموقف قيادته "الإجرامي" تجاه غزة.
وأضاف أبو زهري أن فوز ترامب بالمنصب "يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات".
وقالت الحركة في بيان لها، إن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة "يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".
في وقت سابق، نفت الدوحة أن تكون انسحبت من جهود الوساطة، بين حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاحتلال، للوصول إلى تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، مؤكدة أن الجهود معلقة لحين إظهار جدية أطراف التفاوض في الوصول إلى اتفاق.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان "إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".
وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".