الإحتفال باليوبيل الماسى للجمعية المصرية للدراسات النفسية بالغردقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلقت بمدينة الغردقة، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر العلمى الـ39 لعلم النفس فى مصر والـ31 فى العالم العربي للجمعية المصرية للدراسات النفسيه، ويستمر لمده أربعة أيام تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبرئاسة الدكتورة كريمان عويضة أستاذة علم النفس التربوى بجامعة بنها ورئيسة مجلس إدارة الجمعية.
ويواكب المؤتمرالإحتفال باليوبيل الماسى للجمعية بمناسبة مرور 75 عامًا على انشائها.
وأكدت الدكتورة كريمان عويضة أستاذة علم النفس التربوى بجامعة بنها ورئيس المؤتمر، أنه تم إنشاء هذه المؤسسة العريقة لتعد صرحا علميا ومنبرا للبحث العلمى والإهتمام بقضايا علم النفس فى مصر والعالم العربى وطرح رؤية واضحة للنهوض بالعلم والعلماء و حشد العقول العلمية من جميع الدول العربية لتبادل الخبرات
مشيرة إلى ان المؤتمر أصبح من معالم الجمعية و لإلتقاء العلماء و الباحثين لإثراء العمل
وهذا العام يأتى المؤتمر تجسيدا لما حققته الجمعية من نجاحات فى الأعوام السابقة
و قال دكتورعادل محمد العدل استاذ علم النفس التربوي بجامعة الزقازيق، وعضو مجلس إدارة الجمعية، إن أهداف الجمعية النهوض بالدراسات النفسية فى العالم العربى وتشجيع الباحثين ونشر البحوث فى الدورات العلمية وإلتقاء المفكرون لتبادل الأفكار والخبرات والمؤتمر يحتوى على 8 جلسات تضم 3 ندوات و4 جلسات لعرض 28 بحث علمى رأت اللجنة العلمية انها جديرة بالعرض فى المؤتمر، وسيتم الخروج بتوصيات يتم تطبيقها و تعمل على تنمية الصحة النفسية
وأضاف الدكتور محمد مصطفى الديب استاذ علم النفس التعليمى بجامعة الأزهر وأمين صندوق الجمعية، أنه يعد العرس ال 75 للجمعية ومجلتها التى حصلت على المركز الثامن عربيا وذلك من اجمالى 1155مجلة و ايضا المرتبة الأولى فى تخصص علم النفس
وأشار الدكتور سيف الدين عبدون استاذ علم النفس التعليمى ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إن ما حققه المصرى من ثورة تغيير سياسيا و اقتصاديا و تربويا محل تقدير عند العالم أجمع وإن المؤتمر يساهم فى نشر الثقافة النفسية وتقديم البحوث والدورات والدراسات
وأكد الدكتورأشرف شريت استاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة جامعة الإسكندرية وعضو مجلس إدارة الجمعية، على مشاركة الجمعية لجميع الأحداث على الساحة و مساندة كاملة للقضية الفلسطينية مشيرا إلى إن المؤتمر يحضره 18 جامعة مصرية حكومية وجامعات خاصة ومؤسسات المجتمع المدنى لرعاية الاطفال المعاقين والمهمشين واساتذه العلاج النفسى والطب النفسى وخاصة تحليل الحدث الحالى على مستوى دولة فلسطين والاحداث الجارية و الحرب على الاطفال العزل والامهات وقتل الابرياء والشباب والتأثير النفسى والاجتماعي والتربوى والاضطرابات النفسية والعصبية، ويتضامن المؤتمر مع الدور الحيوى والمجتمعى للرئيس عبد الفتاح السيسى و يعلن من خلال هذا المؤتمر الاقليمى والدولى المبايعة والتأييد لدوره الفاعل فى الحفاظ على هيبة الدولة والدور الدولى للأحداث الحالية
المؤتمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة الصحة النفسية مجلس إدارة الجمعیة علم النفس
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية:تعاون بين العراق والأمم المتحدة في تطبيق السياسات المالية الرشيدة
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزيرة المالية طيف سامي، أمس الاثنين، حرص الحكومة على تبني أفضل الممارسات الدولية بإدارة الدين العام، فيما اشارت إلى تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.وقالت وزارة المالية في بيان، إن “سامي شاركت في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الدولي لإدارة الدين، الذي تنظمه الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 17 إلى 19 آذار 2025”.وأكدت وزيرة المالية خلال فعاليات المؤتمر، “على إلتزام الوزارة بتطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر في إطار تعزيز الأداء المالي والاقتصادي لجمهورية العراق، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية للمواطنين”، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية للتباحث حول سبل تحسين إدارة الدين وتطبيق السياسات المالية الرشيدة، مما يسهم في دعم الإستقرار المالي والاقتصادي للدولة”.وأعربت عن تقديرها “للجهود المبذولة من قبل منظمة UNCTAD في تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يعد فرصة لتبادل التجارب وإستعراض أحدث المستجدات في مجال إدارة الدين”.وعلى هامش المؤتمر، التقت وزيرة المالية بالأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا كرينسبان، وبحثا آفاق التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إدارة الدين وتعزيز السياسات المالية المستدامة”.وأكدت سامي “أهمية الدعم الفني الذي تقدمه المنظمة للدول النامية”، مشيرةً إلى “تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال”.كما اجتمعت الوزيرة بالمدير المفوض السابق للشؤون الاقتصادية بالمنظمة باولو جينتليوني، وناقشت معه التحديات الاقتصادية الراهنة وأهمية تطوير سياسات مالية مرنة تسهم في تحقيق الإستقرار الاقتصادي.وأكدت سامي “حرص الحكومة العراقية على تبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة الدين العام”، مشيدةً “بالإستفادة من التجارب الأوروبية في هذا المجال”.