اعتراض قانوني على شركة مزورة وغير معروفة تفوز بمشروع مدخل بعقوبة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
23 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تظهر وثيقة رسمية بأن محافظة بغداد أحالت مشروع مدخل بعقوبة إلى شركة “مزورة”.
نص الكتاب:
محافظة بغداد مكتب المحافظ
العدد: ق ١ ١٥٤٨ التاريخ ٢٢ / ١١ / ٢٠٢٧
السيد مدير مكتب المحافظ المحترم
م / مطالعة
تحية طيبة …
هامشــكم على أصل كتاب مديرية طرق وجسور محافظة بغداد المرقم (٦/۲۰۲۳) في ۲۰۲۳/۱۱/۱٦ المعطوف على كتاب قسم العقود المرقم بالعدد (٥٩٦٢) في ۲۰۲۳/۱۱/۱۳ المتضمن الإشارة الى كتاب وزارة الخارجية العراقية المرقم بالعدد (٤٣٨٤١ في ۲۰۲۳/۸/۲۱ المتضمن عدم الامكانية من التحقق من صحة صدور الاعمال المماثلة المقدمة من قبل شركة ( كونتراتاس اغليسياس ( الاسبانية المحال بعهدتها مشروع مدخل بغداد بعقوبة.
وبعد تدقيق الأوليات من ناحية القانونية تبين ان الاعمال المماثلة هي جزء وشرط حاكم في إحالة المشاريع من قبل لجنة التحليل وبالنظر لعدم صحة تلك الاعمال المماثلة المقدمة من قبل الشركة أعلاه مما يدل فقدان احدى الشروط الأساسية في إحالة المشروع. وعليه نقترح لسيادتكم
ا فسخ العقد مع شركة ( كونتراتاس (اغليسياس الاسبانية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم امام المحاكم المختصة الايعاز الى دائرة المهندس المقيم بإيقاف العمل فورا. .۳ مفاتحة هيئة النزاهة بصدد الموضوع الايعاز الى قسم العقود بالتحفظ على الامانات والتأمينات وخطاب الضمان ولحين حسم الموضوع من قبل المحاكم المختصـة.
يوسف خضير يوسف مستشار قانوني مساعد
سارة نبيل
٢٠٢٣ /
077288
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.
و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.
وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .
وقال مصدر إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.
واشنطن في دائرة الضغط
من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.
غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.
بين الميدان والدبلوماسية
تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.
تحركات الفصائل وتوازنات الداخل
وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.
تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد
وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.
ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts