تفشي فيروس تنفسي غامض بين الأطفال في الصين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أصدر نظام مراقبة تفشي الأمراض البشرية والحيوانية في جميع أنحاء العالم ProMed، إخطارًا يتضمن تفاصيل انتشار وباء «التهاب رئوي غامض» لدى الأطفال في الصين.
وأفادت تقارير بأنّ المستشفيات في الصينية تكتظ بالأطفال المرضى، مع تصاعد تفشي الالتهاب الرئوي في المدن بجميع أنحاء البلاد، بحسب ما أفات به صحيفة «تليجراف» البريطانية، مشيرة إلى أنّ المستشفيات في العاصمة بكين ولياونينج تكافح وسط تدفق الأطفال المصابين بـ الالتهاب الرئوي.
وقال مواطن من بكين، إنّه يتم إدخال الكثير والكثير إلى المستشفى.. إنّهم لا يسعلون وليس لديهم أعراض.. إنّهم يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى)».
وأشارت «تليجراف» إلى أنّ هذه التقارير تشير إلى تفشي مرض تنفسي غامض على نطاقٍ واسع، موضحة أنّه ليس من الواضح على الإطلاق متى بدأ هذا التفشي؛ لأنّه من غير المعتاد أن يتأثر هذا العدد الكبير من الأطفال بهذه السرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتشار كورونا الالتهاب الرئوي
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).