كم بلغ عدد الأضاحي التي ذُبحت خلال عيد الأضحى في غزة؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كم بلغ عدد الأضاحي التي ذُبحت خلال عيد الأضحى في غزة؟، توضيحية رام الله دنيا الوطنتحدثت وزارة الزراعة في غزة، اليوم الاثنين، عن كميات الأضاحي التي تم استهلاكها في قطاع غزّة، خلال موسم عيد الأضحى .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كم بلغ عدد الأضاحي التي ذُبحت خلال عيد الأضحى في غزة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توضيحية رام الله - دنيا الوطنتحدثت وزارة الزراعة في غزة، اليوم الاثنين، عن كميات الأضاحي التي تم استهلاكها في قطاع غزّة، خلال موسم عيد الأضحى لعام 2023.
وأكّدت الوزارة في بيان لها، أنّ كميات الأضاحي التي تم ذبحها في موسم الأضاحي للعام 2023، بلغت نحو 17 ألف رأس من العجول، و24 ألف رأس من الأغنام.
وقالت إن: "الأسعار تراوحت ما بين 18- 23 شيكل للعجول، وما بين 5.5- 6 دينار للأغنام.
وأوضحت أن عدد الأسر المضحية بلغت حوالي 130ألف أسرة بنسبة 28%من إجمالي عد السكان، مبينة أن هناك انخفاض في نسبة العجول المذبوحة لدي الجمعيات بنسبة تصل 30% عن العام الماضي 2022وهو ما تم لمسه لدى الجمهور، كما أن هناك ارتفاع نسبي في الأضاحي بالأغنام، حيث بلغت الأعداد حوالي 24 ألف، وذلك للارتفاع النسبي لأسعار لحوم العجول.
وأشارت إلى أن طواقمها الفنية من خلال الإدارة العامة للخدمات البيطرية قامت بمتابعة عمل المسالخ المؤقتة وذلك بوضع الشروط الفنية الخاصة بعملها خلال فترة العيد، ومن أهم هذه الشروط كانت وجود طبيب بيطري للإشراف على كل ما يخص عملية الذبح وتوابعها ليتم الوصول للمستهلك بمنتج سليم ذو جودة عالية، وضمن ظروف صحية تتسم بالأمان.
وتابعت: "تميزت أضاحي العام الحالي بالجودة ولم تحدث عمليات إتلاف تذكر وتمت المتابعة الميدانية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كالبلديات ووزارة الداخلية"، مُبيّنةً أنّ جهود الوزارة ركزت على أهمية مراعاة الإجراءات والشروط الصحية لعمل المسالخ المركزية التابعة للبلديات، والمسالخ الخاصة التابعة لكبار لتجار العجول داخل حظائرهم.
ونفذت وزارة الزراعة العشرات من الجولات الميدانية المكثفة خلال أيام عيد الأضحى المبارك على المسالخ المؤقتة لذبح الأضاحي، وذلك لمتابعة النظافة والشروط الصحية والفنية للمسالخ والمبردات والعاملين بها وسلامة أدوات ومعدات الذبح، إضافة الى متابعة عملية حفظ اللحوم داخل المبردات وعملية تغليفها ونقلها وتداولها عبر وسائل النقل المبردة لأماكن توزيعها مع مراعاة كافة الشروط الصحية والسليمة والآمنة لكافة عمليات التداول لضمان وصول لحوم الأضاحي للمواطنين بصورة سليمة وآمنة وصحي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
ألقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الضوء على الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة على أيدى الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن منظمات حقوق الإنسان تصف الوضع فى القطاع بأنه يزداد يأسا.
وقالت الصحيفة، إنه منذ شنت إسرائيل غزوها لغزة حولت عمليات القصف العسكري المدن إلى أرض قاحلة مليئة بالأنقاض، ونزح 90% من سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل.
واشارت الصحيفة إلى أن الوضع الإنساني المتدهور على نحو متزايد أثار موجة من الإدانة اللاذعة من جانب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
ونقلت الصحيفة عن فادية ناصر، وهي أرملة لجأت إلى دير البلح في وسط غزة قولها إنها لم تقتات على شيء سوى شطيرة صغيرة من الأعشاب في وجبة الإفطار وطماطم تتقاسمها مع ابنتها في وجبة الغداء على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
وعلى بعد أحد عشر ميلاً في مخيم في جنوب غزة، يقول سعيد لولو، الذي اعتاد إدارة كشك قهوة صغير في مدينة غزة، إنه يعاني من آلام بسبب مرض الكلى ولكنه لا يستطيع الوصول إلى المياه النظيفة التي يقول الأطباء إنه يجب أن يشربها لمنع حالته من التدهور.
وتقول الصحيفة إن الحرب في غزة تحرم الأطفال من آبائهم والآباء من أطفالهم، وتقوض النظام الطبيعى للأمور وتدمر الوحدة الأساسية للحياة فى غزة، كما تتسبب الحرب فى أعداد هائلة من الأيتام فى حالة من الفوضى، لا تستطيع أى وكالة أو جماعة إغاثة إحصاءها.
ونقلت الصحيفة عن عاملين في المجال الطبي قولهم إن الأطفال يُترَكون يتجولون في ممرات المستشفيات ويدافعون عن أنفسهم بعد أن يتم نقلهم إلى هناك وهم ملطخون بالدماء وحيدين، “طفل جريح، لا أسرة على قيد الحياة”، كما تصفهم بعض المستشفيات.
وباستخدام طريقة إحصائية مستمدة من تحليل حروب أخرى، يقدر خبراء الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 19 ألف طفل يعيشون الآن بعيدا عن والديهم، سواء مع أقاربهم أو مع مقدمي الرعاية الآخرين أو بمفردهم. لكن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى.
ويقول جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف إن الحروب الأخرى لم تشهد هذا القدر من القصف وهذا القدر من النزوح في مثل هذا المكان الصغير والمزدحم، مع وجود نسبة عالية من الأطفال.
ورصدت الصحيفة تأثير حرب غزة على الآلاف من الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحوا أيتاما بعد أن فقدوا آبائهم جراء العدوان الإسرائيلى المستمر منذ أكثر من عام على القطاع، وأشارت إلى تدخل أقارب هؤلاء الأطفال وموظفى المستشفيات والمتطوعين لرعايتهم، حيث تعرض بعضهم لإصابات بجروج وصدمات نفسية وتطاردهم ذكريات والديهم.
إهلاك اجيال
وقالت الواشنطن بوست إنه تم منع أكثر من 10 آلاف مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل من مغادرة غزة منذ بداية الحرب، وكذلك صرّحت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 1000 مسعف استشهدوا في غزة في العام الماضي فيما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه خسارة لا يمكن تعويضها وضربة قوية للنظام الصحي.
وخلص التقرير إلى أن الهجمات على المرافق الطبية في غزة، خاصة تلك المخصصة لرعاية الأطفال وحديثي الولادة، أدت إلى معاناة لا تُحصى للمرضى الأطفال، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.
وبمواصلتها لهذه الهجمات، انتهكت إسرائيل حق الأطفال في الحياة، وحرمتهم من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، وفرضت عمداً ظروفاً معيشية يقصد بها إهلاك أجيال من الأطفال الفلسطينيين.