المسلة:
2025-04-10@04:48:48 GMT

فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية بهولندا

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية بهولندا

23 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أظهرت استطلاعات رأي في هولندا لدى الخروج من مكاتب الاقتراع أن الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز قد فاز في الانتخابات التشريعية. وسعى فيلدرز مؤخراً إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه.

فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية في هولندا الأربعاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وفق ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، الأمر الذي سيشكل إذا تأكد زلزالا سياسيا يتجاوز بتأثيره الحدود الهولندية.

وأظهر استطلاع “ايبسوس” فوز “حزب الحرية” اليميني المتطرف بـ35 مقعدا وحلول تحالف اليسار بزعامة فرانس تيمرمانز في المرتبة الثانية بـ26 مقعدا.

وارتفع عدد مؤيدي نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق فرانس تيمرمانز، قبل الانتخابات مباشرة بحسب استطلاعات الرأي. ويُعتبر تيمرمانز مرجعًا رائدًا في القضايا البيئية منذ دفاعه عن “الميثاق الأخضر” الأوروبي.

ويرى محللون أن تأييد عدد من الناخبين لتيمرمانز يأتي في محاولة لمنع تشكيل ائتلاف يميني، بعد اختراق حققه زعيم حزب “بي في في” اليميني المتطرف غيرت فيلدرز.

أما حزب يمين الوسط، حزب رئيس الحكومة المستقيل مارك روته فحصد 23 مقعدا بحسب الاستطلاع نفسه. وترشحت ديلان يسيلغوز البالغة 46 عامًا على قائمة الحزب على أمل أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة.

وكانت قد أعلنت لوكالة فرانس برس على هامش تجمع انتخابي حاشد “لقد حان الوقت”.

ووصلت يسيلغوز، الكردية التركية المولودة في أنقرة عام 1977، إلى هولندا في سن الثامنة مع والدها كطالبة لجوء، لكنها تؤيد حالياً الحد من الهجرة. وشكلت مفاجأة عندما أعلنت انفتاحها على احتمال التحالف مع حزب فيلدرز اليميني المتطرف.

وسيشكل فوز فيلدرز في حال تأكده زلزالاً سياسياً تصل تداعياته إلى خارج حدود هولندا، وسيعقّد تشكيل الحكومة إذ إن عملية إيجاد شركاء قد لا تكون سهلة بالنسبة للحزب اليميني المتطرف.

وسعى فيلدرز مؤخراً إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه. وأكد خصوصاً أن هناك مشاكل أكثر إلحاحاً من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام.

وهاجم خصوم فيلدرز مواقفه المعادية للإسلام خلال آخر مناظرة أجراها قبل الانتخابات عبر تلفزيون “إن أو إس” العام، لكنه ردّ مؤكداً أنه سيكون رئيس وزراء لـ”جميع الهولنديين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الیمینی المتطرف

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • السوداني يعلن موعد الانتخابات التشريعية العراقية
  • المفوضية تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات بموعدها المحدد
  • أول تعليق من المفوضية على تحديد موعد الانتخابات التشريعية بالعراق
  • العراق يحدد موعد الانتخابات التشريعية: خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • الإطار التنسيقي يصر على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها
  • الإطار التنسيقي: ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • اليمين المتطرف الفرنسي يطرح فكرة إسقاط الحكومة في أعقاب الحكم على لوبان